جدول فعاليات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يشارك المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمجموعة من الأنشطة المتنوعة ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بهدف تعزيز الثقافة الإسلامية وترسيخ القيم المجتمعية.
وتتضمن الفعاليات زيارة 50 إمامًا من مديرية أوقاف القاهرة، و25 طالبًا وافدًا من دولة بنجلاديش، إضافة إلى نشاط توعوي تقدمه الواعظات حول قضايا اجتماعية ودينية مهمة.
كما يشهد جناح الطفل فعالية بعنوان «كاتب وكتاب» تديرها الدكتورة هدى حميد؛ بهدف غرس حب القراءة لدى الأطفال.
وعلى الصعيد الأدبي، تُعقد جلسة قراءة في ديوان «أحلم» للشاعر بهجت صميدة.
وفي الجانب التوعوي، تُقام ندوة بعنوان «القرآن الكريم منهج حياة» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
إلى جانب ذلك، تُنظم لقاءات مثمرة مع شخصيات بارزة، وحلقة بودكاست بعنوان «نوادر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية»، يقدمها الدكتور حسن خليل. وتُختتم الأنشطة بإصدار نشرات وتقارير يومية بلغات متعددة بإشراف المهندسة مها سحاب، لتوثيق الأحداث.
تهدف مشاركة المجلس إلى تعزيز الثقافة الإسلامية، وإبراز أهمية القراءة بوصفها وسيلة للتعلم واكتساب القيم. كما تسعى الفعاليات إلى التفاعل مع الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، وتقديم محتوى هادف يجمع بين التثقيف الديني والاجتماعي.
جناح الطفل بمعرض الكتابيُعد جناح الطفل من أبرز ملامح مشاركة المجلس، إذ يهدف إلى غرس القيم الأخلاقية وتنمية المهارات الثقافية لدى الأطفال من خلال فعاليات مبتكرة، مثل جلسات القراءة والنقاشات التفاعلية.
تأتي هذه المشاركة في إطار جهود المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الدينية، من خلال تقديم برامج متكاملة تلبي احتياجات جميع الزوار، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرض الكتاب القرآن الكريم الأعلى للشؤون الإسلامیة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
المالكي يسلم رحمة بورقية مفاتيح المجلس الأعلى للتربية والتكوين
زنقة 20 ا الرباط
جرت يوم الخميس 3 أبريل 2025، بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مراسِم تسليم السّلط بين الحبيب المالكي، الرئيس السابق للمجلس، والسيدة رحمة بورقية التي عيّنها الملك محمد السادس، يوم الجمعة 28 مارس 2025، رئيسةً جديدةً لهذه المؤسسة الدستورية.
وحسب بلاغ للمجلس “يأتي هذا التعيين الملكي السامي في سياق الحرص الدائم لجلالته على تمكين هذه المؤسسة الدستورية من كفاءات وطنية ذات خبرة عالية، لضمان الاستمرار في تنفيذ مهامها الاستراتيجية في مواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين”.
وأضاف البلاغ: “كما يعكس هذا القرار الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز دور المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي باعتباره فضاءً للحوار والتقييم والاستشراف، مساهماً في بلورة سياسات وطنية تتماشى مع رهانات التنمية المستدامة وتحديات العصر، وطنياً ودولياً”.