فضيحة بطلها نائب بريطاني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عندما نتحدث عن مفاسد السياسي البريطاني (إيڤور كابلن) ليس لأنه الأفسد في الكون، فهنالك من هو افسد منه بعشرات المرات، لكننا اخترناه لكي نبين للقارئ ضحالة القادة الذين جيّشوا الجيوش ضد العراق على وجه الخصوص، وضد العرب كافة. ثم ساقته أعماله الخادشة للحياء إلى الأزقة المظلمة، فقبضت عليه الشرطة متلبسا بالجرم المشهود أثناء محاولته إغراء الصبيان والفتيان بالمال للصعود فوق ظهره، كي يفعلوا به الأفاعيل بناء على رغبته، فأخزاه الله بالصوت والصورة.
إيڤور هذا من مواليد 1958، وكان ممثلا لمدينة Hove للمدة (1997 – 2005). .
ولد في عائلة يهودية في برايتون. وهو متزوج، ولديه (ولد وبنت). عمل قبل دخوله السياسة كمحترف تسويق، ثم بدأ رحلته السياسية عام 1991 عندما انتُخب للمجلس المحلي في مدينته. ثم انتُخب لمجلس برايتون عام 1996 وشغل منصب نائب الزعيم. وانتخب بعدها عضواً في البرلمان عن هوڤ في عام 1997، وأعيد انتخابه في عام 2001. وشغل العديد من المناصب المهمة بما في ذلك وزير المحاربين القدامى في وزارة الدفاع. تنحى عن عضوية مجلس العموم بعد الانتخابات العامة لعام 2005. .
أسس بعد مغادرته البرلمان شركة لتقديم الخدمات للعملاء، بما في ذلك شركات الضغط السياسي، وغيرها. كما ترأس حركة العمال اليهود للمدة 2018 – 2019.
نذكر أيضاً انه وقع عام 2010 في فضيحة نفقات أعضاء البرلمان عندما أجرى السير توماس ليج مراجعة مستقلة لنفقات أعضاء البرلمان. وأمر كابلين بسداد 17865 جنيهاً إسترلينياً لمدفوعات الفائدة على الرهن العقاري المطالب بها على منزله الثاني، لأنه لم يتمكن من تقديم المستندات لتبرير المطالبة. وبعد الاستئناف، تم تخفيض المبلغ إلى 1178.43 جنيهاً إسترلينياً، وتم تعليق عضويته في حزب العمال في يونيو 2024 بسبب ادعاءات خطيرة ضده، على الرغم من أن تفاصيل تلك الادعاءات لم يتم الكشف عنها للجمهور. .
وقد أظهرت لقطات الإنترنت انه كان متورطا بعلاقات مشبوهة مع مراهق بعمر 15 سنة. وذلك بعد وقت قصير من تصدره عناوين الأخبار لانتقاده الملياردير إيلون ماسك. فرد عليه ماسك على منصة X، قائلاً: (يا له من زاحف
أحدث الجدل، فقد تم القبض عليه لمحاولته ترتيب لقاء مع صبي يافع، وكنت أتابع منظر الشرطة وهم يأخذون محفظته، وقبعة البيسبول الحمراء، ومعطفه الرمادي الطويل). .
في بريطانية هنالك اجهزة أمنية تعمل بمنتهى الشفافية للتحري عن سلوك السياسيين المنحرفين، ولا يمنعها في قول كلمة الحق لومة لائم. .
أين نحن منهم ؟. ومتى نصبح مثلهم ؟. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إيقاف بطلة العالم كلاريسا شيلدز بعد فضيحة المنشطات.. ما مصيرها؟
قررت لجنة الألعاب القتالية غير المسلحة في ولاية ميشيغان إيقاف الملاكمة الأمريكية كلاريسا شيلدز، بطلة العالم بلا منازع في ثلاثة أوزان، بعد ثبوت تعاطيها مادة الماريغوانا خلال نزالها الأخير أمام دانييلي بيركنز، الذي أقيم في 2 شباط/ فبراير الجاري.
وجاءت نتائج عينة من سوائل الفم التي أُخذت من شيلدز بعد النزال إيجابية، ما دفع اللجنة إلى إصدار قرار بمنعها من المنافسة داخل الولاية حتى انتهاء التحقيقات، مؤكدة أن المادة المحظورة تخالف لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، التي تمنع استخدام الماريغوانا خلال المنافسات.
وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن سلوك السيدة شيلدز كملاكمة محترفة تحمل رخصة رسمية يشكل تهديدًا لنزاهة الملاكمة الاحترافية، ويؤثر على المصلحة العامة وسلامة الرياضيات المحترفات.
من جهتها، طلبت منظمة الملاكمة العالمية من شيلدز تقديم "إشعار بالتلقي"، أي تفسير رسمي بشأن الواقعة، لكنها أكدت أن صلاحياتها لا تخولها إيقاف الملاكمين والملاكمات مباشرة، فيما أعلنت لجنة ميشيغان أنها تجري تحقيقًا موسعًا لتحديد ما إذا كان سيتم فرض عقوبات إضافية مثل تعليق رخصتها لفترة طويلة أو إلغاء نتائج نزالاتها الأخيرة.
Undisputed female heavyweight champion of the world Clarissa Shields I told y’all ????????’s ???????????????? pic.twitter.com/ThBEcYg6sY — IG: DHoodNational314 ???? (@DHoodNational) February 3, 2025
ورغم الضغوط المتزايدة، لم تصدر شيلدز تعليقًا رسميًا حتى الآن، لكنها نشرت قبل أيام عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقًا قالت فيه: "الرياضيون الذين يتحلون بالنزاهة هم الذين ينتصرون".
وتعتبر شيلدز واحدة من أعظم الملاكمات في التاريخ، إذ أنها الملاكمة الوحيدة التي حصلت على جميع الألقاب العالمية الكبرى، وهي الرابطة العالمية للملاكمة (WBA)، والمجلس العالمي للملاكمة (WBC)، والاتحاد الدولي للملاكمة (IBF)، والمنظمة العالمية للملاكمة (WBO)، كما أنها فازت بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين في أولمبياد 2012 و2016، وهو إنجاز غير مسبوق في فئة السيدات.
وفي إطار مكافحة المنشطات، تخضع الملاكمات المحترفات لاختبارات دورية ضمن برنامج الملاكمة النظيفة التابع للمجلس العالمي للملاكمة (WBC).
ووفقًا لهذا البرنامج، خضعت كل من شيلدز وبيركنز لاختبارات أجرتها الوكالة الطوعية لمكافحة المنشطات (VADA)، والتي كشفت عن وجود المادة المحظورة في عينة شيلدز فقط.
وحتى الآن، لم يُعلن عن العقوبة النهائية بحقها، لكن في حال ثبوت تعمدها تعاطي الماريغوانا خلال المنافسات، فقد تواجه الإيقاف لفترة طويلة، إضافة إلى احتمال إلغاء فوزها على بيركنز، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على مسيرتها الرياضية. ويبقى السؤال الأهم: هل تتسبب هذه الأزمة في إنهاء مسيرة إحدى أعظم الملاكمات في التاريخ؟