شبكة انباء العراق:
2025-05-01@21:59:59 GMT

فضيحة بطلها نائب بريطاني

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

عندما نتحدث عن مفاسد السياسي البريطاني (إيڤور كابلن) ليس لأنه الأفسد في الكون، فهنالك من هو افسد منه بعشرات المرات، لكننا اخترناه لكي نبين للقارئ ضحالة القادة الذين جيّشوا الجيوش ضد العراق على وجه الخصوص، وضد العرب كافة. ثم ساقته أعماله الخادشة للحياء إلى الأزقة المظلمة، فقبضت عليه الشرطة متلبسا بالجرم المشهود أثناء محاولته إغراء الصبيان والفتيان بالمال للصعود فوق ظهره، كي يفعلوا به الأفاعيل بناء على رغبته، فأخزاه الله بالصوت والصورة.

.
إيڤور هذا من مواليد 1958، وكان ممثلا لمدينة Hove للمدة (1997 – 2005). .
ولد في عائلة يهودية في برايتون. وهو متزوج، ولديه (ولد وبنت). عمل قبل دخوله السياسة كمحترف تسويق، ثم بدأ رحلته السياسية عام 1991 عندما انتُخب للمجلس المحلي في مدينته. ثم انتُخب لمجلس برايتون عام 1996 وشغل منصب نائب الزعيم. وانتخب بعدها عضواً في البرلمان عن هوڤ في عام 1997، وأعيد انتخابه في عام 2001. وشغل العديد من المناصب المهمة بما في ذلك وزير المحاربين القدامى في وزارة الدفاع. تنحى عن عضوية مجلس العموم بعد الانتخابات العامة لعام 2005. .
أسس بعد مغادرته البرلمان شركة لتقديم الخدمات للعملاء، بما في ذلك شركات الضغط السياسي، وغيرها. كما ترأس حركة العمال اليهود للمدة 2018 – 2019.
نذكر أيضاً انه وقع عام 2010 في فضيحة نفقات أعضاء البرلمان عندما أجرى السير توماس ليج مراجعة مستقلة لنفقات أعضاء البرلمان. وأمر كابلين بسداد 17865 جنيهاً إسترلينياً لمدفوعات الفائدة على الرهن العقاري المطالب بها على منزله الثاني، لأنه لم يتمكن من تقديم المستندات لتبرير المطالبة. وبعد الاستئناف، تم تخفيض المبلغ إلى 1178.43 جنيهاً إسترلينياً، وتم تعليق عضويته في حزب العمال في يونيو 2024 بسبب ادعاءات خطيرة ضده، على الرغم من أن تفاصيل تلك الادعاءات لم يتم الكشف عنها للجمهور. .
وقد أظهرت لقطات الإنترنت انه كان متورطا بعلاقات مشبوهة مع مراهق بعمر 15 سنة. وذلك بعد وقت قصير من تصدره عناوين الأخبار لانتقاده الملياردير إيلون ماسك. فرد عليه ماسك على منصة X، قائلاً: (يا له من زاحف
أحدث الجدل، فقد تم القبض عليه لمحاولته ترتيب لقاء مع صبي يافع، وكنت أتابع منظر الشرطة وهم يأخذون محفظته، وقبعة البيسبول الحمراء، ومعطفه الرمادي الطويل). .
في بريطانية هنالك اجهزة أمنية تعمل بمنتهى الشفافية للتحري عن سلوك السياسيين المنحرفين، ولا يمنعها في قول كلمة الحق لومة لائم. .
أين نحن منهم ؟. ومتى نصبح مثلهم ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فضيحة سيغنال تطيح بمستشار ترامب للأمن القومي

فضيحة سيغنال تطيح بمستشار ترامب للأمن القومي

مقالات مشابهة

  • فضيحة سيغنال تطيح بمستشار ترامب للأمن القومي
  • سائق تركي يتعرض للضرب والعض من ملاكم بريطاني.. فيديو
  • من داخل البرلمان إلى قائمة الضحايا.. مقتل نائب برلماني يهز كينيا - فيديو
  • اعلام بريطاني: نحن نتبع أمريكا في اليمن مثل “الكلب”
  • كاريكاتير.. تشخيص فضيحة الانعطاف الترامبية !
  • عدوان أمريكي بريطاني على اليمن
  • رئيس مجلس النواب يلتقي نائب رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية وعددا من أعضاء الاتحاد
  • نائب: قانون الاجراءات الجنائية إنجاز برلماني حقيقي لتعزيز الحقوق والحريات
  • الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة
  • نائب:استضافة (الشطري)في البرلمان لمعرفة تفاصيل لقائه مع الرئيس السوري (أحمد الشرع)