آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقشت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو والقائم بالأعمال الجديد للسفارة الأميركية لدى العراق دانيال روبنشتاين، امس الأربعاء، أوضاع النازحين والعائدين الى مناطقهم في العراق وملف مخيم الهول السوري.وقالت وزارة الهجرة في بيان : إن “وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، استقبلت القائم بالأعمال الجديد للسفارة الأميركية لدى العراق دانيال روبنشتاين والوفد المرافق له، في مقر الوزارة وسط بغداد”.

وأضافت، أن “الوزيرة قدمت التهاني لروبنشتاين بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة”، مشيرة الى ان “روبنشتاين اكد على عمق العلاقات العراقية – الأمريكية وضرورة تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة”.وتابعت أن “الطرفين ناقشا أوضاع النازحين والعائدين وملف الاستقرار في مناطق العودة، وملف مخيم الهول السوري”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

إغلاق مخيمات النازحين في العراق.. 4500 مواطن يعودون بعد معاناة على الحدود

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن نجاحها في إعادة 4500 مواطن عراقي كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين الوضع الإنساني للعراقيين داخل وخارج البلاد.

وأكد وكيل الوزارة كريم النوري أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الحكومة العراقية لإغلاق مخيمات النازحين في داخل العراق، وإعادة الأهالي إلى مناطقهم الأصلية.

وقال النوري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن الحكومة العراقية قد تمكنت من تقليص عدد المخيمات التي كانت تستضيف النازحين، من 170 مخيماً في السابق إلى 22 مخيماً فقط في مناطق دهوك وأربيل. هذه المخيمات، التي تضم نحو 18 ألف عائلة، معظمها من أهالي سنجار، كانت تمثل ملاذاً مؤقتاً للمواطنين الذين تعرضوا للتهجير بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد. ومع إغلاق مخيمات السليمانية، يبقى 16 مخيماً في دهوك و6 في أربيل.

وأفاد النوري أن الوزارة قد اتخذت العديد من الخطوات العملية لتسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية. وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة على توفير بدائل للمواطنين الذين يفضلون الاستقرار في مناطق كردستان، في حال لم يرغبوا في العودة إلى محافظاتهم الأصلية. وقد تم التنسيق مع وزارة الداخلية في إقليم كردستان والأمم المتحدة لضمان أن تتم عملية العودة بشكل طوعي وآمن.


أما فيما يخص دعم العائدين، فقد أوضح النوري أن المنحة المالية المخصصة للعائدين قد تم زيادتها من مليون ونصف مليون دينار إلى 4 ملايين دينار. هذه الزيادة تهدف إلى تقديم مساعدة مالية للمواطنين العائدين، بما يساعدهم في إعادة بناء حياتهم بعد العودة.

وفيما يتعلق بالعراقيين العالقين في أوروبا، أشار النوري إلى أن العراق قد تمكن من إعادة 4500 مواطن عراقي كانوا عالقين على الحدود بين بولندا وليتوانيا وبيلاروسيا، وذلك بعد توفير الوثائق اللازمة لهم. وكانت هذه العملية من بين الجهود المستمرة التي بذلتها الوزارة لإعادة المواطنين إلى وطنهم، في إطار التوجيهات الصادرة من رئاسة الوزراء.

وأكد النوري أن الوزارة كانت قد قامت بتقديم مساعدات إغاثية للنازحين منذ بداية أزمة النزوح في عام 2014، حيث تم توفير الخيام والمساعدات الغذائية والطبية للمواطنين الذين هجروا من مناطقهم بسبب الصراعات الأمنية. وأوضح أن هذه الجهود أثبتت نجاحها، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت الحكومة العراقية.


كما أشار إلى أن العراق اليوم يقف أمام تحديات جديدة تتمثل في كيفية إعادة تأهيل المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، والعمل على إعادة الحياة إلى تلك المناطق. وقال النوري إن الحكومة العراقية ماضية في استراتيجيتها لإغلاق المخيمات وإعادة النازحين إلى ديارهم، بما يساهم في تعزيز الاستقرار الداخلي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الذاتية الكوردية تفسح للسوريين في مخيم الهول مجال العودة لمناطقهم
  • وزير الخارجية: التوتر بين إيران وأمريكا يؤثر بشكل مباشر على العراق
  • الاعرجي: الحديث عن حل الحشد حلم ابليس بالجنة
  • إغلاق مخيمات النازحين في العراق.. 4500 مواطن يعودون بعد معاناة على الحدود
  • سوريا تسمح لمواطنيها في مخيم الهول بالعودة إلى مناطقهم الأصلية
  • الأعرجي: الحديث عن حل الحشد لا قيمة له ويشبه “حلم ابليس بالجنة”
  • الاعرجي: مازال هناك 16 ألف عراقي في مخيم الهول السوري
  • العراق يبحث مع واشنطن مواصلة إعادة دمج وتأهيل العائدين من مخيم الهول السوري
  • وزير الخارجية: تحسين أوضاع مخيمات النازحين أولوية لتقديم الخدمات الضرورية للاجئين