آخر مستجدات تعزيز العلاقات المصرية الصومالية تزامنا مع لقاء السيسي وشيخ محمود
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية د. حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة لبحث تعزيز أطر التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية.
ونرصد أبرز مستجدات تطور العلاقات المصرية الصومالية:
- تلعب مصر دورا محوريا في مساعدة الصومال في حربها ضد الإرهاب، إذ تبذل الحكومة المصرية جهود فعالة في الجهود الدولية التي تُبذل لإعادة بناء المؤسسات الأمنية الصومالية، وذلك في إطار خطة مصرية طويلة الأمد لتدريب الشرطة والجيش وتوفير ما تحتاجهما من أجهزة وعتاد.
- تتسم العلاقات بين مصر والصومال، بالقوة والمتانة، على مر التاريخ، وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا كبيراً فى السنوات الأخيرة مدعومة بإرادة سياسية قوية وسعى جاد لوضع خطط مستقبلية مشتركة فى العديد من المجالات.
- تتميز العلاقات المصرية الصومالية بتعدد الروافد في إطار من المصالح المشتركة والأمن المتبادل لتشمل جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعيةـ خاصة التعليمية والصحية والثقافية والمجال العسكري أيضا.
- هناك مواقف تاريخية مشرفة سياسية وعسكرية متبادلة لكلا البلدين تجاه الآخر في الأزمات الإقليمية والدولية وتبذل مصر جهودًا كبيرة من أجل تعزيز الاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدته.
- تعد مصر عضوا فاعلا في مجموعة الاقتصاد الدولية المعنية بالمشكلة الصومالية وتحرص على المشاركة في كافة الاجتماعات التي تعقدها المجموعة، وقد كثفت مصر تحركاتها الدولية خلال السنوات الأخيرة لحشد الدعم للقضية الصومالية وحث القوى الدولية للمساهمة في إعادة بناء المؤسسات الوطنية الصومالية نظرا للأهمية القصوى للصومال في تعزيز الأمن القومي المصري.
- تشترك مصر في عضوية مجموعة الاتصال الدولية المعنية بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية حيث تولت رئاسة مجموعة العمل الرابعة المنبثقة عن مجموعة الاتصال وهي مجموعة تختص بدعم الجهود الدبلوماسية ونشر الوعي بشأن ظاهرة القرصنة.
- أكدت مصر ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها، ومعارضتها لأي إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، مُشددة على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.
- في إطار تعميق التقارب بين مصر والصومال، استضافت القاهرة النسخة الأولى لمنتدى رجال الأعمال المصري - الصومالي لمناقشة أوجه التعاون الثاني بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وانطلقت فعاليات المنتدى في مقر اتحاد الغرف التجارية المصرية بالقاهرة بحضور مسؤولين حكوميين من البلدين في وقت تشهد فيه العلاقات بين القاهرة ومقديشو زخما خصوصاً إزاء مساندة مصر للصومال في أزمته مع إثيوبيا، بعد مساعي أديس أبابا للحصول على منفذ بحري لها بالاتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وشارك في المنتدى رجال أعمال ومستثمرون صوماليون ومصريون وممثلون عن القطاع الخاص في البلدين لإرساء قواعد عمل وشراكات تجارية واستثمارية.
يعد المنتدى خطوة مهمة على الطريق الصحيحة؛ لتعزيز التعاون بين القاهرة ومقديشو على المستويات كافة خصوصاً المجال الاقتصادي.
- انعقاد النسخة الأولى لمنتدى رجال الأعمال المصري - الصومالي يعكس التزاما مشتركا من البلدين لرفع معدلات التبادل التجاري ليصل إلى نسب ترقى لمستوى العلاقات الاستراتيجية كشريكين اقتصاديين خصوصاً بعد تدشين خط طيران مباشر ووجود اتفاقيات ثنائية في مجال التجارة والصناعة، تحتاج فقط إلى التنفيذ.
- دشنت الحكومة المصرية خط الطيران المباشر بين القاهرة ومقديشو في بهدف تعزيز العلاقات المصرية مع دول القرن الإفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي تكليفات رئاسية الصومال رئيس الصومال العلاقات المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
البلاد- أبوظبي
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أمس (الثلاثاء)، مع ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل تعزيزهما على جميع المستويات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين”.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الملك عبد الله الثاني، بقصر “البطين” في أبوظبي، والذي يقوم بزيارة أخوية إلى دولة الإمارات، وفق بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق تعاونهما بما يحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين”.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، “عددًا من القضايا والمستجدات الإقليمية خاصة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.
وأكد الجانبان “ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة”، كما أكدا حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.