تفاصيل خطة تطوير النقل البحري لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة الترانزيت
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري إحدى شركات وزارة النقل، ومجموعة مواني أبو ظبي بشأن تطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور مريم الكعبي سفيرة الإمارات بالقاهرة، ومحمد الشمسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مواني أبو ظبي واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري، واللواء أحمد حواش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري.
ووقع مذكرة تفاهم كل من: الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، وأحمد إبراهيم علي المطوع الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة مواني أبو ظبي.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقلوأكّد الفريق مهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أنَّ هذا التوقيع يأتي ضمن تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير منظومه النقل البحري المصري والمواني البحرية، بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
إنشاء 32 ميناءا جافا ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهوريةونوه وزير النقل إلى أنَّ ذلك يأتي في ضوء المخطط الشامل لوزارة النقل لإنشاء 32 ميناءا جافا ومنطقة لوجيستية على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية مشروع المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 273 فدانًا كمرحلة أولى، بينما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 600 فدان، مؤكّدًا أنَّ هذه المنطقة ستشهد العديد من الصناعات والمجالات المرتبطة بالنقل البحري والصناعات المكملة وصناعات القيمة المضافة، والتي يأتي على رأسها صناعة الحاويات وهي من الصناعات الجديدة المخطط إدخالها إلى مصر.
أعمال الاستيراد والتصدير والإيداع الجمركيولفت إلى أنَّ المنطقة ستشهد النشاط الأول المتمثل في أعمال التخزين وإعادة التصدير كما ستشهد النشاط الثاني المتمثل في التعبئة والتغليف والتصنيع البسيط للمنتجات الزراعية والصناعات التحويلية الصغيرة والبسيطة، وكذلك الصناعات البسيطة القائمة على بعض الزيوت الواردة في عبوات وخزانات كبيرة، وكل صناعات القيمة المضافة التي تسهم في تحسين المنتج سواء الوارد أو الصادر.
وأشار إلى أنَّ النشاط الثالث لتلك الصناعات التي ستشهدها المنطقة اللوجستية هي نشاط تصنيع الفوارغ مثل الكرتون الورقي والأجولة والحاويات 20 - 40 قدمًا، مضيفاً أنَّ مراقبة الجودة والتأكّد من صلاحية المنتجات الواردة والمصدرة من تلك المنطقة هو رابع تلك الأنشطة وهو نشاط هام جداً لضمان عدم وجود عيوب في تلك المواد وملائمتها لمعايير الجودة العالمية، مؤكّداً أنَّ هذه المنطقة سيوجد بها محطة تبادلية في منطقة العامرية ترتبط بالقطار الكهربائي السريع وكذلك مع خط سكة حديد (المناشي – الاتحاد – القباري) لنقل البضائع والمنتجات إلى كل أنحاء الجمهورية.
وتجدر الإشارة أن المنطقة اللوجستية بميناء الإسكندرية تعتبر مركز هام ضمن الممر اللوجيستى السخنة الإسكندرية الدولي المتكامل وتضمن تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل الممر اللوجيستى لدعم استراتيجية الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وكذا جعل مصر مركزاً صناعة إقليمياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجودة العالمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الصناعات التحويلية أبو ظبى للنقل البحری مرکز إقلیمی
إقرأ أيضاً:
مصر تستعرض تجربتها في تطوير منظومة النقل أمام 6 دول أفريقية
عقد اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري، لقاءات مع عدد من الوزراء المشاركين في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول «السلامة الطرقية» بالمغرب الشقيق، وذلك لدعم التعاون بين وزارة النقل المصرية وعدد من وزارات النقل في الدول العربية الشقيقة.
تعزيز التعاون بين مصر والمغرب في مجالات النقلأولى تلك اللقاء كانت مع وزير النقل واللوجيستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، حيث ناقش التعاون في مجالات النقل الطرقي والسككي والبحري وتعزيز التعاون بين مصر والمملكة في مختلف مجالات النقل، والتأكيد على ضرورة تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، كما تم التأكيد على ضرورة الزيارات واللقاء بين الجانبين خلال الفترة القادمة لتبادل التجارب والممارسات الناجحة في مجال النقل ولاسيما في قطاعات النقل السككي والبحري والطرق والكباري.
سبل تعزيز التعاون المشترك مع الكويتكما التقى نائب وزير النقل على هامش مشاركته في المؤتمر الوزراي العالمي الرابع بمراكش بالدكتورة نوره محمد المشعان وزير الأشغال العامة بالكويت الشقيقة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وخاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتم التأكيد على أهمية تفعيل اتفاقيات النقل البري وضرورة تشكيل لجان مشتركة لإنجاز هذه الاتفاقيات.
كما تم بحث أهمية مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل المختلفة في المشروعات الجاري تنفيذها في كافة قطاعات النقل سواء في مجال إنشاء الطرق وأعمال الصيانة الخاصة بها خاصة مع وجود شركات مصرية متخصصة لأعمال صيانة الطرق وفق أحدث المواصفات العالمية مثل الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات، وكذلك ضرورة مشاركة الشركات المصرية المتخصصة في إنشاء وصيانة خطوط السكك الحديدية «ديزل - كهرباء» في مشروعات السكك الحديدية المختلفة ومنها مشروعات الربط السككي مع عدد من الدول العربية.
وتم التأكيد في ختام الاجتماع على ضرورة تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين لبحث تفعيل مشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية والسكك الحديدية والطرق بالكويت الشقيقة، وزيارة الأشقاء الكويتين للمشروعات العملاقة التي نفذتها تلك الشركات والاطلاع على مانفذته من مشروعات في عدد من الدول العربية والإفريقية.
التجربة المصرية في تطوير قطاع النقلكما شارك نائب وزير النقل للنقل البري خلال فعاليات المؤتمر في ندوة بعنوان «التحديات وفرص النقل والسلامة على الطرق في أفريقيا»، وشهدت الندوة مشاركة وزراء النقل في الكاميرون وتنزانيا وأوغندا وجنوب السودان وكينيا والرأس الأخضر، حيث استعرض نائب وزير النقل المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية وتجربتها الناجحة في تطوير قطاع النقل في مصر من خلال مشروعات كبيرة في مجالات الطرق والكباري والنقل السككي والجر الكهربائي «مترو الأنفاق والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف والقطار الكهربائي السريع» والأوتوبيس الترددي وتأثير هذه المشروعات على زيادة معدلات السلامة والأمان بوسائل النقل المختلفة وتسهيل حركة تنقل المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة ودعم الاقتصاد القومي.