مفاجأة لكارهي «الدايت».. 5 أفلام رعب تحرق مئات السعرات الحرارية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
على مدار سنوات، لم يكف العلماء عن دراسة واستكشاف طرق إنقاص الوزن، بعدما باتت السمنة هي مرض كل العصور، خاصة مع المشقة الكبيرة التي يبذلها الأشخاص لخسارة بعض الكيلوجرامات، قبل أن يجرى اكتشاف طرق بسيطة ومبتكرة لإنقاص الوزن بينها مشاهدة أنواع محددة من الأفلام.
ما علاقة أفلام الرعب بنزول الوزن؟بعض الأفلام باتت قادرة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة في حرق بعض السعرات الحراية دون الركض أو ممارسة الرياضة أو حتى اتباع نظام غذائي، وذلك وفقًا لدراسة أجراها باحثون في جامعة وستمنستر في المملكة المتحدة، حول تأثير مشاهد أفلام الرعب على خسارة السعرات الحرارية، المثير في الأمر أن نتائج الدراسة كانت إيجابية بالتأكيد على أنها بالفعل لها دورًا في خسارة الوزن، بحسب صحيفة «ميرور».
90 دقيقة من أفلام الرعب قادرة على المساعدة في خسارة الوزن، وحرق سعرات حرارية بمعدل 113 سعرة خلال الفترة الزمنية المذكورة سلفًا، والتي تعادل السعرات الحرارية التي يجري فقدانها من السير لمدة 30 دقيقة أو تعادل تناول قطعة شيكولاتة.
قائمة بأفلام الرعب الأفضل لحرق السعرات الحراريةالمثير في الأمر أن الصحيفة رشحت بعض الأفلام، التي تؤكد فاعليتها في عملية حرق السعرات الحرارية، وجاء على رأسها فيلم «The Shining»، والذي تملك مشاهده القدرة على حرق ما يزيد عن 184 سُعرا حراريا، ويأتي «Jaws» في المرتبة الثانية إذ يساهم في حرق ما يزيد عن 161 سُعرا حراريا، وفي المرتبة الثالثة يأتي فيلم «The Exorcist»، الذي يساهم في حرق ما يصل إلى 158 سُعرا حراريا، ثم «alien» يحرق 152 سُعرا حراريا وأخيرًا «saw» يساعد في حرق ما يصل إلى 133 سُعرا حراريا.
وعن علاقة أفلام الرعب بنزول الوزن، يرجع ذلك إلى زيادة إفراز الأدرينالين في الجسم أثناء مشاهدة أفلام الرعب، بسبب المشاهد التي تشعرك بالخوف والتوتر طوال مدة الفيلم، ومع هذا الارتفاع تتسارع نبضات القلب ثم تزيد من معدل الأيض، ما بدوره يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفلام رعب نزول الوزن السعرات الحرارية السعرات الحراریة أفلام الرعب حرق ما فی حرق
إقرأ أيضاً:
اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
يمانيون/ تقارير في زمن الخضوع أصبح اليمن رمزا للمقاومة، وقوة فاعلة في قلب المعركة، وأصبحت صواريخه وطائراته المسيرة كابوسا يرعب الاحتلال الصهيوني، ليثبت بذلك أن الهيمنة الصهيونية قد انتهت، وأن معادلة الصراع قد تغيرت.
من بلد تستهدفه الغارات الأمريكية، تنطلق القوة الصاروخية اليمنية لتزرع الرعب في قلب المستوطنات المحتلة، وتجعل من صفارات الإنذار مصدر رعب يعيشه المستوطنون الفارون إلى الملاجئ، إذ لم يعد اليمن متضامنا فحسب، بل بات رأس الحربة في معركة الأمة.
ومع كل إطلاق لصواريخ يمنية، يعم الهلع شوارع كيان الاحتلال، على وقع أصوات الصفارات، ويتحول ليل المستوطنين إلى كابوس، يدركون معه أن الأمن الذي وعدهم به قادتهم قد أصبح سرابا.
المشاهد القادمة من الأراضي المحتلة باتت تعكس واقعا جديدا لم يكن في حسبان العدو، فالملاجئ تغص بالمستوطنين، والمطارات تتحول إلى نقاط فرار، بينما قيادات الاحتلال تبحث عن إجابات أمام جمهور مذعور يسأل: كيف وصل الصاروخ اليمني إلى هنا؟ ولماذا لا تستطيع القبة الحديدية أن تحمينا؟
الضربات اليمنية ليست رسائل دعم فقط، بل أصبحت جزءا من حرب استنزاف استراتيجية، تحطم أوهام الاحتلال وتدفعه إلى دائرة من التخبط والعجز، فمن كان يظن أن بلدا تعرض لعدوان وحصار لعشر سنوات، يستطيع اليوم أن يضع كيان الاحتلال تحت رحمة الصواريخ والطائرات المسيرة؟ إنها مفاجأة الواقع الجديد الذي فرضه اليمن.
وفي الوقت الذي تتساقط فيه البيوت على الأطفال والنساء في غزة بفعل الصواريخ الأمريكية الصهيونية، ترد صنعاء بضربات دقيقة تستهدف مواقع العدو الحساسة، ليكون الرد على المجازر بحجم الجريمة، وبينما تنشغل أنظمة التطبيع العربية بتبادل التهاني مع قادة الاحتلال، يستمر اليمن في دوره المحوري، من منطلق الواجب الديني والإنساني في الدفاع عن المستضعفين.
اليمن، الذي استهدفته واشنطن بأحدث الطائرات والأسلحة، لم يرضخ ولم يرفع الراية البيضاء، بل اختار أن يكون في طليعة المواجهة، وعلى الرغم من الدمار الذي خلفه العدوان، فإن إرادته ظلت صلبة، وقوته العسكرية تطورت إلى مستوى لم يعد العدو قادرا على تجاهله.
اليوم، يقف الاحتلال الإسرائيلي أمام أزمة وجودية، ليس فقط بسبب استمرار المقاومة الفلسطينية، بل لأن هناك قوة أخرى، تبعد عنه آلاف الكيلومترات، قررت أن يكون لها دور فاعل في المواجهة، ولم تعد فلسطين وحدها، ولم يعد الاحتلال مطمئنا إلى استراتيجيته القائمة على القمع والردع، لأن اليمن كسر القواعد وأعاد رسم الخريطة.
صفارات الإنذار التي لم تتوقف في عسقلان وتل أبيب، هي شهادة واضحة على أن الكيان الغاصب لم يعد في مأمن، والمستوطنون الذين هرعوا إلى الملاجئ، لا يسألهم أحد عن رأيهم في التطبيع، لأنهم اليوم مشغولون بالسؤال الأهم: متى ستأتي الضربة القادمة؟ وأين ستكون؟
وفي ظل هذا الواقع الجديد، يجد الاحتلال نفسه عاجزا عن اتخاذ قرار حاسم، فالتصعيد ضد اليمن يعني فتح جبهة أكثر تعقيدا، ومحاولة الالتفاف على ضرباته لم تعد مجدية، لأن المعادلة واضحة: كلما استمر العدوان على غزة، ستتصاعد الضربات اليمنية، وكلما ظن العدو أنه في مأمن، سيتلقى صفعة جديدة تفقده السيطرة أكثر.
ويرى محللون أن كيان العدو الصهيوني، لم يعد قادرا على إخفاء ارتباكه، فالتقارير الأمنية الصهيونية تتحدث عن عجز غير مسبوق في التصدي لضربات اليمن، وعن أزمة ثقة تضرب حكومة الاحتلال في العمق، فما كان يعتبره المستوطنون كيانا “لا يقهر”، بات اليوم عرضة لنيران تأتي من حيث لا يتوقع.
تحول اليمن إلى قوة تفرض معادلاتها، لتعيد التذكير بأن هذه الأمة لم تمت، وأن هناك رجال اختاروا الطريق الصعب، طريق العزة والكرامة، بينما انحنى الآخرون تحت أقدام المحتل، ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى اليمن في خط المواجهة، ليس بالكلمات، بل بالنار التي تلاحق العدو في كل زاوية من كيانه الهش.