إعلام إسرائيلي: طرح مخططات لبناء بؤر استيطانية في القدس تضم 1100 وحدة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه جرى طرح مخططات لبناء بؤر استيطانية في القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
المخططات الإسرائيلية تقترح إقامة حي يضم 1100 وحدةوناقشت لجنة التخطيط والبناء المركزية مخططات تشمل إقامة مدرسة دينية للحريديم في حي الشيخ جراح بالقدس، وتقترح المخططات الإسرائيلية إقامة حي يضم 1100 وحدة قرب قرية شرفات الفلسطينية جنوبي القدس الشرقية.
وتشمل مخططات الاستيطان بناء 9 آلاف وحدة سكنية في عطاروت عند جدار الفصل وقرب قرية كفر عقب الفلسطينية.
وفي وقت سابق، رحبت أوساط دولة الاحتلال الإسرائيلي بقرار ترامب بإلغاء العقوبات المفروضة على مستوطنين متورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية.
السلطة الفلسطينية تدين القرار وتعتبره تشجيع لـ«غلاة المستوطنين»وأدانت السلطة الفلسطينية هذا القرار، واعتبرته بمثابة تشجيع لـ«غلاة المستوطنين» على ارتكاب مزيد من الهجمات.
وقد أشاد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بقرار ترامب، معتبراً إياه «عادلاً»، وأثنى على التأكيد الأميركي المستمر على دعم إسرائيل، واصفاً العقوبات السابقة بأنها »تدخل أجنبي مرفوض في الشؤون الداخلية الإسرائيلية».
وأكد أن إسرائيل تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بما يخدم أمنها القومي ويوسع الاستيطان في جميع أنحاء «أرض إسرائيل».
من جانبه، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، أن القرار يمثل تصحيحاً لما وصفه بالظلم الذي استمر لسنوات، مشيراً إلى أن الأمل الآن في تغييرات سياسية تجاه حركة حماس، بما يحد من قدرتها على تنفيذ عملياتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوسع الاستيطاني الاستيطان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزيرا الطاقة الإسرائيلي والأمريكي يبحثان إقامة منتدى طاقة إقليمي لدول التطبيع
قال وزير الطاقة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، الخميس، إنه بحث مع نظيره الأمريكي، كريس وايت، ما وصفه بـ"إنشاء منتدى طاقة خاص بدول اتفاقيات أبراهام".
وأوضح كوهين خلال منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "بحثنا أنا والوزير وايت، تأسيس منتدى طاقة خاص بدول اتفاقيات أبراهام"؛ وذلك عقب المباحثات التي جرت مع نظيره الأمريكي كريس وايت.
وتابع خلال المنشور نفسه: "كما بحثنا إنشاء منتدى إقليمي لوزراء الطاقة في كل من إسرائيل وقبرص (الرومية) واليونان، بقيادة الولايات المتحدة"، مردفا: "ناقشنا سُبل تعزيز المشاريع المشتركة في مجال الطاقة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة في توسيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المباحثات تأتي في إطار الزيارة التي يؤديها وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، وهي التي توصف بكونها "غير محددة المدة".
إلى ذلك، تُعرف اتفاقيات "أبراهام" بكونها تتكوّن هي مجموعة اتفاقيات، قد أبرمت من أجل تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية، وذلك برعاية الولايات المتحدة.
وكانت عدد من وسائل الإعلام العبرية قد تحدثت، في وقت سابق، قبل شنّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، عمّا وصفته بـ"الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة" بهدف ضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات "إبراهام"، والتي بدأت في عام 2020 بتطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
ووفقًا لتقارير إعلامية، مُتفرّقة، فإنّ: "السعودية كانت قد تكون الوجهة التالية لهذه الاتفاقيات، وذلك على الرغم من عدم وجود أي إعلان رسمي من الرياض حتى الآن".
إلى ذلك، كان عدد من المحللين السياسيين، قد أبرزوا أنّ: "توسّع الاتفاقيات سوف يفتح الباب أمام فرص اقتصادية ضخمة، بما يشمل مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية، وذلك في ظل اهتمام الشركات الإسرائيلية بتوسيع استثماراتها في الأسواق الخليجية".