اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه يتم الحديث عن بدء الترتيبات لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، والذي دخل حيّز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
وكشفت القناة 12 العبرية، مساء الأربعاء، أن رئيسي جهازي الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنياع، والأمن العام "الشاباك" رونين بار، سافرا إلى القاهرة لبحث ترتيبات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
وقالت القناة العبرية الخاصة، إن برنيع وبار، "لم ينتظرا اليوم الـ16 من بداية المرحلة الأولى كما هو مقرر لبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، وسافرا إلى القاهرة الأربعاء".
اقرأ أيضا/ حمـاس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غـزة
وأضافت: "كجزء من المفاوضات، ستتم مناقشة مفاتيح إطلاق الأسرى الفلسطينيين"، أي عدد من سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل محتجز إسرائيلي.
وتابعت: "فيما يتعلق بنظام الحكم الذي سيحل محل حماس في قطاع غزة ومسألة اليوم التالي، تم إعداد البدائل منذ أشهر، مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، وفق ادعائها، وهو ما لم تعلق عليه أبو ظبي والرياض على الفور.
ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
الأنظار تتجه ليوم السبتومع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يومه الخامس، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، والتي ستنفذ السبت المقبل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب بصدد أن تتسلم من حركة حماس الجمعة، أسماء 3 مجندات ومدنية إسرائيليات أسيرات بقطاع غزة، تمهيدا لإطلاق سراحهن السبت، ضمن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب الجدول الزمني للمرحلة الثانية من الصفقة، من المقرر بعد ظهر السبت أن يتم تسليم الأسيرات الأربع المحتجزات بغزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ ومن ثم نقلهن إلى قوات الجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أيضا أن تتسلم إسرائيل، السبت، القائمة الكاملة التي تعهدت حماس بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ 33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر : التلفزيون العربي - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة فتح تتهم حماس بتقديم تنازلات للاحتلال لتثبيت حكمها في غزة مهند هادي يكشف عدد موظفي الأونروا الذين يعملون في غزة الأكثر قراءة اللمسات النهائية - يديعوت تتحدث بشأن مستجدات تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في شهر الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في الخليل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الثانیة من وقف إطلاق النار فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة قررت التخلي عن لعب دور الوسيط المباشر في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
وأكدت بروس في تصريحاتها أن واشنطن "لن تكون وسطاء، ولن تسافر إلى الطرف الآخر من العالم لإدارة اجتماعات"، مشيرة إلى أن الوقت قد حان ليقوم الطرفان المتنازعان بتحمل مسؤولية التوصل إلى حلول سياسية حقيقية.
رغم إعلان الانسحاب من الوساطة، شددت بروس على أن بلادها ستواصل بذل الجهود لدفع عملية السلام قدمًا، لكنها أوضحت أن إنهاء النزاع أصبح يتطلب "أفكارًا ملموسة" من كل من موسكو وكييف، وليس مبادرات خارجية.
هذا الموقف يأتي متوازيًا مع ما أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، يوم الخميس، من أن الإدارة الأمريكية تخطط خلال المئة يوم القادمة لتكثيف جهودها في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، استعدادًا لإطلاق مفاوضات مباشرة.
تحدث فانس عن وجود "فجوة واضحة" في المواقف السياسية والدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تتركز حاليًا على ردم هذه الفجوة بما يكفي لتسهيل بدء المحادثات. ويعكس هذا التصريح توجهًا أمريكيًا للعب دور داعم للعملية التفاوضية دون الانخراط المباشر في إدارتها.
من جهته، سبق أن أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع، لكنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في موقف الجانب الأوكراني، الذي لم يُظهر حتى الآن استعدادًا مماثلًا للانخراط في تسوية تفاوضية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع أوكرانيا "دون شروط مسبقة"، وهي رسالة فسّرها مراقبون على أنها محاولة لتحميل الطرف الأوكراني مسؤولية استمرار الجمود السياسي والدبلوماسي.
تجدر الإشارة إلى أن النزاع الروسي الأوكراني دخل عامه الرابع، وسط تعقيدات ميدانية وجيوسياسية متزايدة، إذ لا تزال القوات الروسية تحتفظ بمواقع استراتيجية داخل الأراضي الأوكرانية، فيما تواصل كييف تلقي دعم عسكري ومالي غربي كبير. وقد فشلت عدة جولات سابقة من المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، في إحراز أي تقدم ملموس.
ويرى مراقبون أن انسحاب الولايات المتحدة من دور الوساطة قد يُحدث فراغًا في المسار الدبلوماسي، ما لم تظهر أطراف أخرى، كالاتحاد الأوروبي أو الصين، لتفعيل قناة حوار بديلة، في وقت تبدو فيه فرص السلام بعيدة في ظل استمرار القتال على الأرض.