دبي -الوكالات

أطلق منتجع "أتلانتس" دبي هذا الأسبوع سراح ثلاث أسماك من فصيلة الراي اللسّاع "هوني كوم" و20 من سمك قرش السجاد العربي في مياه الخليج العربي، التي تأوي مجموعة متنوعة من فصائل الأسماك بما في ذلك أسماك القرش والراي، التي يتعرض ثلثها لخطر الانقراض. ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها المنتجع كجزء من مشروع "أطلس" من "أتلانتس"، للتأكيد على الالتزام بالحفاظ على الحياة البحرية والبيئة المحلية.

 
يتميز منتجع "أتلانتس" دبي بموقع خلاب على الخليج العربي، وهو من أكثر النظم البيئية الساحلية تنوعًا وثراء؛ حيث يُعد موطنًا لكثير من الكائنات البحرية. يكرس "أتلانتس" دبي جهوده لدعم الحفاظ على البيئة وتعزيزها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. يساهم شركاء "أتلانتس" بفاعلية في المبادرات التطوعية على مدار العام، ويشمل ذلك أعمال تنظيف الشواطئ وزراعة الأشجار وإعادة الكائنات إلى بيئتها الأصلية.
 
بذل "أتلانتس" دبي مؤخرًا جهدًا كبيرًا لإطلاق ثلاث أسماك من فصيلة الراي اللسّاع "هوني كوم" و20 من صغار سمك قرش السجاد العربي في مياه الخليج داخل محمية جبل علي البحرية، ليرفع إجمالي عدد الأسماك التي أطلق سراحها منذ عام 2019 إلى 58 سمكة قرش و10 أسماك الراي اللسّاع. يمثل الخليج العربي الموطن الأصلي لأسماك قرش السجاد العربي والراي اللسّاع؛ حيث تتواجد قبالة الساحل في الشعاب المرجانية، والبحيرات، والشواطئ الصخرية، والقيعان الموحلة، وأشجار المانجروف.
 
يشجع "أتلانتس" دبي عملية تكاثر أسماك القرش والراي لكونها مؤشرًا على صحة النظام البيئي. ولقد تكاثرت جميع الأسماك التي أطلقها "أتلانتس" النخلة داخل المنتجع، وتراوحت أعمارهم عند الإطلاق بين 8 إلى 10 أشهر، بعد تلقيها الرعاية اللازمة في مستشفى الأسماك الخاص بالمنتجع. تخضع جميع الأسماك إلى فحوصات صارمة قُبَيل إطلاق سراحها من قِبل فريق رعاية الحيوان بالمنتجع لتقييم وضعها الصحي، بالإضافة إلى تشجيعها على الاستكشاف، والتفاعل مع الحيوانات البحرية الأخرى، واختبار قدرتها على البحث عن الطعام، للتأكد من تمام استعدادها للحياة في المحيط.
 
صرحت "كيلي تيمينز"، المديرة التنفيذية لعمليات الحيوانات البحرية والاستدامة لدى "أتلانتس" دبي، قائلة: "يحتضن منتجع "أتلانتس" دبي أكثر من 65,000 كائن بحري، ونحن نعي مدى أهمية دور أحواض السمك في تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي، لذا نواصل العمل على العديد من المبادرات ذات الصلة، كبرامج تعزيز موائل الأحياء المائية والثروة السمكية. نحن عازمون على التعاون الوثيق مع الهيئات الحكومية المحلية والمنظمات غير الربحية لتعزيز حماية البيئة البحرية، والعمل على ضمان إرث بحري مزدهر وصحي تستمتع به الأجيال القادمة وتنهل من خيراته".  
 
عقب إطلاق الحملة، شارك زملاء "أتلانتس" دبي مع بلدية دبي، وأبطال البيئة من مدرسة "جيمس جميرا الابتدائية"، وممثلي شركة "نخيل" في حملة لتنظيف الشاطئ. وأسفر هذا الجهد الجماعي عن دعم الحفاظ على النظم البيئية البحرية، مع تعزيز وعي المشاركين بأهمية تبني ممارسات مسؤولة لإدارة النفايات من أجل مستقبل أكثر استدامة.
 
في عام 2024، انطلق زملاء "أتلانتس" دبي في رحلة ملهمة للعطاء البيئي بتخصيص 118 ساعة تطوعية عبر ثلاث فعاليات لتنظيف الشواطئ المحلية والنظم البيئية الصحراوية، بالشراكة مع الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. ومن خلال مشروع "أطلس" من "أتلانتس"، دعم المنتجع حملة "جمع أعقاب السجائر" لإعادة تدويرها، التي أطلقتها "جومبوك"، المنظمة الاجتماعية الرائدة في دولة الإمارات، لمواجهة أحد أكبر مسببات التلوث وتحويلها إلى مواد بناء مبتكرة كترويج لنموذج اقتصاد دائري. بين فبراير 2022 وسبتمبر 2024، جمعت هذه المبادرة 158 متطوعًا من المجتمع، وأسهمت في جمع 39,050 من أعقاب السجائر خلال عمليات تنظيف الشواطئ. ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد؛ إذ أقام "أتلانتس" دبي نقطة دائمة لجمع أعقاب السجائر، مما أدى إلى تحقيق إنجاز لافت بجمع 2,673,850 من أعقاب السجائر في عام 2024، معززين بذلك رسالة الأمل والعمل نحو بيئة أكثر نقاءً واستدامة.
 
كان "أتلانتس" دبي دائمًا السبّاق بالمنطقة، ليصبح أول وجهة في الشرق الأوسط تحصل على اعتماد جمعية حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية (AZA)، فهو المعيار الذهبي الذي يُحتفى به عالميًا في مجال رعاية الحيوان ورفاهيته. تفتخر الوجهة بانضمامها إلى الجمعية العالمية لحدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية (WAZA)، التي تجمع بين أبرز حدائق الحيوان والأحواض المائية العالمية، إلى جانب خبراء الحياة البرية الرائدين والأكاديميين، بهدف تعزيز أعلى معايير رعاية الحيوان وتبادل المعرفة لدعم جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بخطر الانقراض. هذه الشراكة العالمية تعكس التزام "أتلانتس" دبي العميق بترسيخ ريادته في مجال الحفاظ على الحياة البحرية، وابتكار حلول مبتكرة لرفاهية الكائنات الحية.
 
يقدم "أتلانتس" دبي، الوجهة الرائدة عالميًا التي تحتضن أحدث المرافق العلمية وأحد أضخم الأحواض المائية بالمنطقة، برامج تعليمية تتيح لزواره الكرام الفرصة للانغماس في عالم الحياة البحرية، مما يعكس تقدير المنتجع العميق والراسخ للبيئة البحرية. ومن خلال كل تجربة فريدة يشارك فيها الضيوف مع الكائنات البحرية، يلتزم "أتلانتس" دبي بالتبرع بمبلغ دولار أمريكي واحد لصالح المشاريع التي تُعنى بالاستدامة والحفاظ على المحيط والبيئة. منذ انطلاقها في يونيو 2021، نجحت مبادرة مشروع "أطلس" من "أتلانتس" من خلال المساهمة بقيمة دولار أمريكي واحد، في جمع أكثر من ربع مليون دولار، في خطوة تعكس التزام "أتلانتس" دبي العميق والمستمر بحماية كوكبنا الأزرق ورفاهية الحياة البحرية.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحیاة البحریة أعقاب السجائر الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

المؤبّد لكهل فصل رأس قريبه ورماها من أعلى الشاطئ بالعاصمة!

قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بحر الاسبوع الفارط، تسليط عقوبة السجن المؤبد عن في حق المتهم الموقوف، لضلوعه في جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها قريبه من أبناء العمومة.

حيث تم متابعة المتهم الموقوف بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية.

وكشفت التحريات الأولية في قضية الحال، أنه الوقائع انطلقت في غضون اكتشاف جثة ملقاة في شاطئ البحر “تامنفوست” بالعاصمة.

وتبين أن الجاني وبعد ارتكابه الجريمة قام بجر رأس المجنى عليه من أعلى الشاطئ ليلقي به في البحر.

كما تم إسترجاع السلاح المستعمل من مسرح الجريمة عبارة عن سيف من الحجم الكبير.

ولدى استجواب أفراد عائلة الضحية تبين أن القاتل هو من الأقارب. ويتعلق الأمر بالمدعو “ف.ل” كان في نزاع كبير مع الضحية وعائلته بسبب الميراث.

حيث وبعد اخضاع المعني للخبرة العقلية تبين أنه مريض ومختل عقليا وأنه وقت ارتكابه الوقائع لم يكن في كامل قواه العقلية.

وأسفرت التحريات الأولية أن الجاني وبعد ارتكابه الجريمة عاد إلى المنزل وثيابه تكسوها الدماء. وهذا ما أكدته ابنته الكبرى التي أكدت أن والدها دخل الى المنزل العائلي قبل منتصف الليل ببضعة دقائق لكنه عاد بعد حوالي ساعتين مرتبك ولم يكلم أي أحد. فانتابه شعور غريب لكنها تردّدّت في سؤاله.

تصريحات المتهم

ولدى توقيف المتهم أنكر ارتكابه الجريمة المنسوبة اليه رفضا قاطعا وأكد للمحققين بأنه لم يغادر المنزل ليلة الوقائع. حيث احتسى كمية من الكحول فخلد إلى النوم، دون أن يتحدث إلى أي فرد من عائلته.

لكن المحققين واجهوه بملابسه التي تحوّل لونها إلى اللون الأحمر. ليصرح بأن تلك الدماء تعود الى الحيتان التي يصطادها من البحر.

مضيفا أن الضحية من اقاربه ولم يكن بينهما أي خلاف قبلا، عدا مؤخرا نشب نزاع بينهما بسبب الميراث بعد موت العم الأكبر.

واعتبر المتهم أنّ تصريحاتها ضده كيدية فقط لأجل تورطيه فقط، كونها لا تطيعه وتفضل التردد على الملاهي الليلية. وهو السبب الذي جعلهما في خلافات مستمرة بالمنزل.

مضيفا أنه قبل أيام من اكتشاف الجريمة، أوسعها ضربا، فحقدت عنه، الأمر الذي جعلها تصرح لرجال الشرطة ضده للتخلص منه.

وفي الجلسة ظهرت علامات المرض والجنون على المتهم حيث، بدا بارد المشاعر غير مكترث بالجريمة التي وقعت لقريبه.

وبالمقابل أكّد دفاع الطرف المدني أن المتهم سليم العقل ولا يعاني من أي مرض.

كما أنه يدّعي الجنون لاجل التهرب من المسؤولية الجزائية، مقدّما تقرير الطبيب الشرعي للخبرة العقلية الثالثة المنجزة خلال التحقيق. التي أكدت أن المتهم بيوم الوقائع كان في كامل قواه العقلية، طاعنا بذلك في الخبرتين العقليتين السابقتين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تبحث التعاون مع جمعية حماية البيئة البحرية
  • بالصور.. زعيم كوريا الشمالية يأمر بتعزيز القدرات النووية البحرية
  • وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • إعادة افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة في سبتمبر المقبل
  • المؤبّد لكهل فصل رأس قريبه ورماها من أعلى الشاطئ بالعاصمة!
  • غرق دركي بشاطئ بالمحمدية وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن جثته
  • إطلاق مبادرة “حماية ومعالجة الشواطئ” في جدة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذرون