الذكري السنوية الثانية لرحيل فارس جريدة الوفد سيد عبدالعاطي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تمر اليوم الذكري السنوية لرحيل الكاتب الصحفي سيد عبدالعاطي احد أبرز صحفي جريدة الوفد ورئيس مجلس إدارتها وتحريرها
وقد أحيت زوجته الزميلة الكاتبة الصحفية هالة الشقيري ذكري رحيله بكلمات مؤثرة عبر صفحتها علي فيس بوك قالت فيها :
الذكري السنويه الثانيه ..لزوجي الحبيب الكاتب الصحفي سيد عبد العاطي
رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الوفد الأسبق
في مثل هذا اليوم.
الطاهره جسده..وحياتي..واحتضنتها أجنحةالملائكه لتردها إلي بارئها في السماوات الواسعه الرحبه..تاركة الأرض التي ضاقت بمن عليها من أناس قد تلون أكثرها..ومابها من شرور لم يتحملها قلبه النبيل..فانفصل عنها منذ فجر أكتوبر ٢٠٢٢
غارقا في غيبوبته الطويله..ولم أسمع صوته
مناديا بإسمي منذ ذلك التاريخ ولمدة ثلاثة أشهر و٢٣ يومآ حتي فارق الحياه..وفارقني.
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنه بإذن الله تعالى مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا..
وبكل حب وتقدير رسم الفنان الصديق سلامه ضحا له هذه الصوره حاملا فيها سلاحه...قلمه الذي ظل يحارب به الفساد طيلة حياته... الله يرحمهما ويغفر لهما..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.