اقتصاديون يوضحون: "إي آند" الإماراتية الأسرع نمواً في العالم لهذه المقومات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أرجع اقتصاديون نجاح العلامة التجارية الإماراتية "إي آند" في تسجيل إنجاز تاريخي رسخ اسمها أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم، إلى العديد من المقومات التي ساهمت في تحقيق زيادة كبيرة في قيمتها بمقدار ثمانية أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مع تجاوز محفظتها الاستثمارية والتجارية حاجز 20 مليار دولار بحلول 2025.
ولفت جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي إلى أن الزيادة الكبيرة في محفظة العلامة التجارية والقيمة الاستثمارية لمجموعة "إي آند" في تقرير العام 2025 أتت مدفوعةً بالنمو الذي حققته الاستثمارات والمحفظة بما يتجاوز 20 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر حصتها في شركة الاتصالات الباكستانية المحدودة "باكستان"، وحصتها في شركة موبايلي "المملكة العربية السعودية"، والاستحواذ على حصة مسيطرة (50% + حصة اقتصادية واحدة) في شركات الخدمات والبنية التحتية التابعة لمجموعة "PPF تيليكوم"، وعزز هذا النمو أيضاً دمج علامة "اتصالات" والنمو السنوي الأساسي لـ "إي آند" بنسبة 13% على أساس موحد. فضلاً عن حصول "إي آند" على تصنيف مؤشر قوة العلامة التجارية (BSI) الرائد AAA، برصيد 84.6 نقطة من أصل 100".
وقال: "تواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها العالمية من خلال الأداء المميز لشركاتها في قائمة "جلوبال 500" لعام 2025، التقرير السنوي الذي يبرز العلامات التجارية الأكثر قيمة وقوة في العالم".
ومن جهتها، أضافت موزة المرزوقي، باحث، رئيس قسم الدراسات الاقتصادية، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن "تصدر "إي آند" قائمة "العلامة التجارية الأسرع نمواً في العالم" في تقرير "براند فاينانس غلوبال 500" لعام 2025 هو شهادة على نجاح استراتيجيتها وريادتها في قطاع الاتصالات. كما أن زيادة قيمة علامتها التجارية بمقدار ثمانية أضعاف عن العام الماضي ودمج علامة اتصالات لتعزيز محفظتها يعكسان قوة "إي آند" والتزامها بالابتكار والتميز".
استراتيجية طموحة
وأكد هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، أن "تحقيق "إي آند" نمواً استثنائياً في قيمة علامتها التجارية، يُعتبر إنجازاً بارزاً يُضاف إلى سجل نجاحات الشركة. هذا النمو الهائل، الذي يُعزى جزئياً إلى استراتيجية الشركة الطموحة في التوسع في أسواق جديدة وتنويع خدماتها الرقمية، ويعكس أيضاً قدرة "إي آند" على الابتكار والتكيف السريع مع متطلبات السوق المتغيرة، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة في قطاع التكنولوجيا".
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يؤكد على قوة العلامة التجارية وثقة العملاء بها، ويُعزز من مكانتها كشركة رائدة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يُساهم هذا النمو في تعزيز الأداء المالي للشركة وزيادة أرباحها وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ما يُعزز من دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
وقال: "يُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة على ريادة "إي آند" في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ويُرسّخ مكانتها كنموذج يُحتذى به للشركات الأخرى بالمنطقة الساعية للتوسع عالمياً، إضافةً إلى ذلك، يُمكن أن يُساهم هذا النمو في تعزيز مكانة المنطقة كمركز إقليمي للتكنولوجيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات العلامة التجاریة فی العالم هذا النمو إی آند
إقرأ أيضاً:
لماذا نرغب في تناول الحلويات رغم الشعور بالشبع؟.. خبراء يوضحون الأسباب
يشعر الكثير من الأشخاص برغبة ملحة في تناول الحلويات حتى بعد الانتهاء من وجبة مشبعة، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة الشائعة.
أسباب الشعور بالرغبة في تناول الحلويات برغم الشبعولا يرتبط هذا السلوك بالجوع الحقيقي، بل يعود إلى عوامل بيولوجية ونفسية معقدة، من أبرزها الرغبة في المكافأة والمتعة التي يمنحها السكر للدماغ، وفقا لما نشر في موقع Healthline وVerywell Health.
عند تناول السكريات، يُفرز الدماغ مادة "الدوبامين"، وهي ناقل عصبي مسئول عن الشعور بالرضا والسعادة، مما يجعل الإنسان يربط بين الحلويات والشعور الجيد، حتى إن لم يكن جائعًا.
ـ العادات اليومية:
مثل تناول الحلوى بعد الوجبات كنوع من الروتين.
ـ التوتر والضغط النفسي:
حيث يستخدم البعض السكر كوسيلة للهروب من المشاعر السلبية.
ـ عدم توازن الوجبة الأساسية:
الوجبات التي تفتقر للبروتين أو الألياف قد تجعل الجسم يفتقر للإحساس بالشبع الكامل.
ـ تأثير الهرمونات:
خاصة لدى النساء، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى زيادة الرغبة في تناول السكر.
نصائح للسيطرة على الرغبة في الحلويات
ـ الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والألياف.
ـ استبدال الحلوى بخيارات صحية مثل الفواكه أو الزبادي بالعسل.
ـ شرب الماء قبل التفكير في تناول السكريات.
ـ تجنب تناول الحلوى بدافع الملل أو العادة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن فهم أسباب هذه الرغبة هو الخطوة الأولى نحو التحكم بها، خاصة لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي أو تجنّب المشكلات المرتبطة بالإفراط في استهلاك السكر.