وزارة الصناعة تبدأ خطواتها الأولى نحو التحول الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يناير 2025 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الصناعة والمعادن، الخميس ، عن بدء العمل بنظام التسجيل الإلكتروني للعلامة التجارية ،فيما أشارت إلى أن النظام، سيسهم في اختصار الوقت وتسريع الإجراءات والحد من الأخطاء.وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، للإعلام الرسمي ، إنه “تنفيذاً لمفردات البرنامج الحكومي وبعد إعلان وزير الصناعة والمعادن، خالـد بتّـال النجـم عن بدء العمل بنظام التسجيل الإلكتروني للعلامة التجارية عبر بوابة أور الإلكترونية للخدمات الحكومية ولتبسيط الإجراءات، فإن على كافة المستفيدين من خدمات مديرية تسجيل العلامات والبيانات التجارية، استخدام النظام الإلكتروني ومغادرة العمل الورقي”، داعية “كافة القنوات الفضائية الى تسجيل الاسم الخاص بكل فضائية في مديرية تسجيل العلامات التجارية لضمان حقوق الاسم واللوغو الخاص بكل فضائية”.
وأضافت أن “الوزارة خطت خطواتها الأولى نحو التحول الرقمي من خلال إتمام رقمنة 100 ألف إضباره بجهود ذاتية حثيثة مع استخدام الذكاء الاصطناعي ووفق آليات وحلول تقنية معينة للوصول الى الصورة الدقيقة للعلامة التجارية وبعدها الانتقال الى الفحص الإلكتروني للعلامة التجارية”.ولفتت إلى أن “هذا الأمر سيسهم في اختصار الوقت وتسريع الإجراءات والحد من الأخطاء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: للعلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
هل تقود سياسات ترامب التجارية أميركا نحو مصير البرازيل؟
في ظل تصاعد الإجراءات الحمائية التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبرز تجربة البرازيل الاقتصادية كنموذج تحذيري لما قد تؤول إليه الأمور في الولايات المتحدة إذا ما استمرت هذه السياسات على نفس المنوال.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، إن البرازيل صاحبة أحد أعلى معدلات الرسوم الجمركية في العالم، تقدّم اليوم صورة واقعية لاقتصاد شديد الانغلاق، تتجلى فيه مظاهر الغلاء، ضعف الإنتاجية، وانحسار التنافسية.
هل الحمائية تخلق اقتصادًا قويًا؟ورغم أن البرازيل تقوم بإنتاج وتجميع العديد من السلع محليًا – مثل هواتف آيفون، ومعظم السيارات على طرقاتها – إلا أن المستهلك العادي يدفع ثمنًا باهظًا.
فعلبة شاي "بي جي تيبس" البريطانية تباع بـ53 دولارًا، وشراب القيقب الكندي بـ35 دولارًا والسبب نظام جمركي خانق، وضوابط صرف، وبيروقراطية ترخيص معقّدة، وفق الصحيفة.
وبحسب التقرير، فإن آيفون 16 المُجمّع في البرازيل يُباع بسعر يقارب ضعف النسخة المصنوعة في الصين والمباعة في أميركا بـ799 دولارًا.
انكماش صناعي مبكرتشير الأرقام إلى أن مساهمة الصناعة التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي البرازيلي تراجعت من 36% في عام 1985 إلى 14% فقط حاليًا، وهو ما اعتبره معهد التنمية الصناعية في ساو باولو أحد أسوأ حالات "التصنيع المبتسر" في العالم.
إعلانوقال الوزير البرازيلي الأسبق للمالية مايلسون نوبريغا لـ"وول ستريت جورنال: "أفكار ترامب لحماية الصناعة الأميركية تُشبه ما كنّا نؤمن به في أميركا اللاتينية بعد الحرب العالمية الثانية… لكنها ببساطة لم تنجح".
ومن المفارقات، أن الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا، وفي أثناء زيارته لليابان، انتقد سياسات ترامب قائلًا: "علينا تجاوز الحماية التجارية وتوسيع آفاق التجارة الحرة".
إلا أن حزبه، حزب العمال، لطالما دافع عن سياسات حمائية مشابهة لنهج ترامب، وهو ما دفع لوكاس فيراز، الأمين السابق للتجارة الخارجية، إلى وصف هذا الموقف بـ"المتناقض"، قائلًا: "هم في الواقع تبنّوا النموذج نفسه الذي يفكر فيه ترامب"، تقول صحيفة وول ستريت جورنال.
هل البنية الأميركية قادرة على الصمود؟وتذكر الصحيفة، أنه وبالرغم من أن الولايات المتحدة تتمتّع ببنية تحتية أفضل ونظام ضريبي أبسط من البرازيل، إلا أن التوجّه نحو الانغلاق الاقتصادي قد يخلق مشكلات مشابهة، خصوصًا مع بقاء رسوم بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين، ورفع الرسوم على الصين بشكل غير مسبوق.
ويحذر الخبراء من أن تبنّي سياسات تشبه "نموذج البرازيل" قد يضر بالأرباح على المدى الطويل، ويؤدي إلى تآكل التنافسية، وارتفاع الأسعار، وتضخّم الفجوة بين المنتج المحلي والمستهلك النهائي.
هل تتكرر التجربة؟وبينما تحاول إدارة ترامب فرض رؤيتها لما تسميه "إعادة بناء الصناعة الأميركية"، تذكّرنا التجربة البرازيلية -تقول الصحيفة- بأن الحماية وحدها لا تبني اقتصادات قوية، بل إن غياب المنافسة وإستراتيجيات الانفتاح الذكي قد يحوّل الهدف النبيل إلى عبء اقتصادي طويل الأمد.