وكالات

اندلع حريق غابات جديد في شمال لوس أنجلوس أمس، مما أجبر آلاف السكان على إخلاء منازلهم في منطقة شهدت مؤخرًا حرائق أخرى مدمرة.

وانتشرت النيران بسرعة بالقرب من بحيرة كاستايك وأتت على 1400 هكتار في أقل من ساعتين، وساعدت رياح قوية حارة وجافة في تأجيجها.

وصدرت أوامر إخلاء لنحو 31 ألف شخص حول البحيرة التي تقع على بعد نحو 56 كيلومترًا شمال لوس أنجلوس.

وحثت إدارة شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، كل من هم في المنطقة المتضررة بالحريق الجديد، المعروف باسم “حريق هيوز”، على المغادرة فورًا.

اقرأ أيضًا:

صور جوية تظهر الدمار الذي خلفته الحرائق بـ  لوس أنجلوس ..  فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا حريق لوس أنجلوس لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟

في قلب غابات الأمازون البرازيلية تختفي مساحات شاسعة من الخضرة تحت وطأة التنقيب غير القانوني عن الذهب، لتتحول إلى حفر موحلة ومياه سامة وبقع البور التي تمزق نسيج الطبيعة، مما يؤثر سلبا على حياة السكان الأصليين.

وعلى الرغم من جهود الحكومة البرازيلية للحد من هذه الأنشطة فإن الظاهرة لا تزال آخذة في الاتساع، مهددة واحدا من أغنى نظم الحياة البيئية على كوكب الأرض.

ووفقا لتقرير جديد صادر عن منظمة "غرينبيس"، تعرّض أكثر من 4200 هكتار من الغابات المطيرة للدمار خلال العامين الماضيين فقط، بسبب عمليات البحث عن الذهب داخل أراضي السكان الأصليين في شمال البرازيل.

وتُظهر بيانات الأقمار الصناعية والصور الجوية التي اعتمدتها المنظمة حجم التوسع في هذه الأنشطة التي تتم دون رقابة أو ترخيص.

ويعمد الباحثون عن الذهب -الذين يخترقون المناطق المحمية ويقيمون فيها معسكراتهم- إلى قطع الأشجار بكثافة وحفر الأرض لاستخراج المعدن النفيس، دون أدنى اعتبار لتبعات هذا العبث البيئي.

لكن الأمر لا يتوقف عند الأشجار والمياه، بل يتعداها ليهدد حياة وثقافة المجتمعات الأصلية التي ظلت لقرون حامية لهذه الغابات.

خطر مزدوج

ويحذّر راوني ميتوكتاير زعيم قبيلة كايابو وأحد أبرز رموز الدفاع عن الأمازون من أن استمرار التنقيب غير المشروع سيؤدي إلى تدمير الطبيعة وطمس ثقافة السكان الأصليين.

إعلان

هذا القلق له ما يبرره، إذ تُستخدم في عمليات التعدين كميات هائلة من الزئبق، وهي مادة سامة تستخدم لفصل الذهب عن الصخور، ويؤدي ذلك إلى تلوث المياه والأنهار، وهو ما يهدد الأسماك وسلسلة الحياة البيئية بالكامل.

وتشير الدراسات إلى أن هذا التلوث يتسبب بأمراض خطيرة تشمل تلف الجهاز العصبي وضعف البصر واضطرابات النمو لدى الأطفال.

كما تؤكد دراسة أجراها معهد "أوزوالدو كروز" الوطني أن 84% من السكان في 9 قرى تابعة لقبائل اليانومامي تعرضوا لمستويات مرتفعة من الزئبق في أجسامهم، مما يثير مخاوف صحية كبيرة وطويلة الأمد.

ميتوكتاير زعيم قبيلة كايابو وأحد أبرز رموز الدفاع عن الأمازون (رويترز) جريمة وضحايا

وبعيدا عن الضرر البيئي يفتح التعدين غير المشروع الباب أمام شبكات الجريمة المنظمة.

ووفق منظمة غرينبيس، فإن عصابات التهريب والمخدرات باتت تسيطر على مناطق التنقيب، مما يؤدي إلى أعمال عنف وهجمات مميتة ضد السكان الأصليين الذين يقاومون هذه الأنشطة.

وقال المتحدث باسم غرينبيس في البرازيل جورج إدواردو دانتاس إن "الأمر لا يتعلق فقط بالبيئة، بل بمنظومة عنف تستهدف الناس والأرض معا".

ورغم الضرر الحاصل فإن المنقبين أنفسهم في كثير من الحالات لا يكونون الجناة، بل ضحايا لواقع اقتصادي قاس، فالكثير منهم يجبرون على العمل في هذه المهنة الخطيرة بدافع الفقر دون بدائل اقتصادية حقيقية.

ووفق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في البرازيل، فإن نحو 40% من عمال التنقيب في الأمازون قد يكونون ضحايا للاتجار بالبشر أو يجبرون على العمل القسري.

مقالات مشابهة

  • إخلاء السكان.. إخماد حريق اندلع في عقار بجوار محكمة إمبابة
  • كيف يهدد التنقيب عن الذهب غابات الأمازون وسكانها الأصليين؟
  • يحبون اللساتك أكثر من منازلهم. لم يظهروا عندما نُهبت ممتلكاتهم، وعندما شُردت أسرهم
  • "ألسنة لهب ضخمة".. حريق مطعم يقتل 22 شخصًا شمال الصين
  • السيطرة على حريق بمزرعة قمح شمال محافظة المنيا
  • حريق مطعم في شمال شرق الصين يودي بحياة 22 شخصا
  • حريق هائل في كيب تاون بجنوب أفريقيا يجبر السلطات على إخلاء نحو 198 أسرة
  • مقتل 22 شخصا في حريق كبير لمطعم صيني
  • مقتل 22 شخصا في حريق كبير وقع في مطعم صيني
  • عاجل. الصين: مقتل 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي البلاد