اتصال ولي العهد بترامب.. تأكيد على استراتيجية العلاقات والارتقاء بها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا بالرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعكس الاتصال الذي أجراه سمو ولي العهد يحفظه الله بفخامة الرئيس الأمريكي بعد يومين من تنصيبه كرئيس للولايات المتحدة مكانة المملكة لدى القيادة الأمريكية الجديدة وتقديرها لمحورية دور السعودية في المنطقة والعالم.
ويأتي اتصال سمو ولي العهد يحفظه الله بفخامة الرئيس دونالد ترامب تأكيدًا على استراتيجية هذه العلاقة وإرادة القيادتين على الارتقاء بها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما يأتي اتصال سمو ولي العهد يحفظه الله بفخامة الرئيس ترامب على بحث سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب، تأكيدًا لأهمية العمل الثنائي بين الدولتين في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمو ولي العهد وترامب استثمارات السعودية في أمريكاويأتي إعلان سمو ولي العهد عن رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية في الولايات المُتحدة خلال السنوات الأربعة المُقبلة لـ600 مليار دولار، انطلاقًا من قناعة المملكة بقدرة إدارة الرئيس ترامب على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار.
كما أن الاستثمارات التي تُخطط المملكة لتوسيعها داخل الولايات المُتحدة الأمريكية تأتي استكمالًا للشراكات الاقتصادية والتجارية التي بدأتها المملكة مُنذ الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.
وشملت العديد من الفرص في القطاعات الواعدة، لما لها من انعكاسات مُباشرة في نقل وتوطين التقنية وخلق الفرص الوظيفية والاستفادة من القفزة التنموية التي تشهدها المملكة بوصفها الاقتصاد الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين.توسيع الاستثمارات السعودية الأمريكيةويتزامن إعلان سمو ولي العهد يحفظه الله عن رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية في الولايات المُتحدة الأمريكية مع إعلان صندوق سوفت بنك الذي تمتلك المملكة حصصًا فيه، عن عزمه تخصيص 500 مليار دولار في استثمارات خاصة بالذكاء الاصطناعي.
وتنتظر المملكة والولايات المُتحدة خلال السنوات الأربعة المُقبلة العديد من الاستحقاقات في مجالات التعاون المُشتركة الهامة المُتفق عليها مُسبقًا.
ويأتي في مقدمتها (الصناعات العسكرية، استكشاف الفضاء، تطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، تطوير الطاقة النووية..) وغيرها؛ وهو ما يتوقع أن يتم في ضوء استثمارات ثنائية مُشتركة بين القطاع الخاص في كلا البلدين بمليارات الدولارات بما يُحقق المصالح المُشتركة للجانبين.أخبار متعلقة مكة الأعلى.. درجات الحرارة على مناطق المملكة اليوم الخميسصور.. مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ12 لمساعدة الشعب السوري
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سمو ولي العهد السعودية أمريكا العلاقات السعودية ـ الأمريكية م شترکة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان يستقبل وفد برلمان المملكة المغربية
زنقة20| علي التومي
استقبل رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان، السيد ريكاردو يس لوس سانتوس بولانكو، يوم امس الثلاثاء 29 أبريل 2025 بسانتو دومينغو، وفدًا عن برلمان المملكة المغربية في إطار زيارة تهدف إلى تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
وضم الوفد المغربي كلًّا من المستشار أحمد الخريف والنائب عبد العالي الباروكي، ممثلي مجلسي البرلمان لدى برلمان أمريكا الوسطى، إلى جانب سفير المملكة المغربية بجمهورية الدومنيكان، السيد هشام دحان.
وخلال اللقاء، أكد المستشار أحمد الخريف على الأهمية التي يوليها المغرب لتوطيد علاقاته مع جمهورية الدومنيكان وبلدان أمريكا الوسطى والكاريبي، مبرزًا الطابع الاستثنائي للعلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، مشيرًا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد الصديق سنة 2004.
من جهته، استعرض النائب عبد العالي الباروكي أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب في مختلف المجالات، والدينامية التنموية التي تعرفها المملكة، معتبرًا أن المغرب يشكل نموذجًا للاستقرار وشريكًا موثوقًا لبلدان المنطقة.
وشدد أعضاء الوفد المغربي على الدور المحوري للدبلوماسية البرلمانية في ترسيخ هذه العلاقات، خاصةً بمناسبة الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، داعين إلى بلورة برامج عملية مشتركة تشمل مجالات الفلاحة، الصيد البحري، والسياحة.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس الشيوخ الدومنيكاني عن تقدير بلاده الكبير للمملكة المغربية، مشيدًا بمكانتها الجيوسياسية ودورها كجسر للتعاون بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا والعالم العربي، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.
وقد جدد وفد البرلمان المغربي شكره لجمهورية الدومنيكان على دعمها الثابت للوحدة الترابية للمملكة، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس الوحيد لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق مشاركة الوفد المغربي في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى والملتقى الجهوي حول الهجرة، المنعقدة بسانتو دومينغو خلال الفترة ما بين 28 و30 أبريل 2025.