العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن العصابات في هايتي قد تسيطر على العاصمة بور أو برنس، مما يؤدي إلى انهيار كامل لسلطة الحكومة، إذا لم يتم توفير دعم دولي إضافي لشرطة هايتي التي تعاني من نقص الدعم.
وقال غوتيريش في تقرير صدر، بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن، أمس الأربعاء، بشأن تدهور الوضع في أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، إن "الوقت جوهري".
Haiti's capital could become overrun by criminal gangs if the international security mission deployed there does not receive more resources, UN chief Antonio Guterres warned Wednesday.
➡️https://t.co/psz8oWDyj4 pic.twitter.com/0uJGiODDDC
وأشار إلى أن تأخيرات إضافية في تقديم الدعم للشرطة، سواء عبر إرسال ضباط إضافيين لقوة متعددة الجنسيات تحاول الحد من عنف العصابات، أو من خلال المساعدات الثنائية، "تحمل خطر انهيار كارثي للمؤسسات الأمنية الوطنية".
وأضاف غوتيريش "قد يسمح ذلك للعصابات بالسيطرة على المنطقة الحضرية بالكامل، مما يؤدي إلى انهيار كامل للسلطة الحكومية ويجعل العمليات الدولية، بما في ذلك تلك التي تدعم المجتمعات المحتاجة، غير قابلة للتنفيذ في البلاد".
#Haiti: @SALVADORMIsabel expressed concerns about the worsening security situation and welcomed the deployment of additional police officers to the #MSS.
While there is progress on the political front, the humanitarian crisis is reaching alarming levels. https://t.co/Lnb79z3kvE pic.twitter.com/iwVq3j43g8
وأوضح لأعضاء مجلس الأمن "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا على وجه السرعة لمنع مثل هذا السيناريو".
وتنامت قوة العصابات في هايتي منذ اغتيال الرئيس جوفنيل مويس في عام 2021. وأفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 5600 شخص قتلوا في جميع أنحاء هايتي العام الماضي. وارتفع عدد القتلى بنسبة تزيد عن 20% مقارنة مع عام 2023، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش هايتي الأمم المتحدة هايتي
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين في ضربات أميركية على محيط العاصمة صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت وزارة الصحة اليمنية مقتل شخصين في غارات استهدفت مديريات عدة في محافظة صنعاء نسبها الإعلام التابع لانصار الله الحوثيين إلى الولايات المتحدة.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة لانصار الله الحوثيين ليل الأربعاء لخميس بوقوع "غارتين على قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة" و"ثماني غارات على مديرية سنحان" و"خمس غارات على مديرية بني حشيش" و"أربع غارات على مديرية خولان".
وكذلك، أوردت القناة صباح الخميس أن "عدوانا أميركيا" استهدف مديرية آل سالم في صعدة معقل انصار الله الحوثيين في شمال اليمن.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لانصار الله الحوثيين أنيس الأصبحي في منشور على منصة إكس سقوط "شهيدين وجريحين إثر العدوان الأمريكي على مقطع للأحجار في منطقة العرقوب بمديرية خولان".
وأتى هذا غداة 17 غارة قال الإعلام التابع لانصار الله الحوثيين إن "العدوان الأميركي" شنها ليل الثلاثاء الأربعاء على محافظة صعدة معقل انصار الله الحوثيين في شمال اليمن.
وقالت وكالة "سبأ" للأنباء التابعة لانصار الله الحوثيين فجر الأربعاء إن "العدوان الأميركي استهدف مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام بمحافظة صعدة للمرة الثانية".
ودانت وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين استهداف المستشفى معتبرة أنه "جريمة حرب مكتملة الأركان تنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية ورصيد إجرامي للولايات المتحدة الأميركية يضاف لسجلها الأسود تجاه ما ترتكبه بحق اليمن أرضا وإنسانا".
وقالت الوزارة إن الضربة أدت إلى إصابة مدنيين اثنين، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى "اتخاذ موقف حازم ضد هذا العدوان البربري".
وسبق أن تعرض المستشفى الذي قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إنه كان قيد الإنشاء في "مراحله الأخيرة من التجهيز" قبل أسبوع لضربات.
في المقابل، أعلن أنصار الله الحوثيون فجر الأربعاء عن "عملية عسكرية مشتركة استهدفت (...) القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر وعلى رأسِها حاملة الطائرات الأميركية ترومان" مشيرين إلى استمرار "المواجهة والاشتباك لعدة ساعات".
ومنذ 15 آذار/مارس، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد انصار الله الحوثيين الذين قالوا إنهم ردوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي ذاك اليوم، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذها غارات عدة على اليمن قالت إنها أودت بمسؤولين حوثيين كبار، وقال أنصار الله الحوثيون من جهتهم إن تلك الضربات الأميركية قتلت 53 شخصا.
وتوعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّرا طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.
ومذاك، تشهد المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن غارات تنسبها إلى الولايات المتحدة بوتيرة شبه يومية.
Your browser does not support the video tag.