فنّد مصدر في قانونية المقاومة الوطنية مزاعم ما تداوله ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود محتجزين في معسكر أبوموسى الأشعري، بدون أحكام قضائية؛ وفقا لتصريح نقلته وكالة "2 ديسمبر".
وقال المصدر، إن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، يتابع وباستمرار الأوضاع القانونية في مسرح عمليات القوات المشتركة، وأهمها أوضاع السجون والحقوق القانونية، ويوجه باستمرار بتضافر الجهد الأمني مع المتطلبات القانونية، بحيث يحفظ الأمن وتكافح الجرائم وأهمها وأخطرها التخابر مع الحوثي أو شبكات التهريب.


وبشأن ما تم توزيعه من كشف تضمن أسماء ادعى اعتقالها لسنوات في مديريات الساحل الغربي، قال المصدر إن 5 ممن وردت أسماؤهم في الكشف تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع مليشيا الحوثي، وهم: "وليد حميد محمد عشلة، وعبده محمد سالم علي بشارة، ومختار عبدالله إسماعيل منوبي، وبدري منصور على مرزوقي، وياسر سعيد حسن منوبي".
وأضاف، إن 6 آخرين ممن وردت أسماؤهم في الكشف تم الإفراج عنهم مؤخرًا بحكم المحكمة، وهم: "علي عبده غالب دليبي، وأسامة داوود محمد غلاب، وعبدالله أحمد حزام المنصوب، وعلي إبراهيم علي سالم هاشم، وأحمد عبدالله عبدالحميد، وقائد محمد عبدالباقي عبدالرحمن الروسي".
ولفت أن ثلاثة ممن وردت أسماؤهم محتجزون بتهمة التخابر مع مليشيا الحوثي، ورفض القاضي في المحكمة الإفراج عنهم حتى إحضار ضمانة تجارية، وهم: "محمود علي عسكري، وسليم سليمان أحمد شريان، وعبده علي أحمد ديبي".
فيما الأخير ممن وردت أسماؤهم (محمد منصور أحمد يحيى شريف)، محتجز بأوامر النيابة العسكرية.
ورحب المصدر بأي مراجعات قانونية مع الجهات ذات العلاقة وفقاً لمقتضى القانون والوضع العسكري القائم، داعياً نشطاء الإعلام والحقوق دعم جهود الأمن والقوات في الساحل الغربي، التي تؤدي دورها بمهنية، بعيداً عن الاختلافات السياسية والمعارك الإعلامية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة

 

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها إلى أن "إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعود لسياسة الضغوط القصوى لمنع إيران من تمويل حلفائها وتطوير سلاح نووي".

ونجحت إيران في إسقاط اربع عواصم عربية عبر مليشياتها في المنطقة وفي مقدمتة تلك المليشيات حزب الله بلبنان والمليشيات الحوثية في اليمن والمليشيات الشيعة في سوريا والعراق.  

وقالت المصادر إن "إدارة ترامب تسعى لدفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية".

في 13 تشرين الثاني الحالي، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران

 

مقالات مشابهة

  • تصعيد حوثي مُتجدد.. المقاومة الوطنية تفشل تسللاً حوثياً في قطاع الكدحة بتعز
  • صحيفة سعودية تزف نبأ سارًا بشأن طارق حامد مع ضمك
  • طارق الشناوي: حفلات محمد رمضان عبارة عن استعراضات
  • فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة
  • طارق السيد يعلق على حبس أحمد فتوح سنة مع إيقاف التنفيذ
  • جماعة الحوثي تتجاهل السفير” الإيراني” ومصادر تكشف عن ”شكوك وتوجسات”!
  • مأرب تشكل لجنة لمراجعة 764 ملفاً لموظفين متشابهة أسماؤهم ومشتبه في ازدواج وظائفهم
  • منتخب السلة يهزم «سيتي كود» في معسكر صربيا
  • البرهان يصدر توجيهات بشأن العلاقات الخارجية والخطاب الدعوي
  • حدث في 8 ساعات| أول تعليق من الحكومة بشأن تعديل قانون الإيجار القديم.. وآلية جديدة لعمل منظومة الإفراج الجمركي