مبعوث ترامب: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أصعب من التوصل إليه وسأتوجه لإسرائيل للتأكد من تطبيقه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
غزة – اعتبر ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه، لافتا إلى أنه سيتوجه إلى القطاع للتحقق من تنفيذه.
وقال ستيف ويتكوف في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”: “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه.. سأتوجه إلى إسرائيل ضمن فريق التفتيش للتأكد من أن تنفيذ الاتفاق يسير على ما يرام”.
وأردف ويتكوف: “سننتقل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إذا سارت الأمور على ما يرام”.
وكان دونالد ترامب قد رأى إن حركة الفصائل الفلسطينية ضعفت، معربا عن شكه باستمرار الهدنة بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
في حين أكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن العمل جار حاليا لإعداد وصياغة المرحلة الثانية من الاتفاق.
من جهته، أكد المتحدث العسكري باسم الفصائل الفلسطينية التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كل بنوده، مع تأكيدهم أن كل ذلك مرهونٌ بالالتزام من قبل العدو”.
وأضاف: “نحن حريصون على الوفاء بكافة بنود الاتفاق ومراحله، حقنا لدماء شعبنا.. وندعو الوسطاء إلى الزام العدو بذلك”.
جدير بالذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية لمدة 42 يوما، كان بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يُرتقب أن تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع، يجري خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، فيما تم في النهار الأول تبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرة وأسرى أطفال فلسطينيين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: يمكن لحركة الفصائل الفلسطينية الاحتفاظ بدورها السياسي دون سلاح
الولايات المتحدة – أكد الممثل الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه “يمكن لحركة الفصائل الفلسطينية أن تظل فاعلا سياسيا في غزة إذا نزعت سلاحها”.
جاء ذلك في لقاء أجراه المسؤول الأمريكي، السبت، عبر الإنترنت مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون.
وانتقد ويتكوف، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعدم امتلاكه خطة استراتيجية تتعلق بغزة، قائلاً: “لا توجد خريطة ولا أفق. وهذا يسبب عدم الاستقرار”.
وشدد على أهمية فهم دوافع حركة الفصائل، وقال إنها “ليست حركة عنيدة أيديولوجياً، ويمكن إنهاء الصراع في غزة من خلال الحوار”.
وفي حديثه عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، أكد ويتكوف، أن نتنياهو لا يهتم بالسجناء الإسرائيليين.
وقال: “الشعب الإسرائيلي يريد عودة الأسرى، ونتنياهو يخالف الرأي العام بشأن الأسرى. حتى وإن لم أتفق معه (نتنياهو) دائمًا أنا أتفهم منتقديه في هذا الخصوص”.
ولفت فيتكوف، إلى أهمية دور قطر في المفاوضات، مشددا على ضرورة أن تدرك الحكومة الإسرائيلية أهمية المفاوضات إلى جانب الضغط العسكري.
وأضاف أن غزة لا يمكن أن يكون لها مستقبل مستدام بالمساعدات وحدها، وأن الفلسطينيين لديهم الحق أيضا في أن يحلموا بالمستقبل.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ما أسفر حتى السبت، عن مقتل 634 فلسطينيا وإصابة 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وفي المقابلة، تطرق ويتكوف، أيضًا إلى محتوى رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مذكّرًا بأنه غير مخول له بالكشف عن تفاصيل الرسالة.
وقال إنّ الرسالة جاء فيها بشكل تقريبي ما يلي (على لسان ترامب): “أنا رئيس سلام. وهذا ما أريده. لا داعي لحل هذه المسألة عسكريًا. علينا الحوار. علينا إزالة أي سوء فهم. علينا إنشاء برنامج تحقق، حتى لا يثير قلق أي أحد بشأن استخدام المواد النووية في الأسلحة”.
وأوضح ويتكوف، أن ترامب يعتقد أن المفاوضات والاتفاقات مع إيران ممكنة وأنه “يريد بناء الثقة وتجنب الحرب” مع طهران.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس بيزنس” الاثنين الفائت، كشف ترامب، أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلاً: “كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا”.
الأناضول