كارثة فندق بولو أشعلت ذكريات أليمة.. اليكم أبرز حرائق الفنادق المميتة في العالم وتركيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
اندلع حريق مروع في فندق جراند كارتال في منطقة كارتال كايا بمدينة بولو، أسفر عن وفاة 78 شخصًا. هذه المأساة خلفت وراءها حزناً عميقاً وألماً شديداً. بينما تواصل السلطات التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، أعادت هذه الكارثة إلى الأذهان حرائق الفنادق المأساوية الأخرى التي أودت بحياة العديد من الأشخاص في أنحاء العالم وداخل بلادنا.
اندلع حريق ضخم في فندق جراند كارتال بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، ليُسجل حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة 78 شخصًا، فيما أصيب العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة. في الساعات الأولى من صباح اليوم، استفاق النزلاء في حالة من الرعب، وسط النيران المشتعلة والدخان الكثيف الذي ملأ المكان. من بين الضحايا، العديد من الأطفال والكبار الذين عاشوا كابوسًا حقيقيًا في تلك اللحظات العصيبة.
وقد أعلنت السلطات المحلية بحسب متابعة تركيا الان٬ عن توقيف 11 شخصًا، من بينهم بعض المسؤولين عن الحادث، في إطار التحقيقات التي تم فتحها لتحديد أسباب الحريق ومحاسبة المسؤولين.
هذه الكارثة أعادت إلى الأذهان العديد من حرائق الفنادق المأساوية التي شهدها العالم وبلادنا، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص. ومن أبرز هذه الحوادث:
أخطر حرائق الفنادق في التاريخ:
في 7 ديسمبر 1946، اندلع حريق في فندق واينكوف في أتلانتا، الولايات المتحدة، حيث بدأ الحريق في الطابق الثالث في الساعات الأولى من الصباح. لقي 119 شخصًا حتفهم جراء الحريق، وكانت الصحفية ديزي ماككومبر، التي كانت موضوعًا لصورة حازت على جائزة بوليتزر، شاهدًا على المأساة.
في 25 ديسمبر 1971، نشب حريق في فندق داييونغغاك في سيول، كوريا الجنوبية، أسفر عن وفاة 191 شخصًا وإصابة العديد من الأشخاص.
في عامي 1983 و1996، نشبت حرائق في فنادق بمنطقة لاليلي في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل 53 شخصًا.
اقرأ أيضاتوقعات المؤسسات المالية الكبرى لأسعار الذهب في عام 2025
الخميس 23 يناير 2025في 31 ديسمبر 1986، شب حريق في فندق دوبونت بلازا في سان خوان، بورتو ريكو، بعد أن أضرم ثلاثة من العاملين في الفندق الحريق بسبب غضبهم من أصحاب الفندق. أسفر الحريق عن وفاة 98 شخصًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حريق بولو حريق في كارتال كايا فندق بولو كارتال كايا العدید من الأشخاص فی فندق أسفر عن عن وفاة حریق فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ