مع التقدم في تقنيات التصغير ودمج الذكاء الاصطناعي، تعِد النظارات الذكية بأن تصبح أدوات لا غنى عنها في الحياة اليومية.
في معرض CES 2025، قدمت شركة هوليداي (Halliday)، نظارات ذكية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أُطلق عليها اسم Halliday Glasses وهي ابتكار رائد من خلال دمج شاشة صغيرة في الإطار بدلاً من الخط البصري المباشر، مما يتيح للمستخدمين تجربة عملية وأنيقة للتكنولوجيا الذكية.

تستهدف هذه النظارات الذكية الجمع بين التصميم الكلاسيكي والابتكار التقني.وفق موقع"ExtremeTech"

اقرأ أيضاً.. أدوات "ميتا" في الذكاء الاصطناعي.. آفاق جديدة في عصر الرقميات


هل ستجرب نظارات ذكية يومًا ما؟
هذا الجيل الجديد من النظارات الذكية يعيد تعريف التكنولوجيا القابلة للارتداء، حيث يأتي مزودًا بشاشة صغيرة مدمجة بشكل أنيق في الإطار. هذه الميزة المبتكرة تمزج بين الأناقة والوظائف العملية، مما يتيح للمستخدمين الوصول الفوري إلى المعلومات الأساسية دون الحاجة إلى إخراج هواتفهم.

كيف تعمل؟
الشاشة الصغيرة، التي غالبًا ما تكون موجودة بالقرب من العدسة أو مدمجة في الذراع الجانبي للنظارات، تعرض الإشعارات، إرشادات التنقل، أو حتى الترجمات الفورية مباشرة أمام عيني المستخدم. هذه النظارات  الذكية تعتمد على تقنيات عرض متقدمة لضمان وضوح الرؤية  من دون إزعاج.

اقرأ أيضاً.. رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي


ميزات رئيسية
* إشعارات من دون استخدام اليدين: تظل على اتصال برسائلك ومكالماتك، وتحديثاتك أثناء إبقاء يديك حرة.
* سهولة التنقل: ستحصل على إرشادات خطوة بخطوة مباشرة أمام عينيك، سواء كنت تمشي أوتركب الدراجة، أو تقود السيارة.
* خصوصية محسّنة: على عكس الهواتف الذكية، تكون المعلومات مرئية فقط لمرتدي النظارات، مما يقلل من مخاطر التجسس البصري.
* التحكم بالصوت والإيماءات: تتيح العديد من الطرازات التفاعل عبر الأوامر الصوتية أو مناطق حساسة للمس في الإطار.
التطبيقات المحتملة
* زيادة الإنتاجية: عرض التذكيرات أو الإرشادات أثناء القيام بمهام متعددة.
* تتبع اللياقة البدنية: مراقبة البيانات في الوقت الفعلي أثناء التمارين.
* مساعدة المسافرين: الحصول على ترجمات فورية أو نصائح السفر أثناء استكشاف وجهات جديدة.

ما هي التكنولوجيا القابلة للارتداء؟
التكنولوجيا القابلة للارتداء هي أي نوع من الأجهزة التي يمكنك ارتداؤها على جسمك. وتسمى أيضًا الأجهزة القابلة للارتداء، ويمكن للتكنولوجيا القابلة للارتداء جمع البيانات في الوقت الفعلي لأي عدد من الأسباب.

أخبار ذات صلة تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحطم الأرقام القياسية.. إنفاق يتجاوز المليار دولار في 2024 «صحة أبوظبي» تدعو إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع

التحديات:
رغم التصميم الأنيق والجاذبية المستقبلية، تواجه النظارات الذكية تحديات تقنية مثل عمر البطارية والتكلفة، والمخاوف المتعلقة بالخصوصية، بالإضافة إلى عدم التوافق مع العدسات الطبية  كلها عوامل أعاقت انتشارها.. حيث يعمل المصنعون على تحسين هذه الجوانب لجعل التقنية أكثر عملية واتساعًا.

مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء

شهدت السنوات الأخيرة محاولات متكررة من شركات التكنولوجيا لإطلاق نظارات ذكية بشاشات مدمجة، مثل نظارات Google Glass وXREAL Air. ورغم أنها قدمت ميزات متقدمة مثل الواقع المعزز، إلا أن التصميم غير العملي ومظهر هذه النظارات جعلها أقل شيوعًا بين المستخدمين.
النظارات الذكية المزودة بشاشات صغيرة تعد جزءًا من الاتجاه المتزايد نحو أجهزة الواقع المعزز (AR)، مما يطمس الحدود بين العالمين المادي والرقمي.

لكن نظارات Halliday Glasses تقدم حلاً مبتكرًا من خلال دمج شاشة صغيرة في الإطار بدلاً من الخط البصري المباشر، مما يوفر خصوصية أكبر للمستخدم وتصميمًا أكثر قبولاً. تُعد هذه الخطوة تحولاً في صناعة النظارات الذكية، حيث تمزج بين التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات الاستخدام اليومي.

لمياء الصديق (أبوظبي)

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نظارات الواقع الافتراضي العصر الرقمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی النظارات الذکیة نظارات ذکیة فی الإطار

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟

الذكاء الاصطناعي.. اقتحم الذكاء الاصطناعي حياة البشر وأمسى صديقا لكل فرد، أو كما نقول رفيق درب، يلبي كل ما يطلبه الشخص، أي علم من العلوم تسأله فيجيب، أي مهارة تجد أساسيات تعلمها عنده، أي مشكلة حلها عنده، ويكأنه نسخة مصغرة من مصباح علاء الدين، ولكن هل الذكاء الاصطناعي فعلا صديق وقت الضيق، هل هو محارب وباء الوحدة الذي يعاني منه المتوحدين، أم هو صانع لوحدة من نوع جديد؟.

الذكاء الاصطناعي يحارب وباء الوحدة

يعبر رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرج، خلال مقابلة مع دواركيش باتيل هذا الأسبوع، عن اعتقاده أن الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة، وأنها يمكن أن تساعد في تعويض الأصدقاء الذين نتمنى وجودهم في حياتنا، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

زوكربيرج يدعم الذكاء الاصطناعي

ويرى «زوكربيرج» أن المواطن الأمريكي المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، وهناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الناس حول أشياء مثل: حسنا، هل سيحل هذا محل الاتصالات الشخصية أو الاتصالات في الحياة الواقعية؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي «لا» على الأرجح، وأعتقد أن هناك جوانب إيجابية كثيرة في العلاقات الشخصية، عندما تكون متاحة، لكن الحقيقة هي أن الناس ببساطة لا يملكون هذه العلاقات، ويشعرون بالوحدة أكثر مما يرغبون في كثير من الأحيان».

أصدقاء الذكاء الاصطناعي

ووفقا لما نقلته «إندبندنت» البريطانية، فيتوقع زوكر بيرج أن العالم سوف يتكيف مع الطلب على أصدقاء الذكاء الاصطناعي»، وقال: «سنجد كمجتمع المفردات اللازمة للتعبير عن سبب أهمية ذلك، ولماذا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأشياء، ولماذا هم عقلانيون في القيام بها، وكيف تضيف قيمة لحياتهم»، وفقا لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وأشار إلى أن المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي أثارت بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية.

أصدقاء الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي.. صديق أم عدو؟

ووُجد أن روبوتات الذكاء الاصطناعي التي أنشأها المستخدمون تُزوّر بيانات اعتماد مزيفة تُشير إلى كونهم معالجين نفسيين مُرخّصين، في حين تلقى رجلٌ ادّعى أنه خطط لقتل ملكة إنجلترا عام 2021 رسائل مُشجّعة عندما أخبر روبوت دردشة أنه «قاتل»، وفقا لموقع «404 Media».

وذكر أنه بغض النظر عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي هو العلاج للوحدة، يبحث ملايين الأميركيين عن طريقةٍ ما للخروج من الشعور بالوحدة اليومي، وهي حالة تُصيب 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» في أكتوبر «تشرين الأول».

ووجد استطلاع رأي أجرته الجمعية الأميركية للطب النفسي عام 2024 أن 30 في المائة من البالغين يقولون إنهم شعروا بالوحدة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا خلال العام الماضي، على الرغم من أن ثلثَيهم قالوا إن التكنولوجيا «تساعدهم».

اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير

طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان

مقالات مشابهة

  • وضع الذكاء الاصطناعي في جوجل يحصل على مزايا إضافية وتوسع في الوصول
  • استشاري: برامج الذكاء الاصطناعي لا تعالج المشاكل النفسية .. فيديو
  • «تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
  • خبراء: كفاءات الذكاء الاصطناعي ضرورية في كل مجال
  • الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • محافظ الدقهلية يتابع ندوة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المنعقدة بالتعاون مع السفارة الأمريكية
  • وفد السفارة الأمريكية يحضر ندوة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
  • كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبلنا الرقمي؟ وما جانبه المظلم؟
  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتصدر ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي