بلجيكا تطلق سراح المغنية المالية رقية تراوري
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قرر القضاء البلجيكي، يوم الأربعاء، الإفراج عن المغنية المالية رقية تراوري، التي كانت محتجزة في سجن هارين بالقرب من بروكسل منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك على خلفية نزاع حول حضانة ابنتها مع شريك حياتها السابق البلجيكي.
وبحسب ما أفاد به محامو الطرفين، توصلت تراوري إلى اتفاق مع الكاتب المسرحي البلجيكي يان غوسينس، شريكها السابق، بشأن حضانة ابنتهما.
يُذكر أن تراوري كانت قد أوقفت بموجب مذكرة اعتقال أوروبية في يونيو/حزيران الماضي في مطار روما أثناء وصولها لإحياء حفل موسيقي في إيطاليا. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نُقلت إلى السجن في بلجيكا بعد رفض القضاء الإيطالي طعونها لمنع تسليمها.
إلى جانب نجاحها الموسيقي، تُعرف رقية تراوري بدعمها اللاجئين، حيث أصبحت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2015.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك باجتماعات «المجلس العالمي للتجديد السياسي» في بلجيكا
شارك النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، يرافقه رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، في “الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي”، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تحت عنوان “معاً من أجل الأخلاق والعدالة والسلام“.
وألقى النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، كلمة خلال الاجتماع، أكد فيها “على أن عنوان الاجتماع يعكس مسؤوليتنا المشتركة أمام عالم يواجه تحديات تهدد العدالة والمساواة وتعيق تحقيق السلام الحقيقي، مضيفاً بأنه في ظل هذه الأزمات تصبح الأخلاق ضرورة حتمية لإرساء العدل وضمان الاستقرار”.
وتابع النويري، “أن المجتمع الدولي ومنظماته فشلت في تحقيق السلم والأمن وعجزت عن منع النزاعات مما عزز هيمنة القوي على الضعيف، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني أبلغ دليل على فشل الأمم المتحدة في تنفيذ قراراتها فالاحتلال الصهيوني المستمر والتطهير العرقي وجرائم الحرب تُرتكب وسط صمت دولي مخزٍ، رافضاً بشكل قاطع أي مخطط لتهجير سكان غزة قسراً، مشدداً على موقفهم الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وفيما يتعلق بالأزمة في ليبيا، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب على أن “مجلس النواب بصفته السلطة التشريعية المنتخبة قد عمل على سن القوانين لتحقيق السلام والاستقرار إلا أن التدخلات الخارجية عمقت الأزمة وأطالت معاناة الشعب، مشيراً إلى أن الحل بيد الليبيين عبر انتخابات حرة ودستور دائم ومصالحة وطنية حقيقية”.
وناقش الاجتماع السنوي الثالث للمجلس العالمي للتجديد السياسي “التحديات والفرص من أجل جعل السياسة أفضل والمشاركة المدنية من حيث حقوق الانسان والإغاثة إلى جانب مناقشة تحقيق السلام من خلال الدبلوماسية”.
الجدير بالذكر أن “المجلس العالمي للتجديد السياسي هو منظمة عالمية تجمع السياسيين على كافة المستويات من جميع أنحاء العالم ويهدف إلى تعزيز التعاون بينهم وتشجيع الاخلاق والخطاب المدني في الحياة السياسية بالإضافة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسلام في العالم”.