غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
غزة – أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، امس الأربعاء، أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت لمقتل وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان: “تشير الإحصائيات الأولية إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة”.
وأضافت: “العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وأوضحت أن الإبادة أدت لمقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85 بالمئة منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما أدى إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023 /2024، وافتتاح العام الدراسي 2024 /2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق “الجرائم الإسرائيلية” بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
كما ناشدت الهيئات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل والضروري لإغاثة قطاع التعليم وإعادة تأهيله.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکثر من 15
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الوحشية في قطاع غزة
يواصل جيش العدو، اليوم الأربعاء، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ37 بعد استئناف حربه وتنصل حكومته من اتفاق وقف إطلاق نار، مخلفا مئات الشهداء والإصابات ودمارا واسعا.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء 12 مواطنا في غارات متفرقة على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفجر اليوم، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها العدو باستهداف خيمة تؤوي نازحين في مدرسة يافا بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
كما انتشل 3 شهداء، وعدد من الإصابات، جراء قصف العدو منزلا لعائلة شعبان في شارع غزة القديم بجباليا البلد، شمال قطاع غزة.
ووصل فجر اليوم إلى مجمع ناصر الطبي 5 إصابات في استهداف خيمة خلف محطة الاغا في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونسف جيش العدو منازل في رفح جنوبي القطاع، فيما نسف منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
واستهدفت مدفعية العدو مستشفى الدرة للأطفال بحي التفاح شرق مدينة غزة مما الحق أضراراً كبيرة به.
ويواصل جيش العدو لليوم الـ 51 إغلاق المعابر بشكل كامل ما أحدث أزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والماء والدواء والوقود، ما يهدد بوقوع مجاعة حقيقية.
وارتفعت حصيلة العدوان منذ استئناف حرب الإبادة على القطاع في 18 مارس الماضي إلى 1890 شهيدا ، و4950 مصابا، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفاً و266، وعدد المصابين 116 ألفاً و991.