وزير الخارجية الإيراني: التزام طهران بنظام عدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن التزام طهران بنظام عدم انتشار الأسلحة النووية واضح للجميع، وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف: «لن نسعى أبدا وتحت أي ظرف إلى إنتاج أو امتلاك أسلحة نووية»، مشيرًا، إلى أنّ ترسانة إسرائيل النووية وامتناعها عن الانضمام لمعاهدة منع الانتشار أمر يشكل تهديدا للعالم، ويجب عدم التغاضي عنه.
وكشف محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مفاجأة كبرى تتعلق بمحاولات إسرائيل استهداف البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن تل أبيب زرعت متفجرات في منصة أجهزة الطرد المركزي التابعة لبرنامج طهران النووي.
حظر استخدام الأجهزة الإلكترونيةوأوضح خلال مقابلة مع وسائل الإعلام الإيرانية، أن طهران اشترت منصة كرد مركزي لمنظمة الطاقة الذرية، وجرى اكتشاف متفجرات مزروعة بداخلها، لكنه لم يحدد متى جرى شراءها أو اكتشافها، وبعد العثور على الأجهزة، صادر الحرس الثوري الإيراني أجهزة الاتصال، وجرى اتخاذ عدة قرارات لمنع تكرار الحادث.
كما حظرت هيئة الطيران المدني الإيرانية استخدام الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف المحمولة، على الرحلات الجوية التجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران السلاح النووي إسرائيل البرنامج النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
رسائل ظريف من دافوس حول المقاومة والنووي الإيراني والعلاقات مع أميركا
أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية محمد جواد ظريف، أن النظام الإيراني الحالي هو الأول الذي لم يخسر أرضا منذ قرنين، مشيرا إلى أن بلاده لا تشكل تهديدا أمنيا للعالم.
وأضاف ظريف، خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أن بلاده تمتلك تأثيرا عالميا وقدرة على تحريك الناس في أي مكان، مشددا على "أننا لن نكون لقمة سائغة لأحد".
وفيما يخص حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال ظريف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق هدفه بتدمير الحركة، معربًا عن أمله في استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار ظريف -الذي يعمل حاليا أستاذا مشاركا للدراسات العالمية في جامعة طهران- إلى أن المقاومة لم تُهزم، وأن أماني إسرائيل بزوالها تعكس فهما خاطئا لطبيعة ارتباطات إيران.
وفي تصريحات سابقة، قال ظريف إن رد فعل طهران على جرائم إسرائيل "سيأتي في الوقت المناسب ووفقا لاختيار إيران".
أمل في العقلانيةوفي سياق آخر، أعرب ظريف عن أمله في أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقلانية في التعامل مع الجمهورية الإسلامية، مؤكدًا أن طهران لم تسع يوما لامتلاك أسلحة نووية.
وأبدى ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزا وواقعية" خلال ولايته الثانية.
إعلانوتعليقا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، قال ظريف إن بلاده اكتسبت قدرات نووية أكبر منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم عام 2015.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض حول اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
كما تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لبنيامين نتنياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأميركية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلا عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.
وكان ظريف أوضح في مقالة سابقة نشرت بمجلة فورين أفيرز الأميركية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تبنّى سياسة خارجية مرنة تعطي الأولوية للانخراط في الجهود الدبلوماسية، والحوار البنّاء بدلا من الاعتماد على "نماذج عفا عليها الزمن". لكنه أكد أن إيران لن ترضخ للمطالب غير المنطقية، وستقف دائما في وجه أي عدوان إسرائيلي.
والاثنين الماضي، انطلق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي".