طالب بولاية تينيسي الأميركية يطلق النار بمدرسة ويقتل فتاة قبل أن ينتحر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بدأت الشرطة الأميركية تحقيقا بعد حادث إطلاق النار المروع الذي وقع يوم الأربعاء في مدرسة أنتيوك الثانوية في ناشفيل بولاية تينيسي، حيث فتح طالب يبلغ من العمر 17 عاما النار داخل المدرسة، مما أسفر عن مقتل طالب وإصابة آخر قبل أن ينهي حياته بالانتحار.
ووفقا لبيان نشرته شرطة ناشفيل على وسائل التواصل الاجتماعي، قام الطالب، الذي تم التعرف عليه لاحقا باسم سولومون هندرسون، بإطلاق عدة طلقات من مسدس داخل كافيتيريا المدرسة.
وأصابت إحدى الطلقات فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، تدعى جوسلين كوريا إسكالانتي، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بجروحها. كما أصيب طالب آخر يبلغ من العمر 17 عاما برصاصة في ذراعه، ونُقل إلى المركز الطبي بجامعة فاندربيلت لتلقي العلاج.
وأفاد المتحدث باسم شرطة ناشفيل بأن اثنين من مسؤولي إنفاذ القانون كانا موجودين في المدرسة وقت الحادث، لكنهما لم يكونا بالقرب من الكافيتريا عند وقوع إطلاق النار. وعند وصولهما إلى المكان، كان مطلق النار قد انتحر بالفعل.
تحقيقات مستمرةوأعلنت الشرطة فتح تحقيق شامل للتعرف على دوافع الهجوم، الذي يعد الحلقة الأحدث في سلسلة حوادث إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأميركية. وتضم مدرسة أنتيوك الثانوية، الواقعة في ضاحية جنوب شرقي ناشفيل، نحو ألفي طالب.
إعلانويأتي هذا الحادث بعد ما يقرب من عامين من حادث إطلاق نار آخر وقع في مدرسة مسيحية خاصة في ناشفيل، أسفر عن مقتل 3 تلاميذ و3 من أعضاء هيئة التدريس.
وتشير قاعدة بيانات "كيه-12″، التي أسسها الباحث ديفيد ريدمان لتوثيق حوادث إطلاق النار في المدارس منذ عام 1966، إلى وقوع 330 حادثا من هذا النوع في الولايات المتحدة خلال العام الماضي فقط.
وكان عام 2023 قد شهد أعلى عدد من حوادث إطلاق النار في المدارس، حيث بلغ عدد الحوادث 349 حادثا.
أعرب مسؤولو الشرطة عن حزنهم العميق إزاء الحادث، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث تترك أثرا كبيرا على المجتمع المحلي. وقال المتحدث باسم الشرطة "نحن نتعامل مع هذه الحوادث بكل جدية، وسنواصل العمل على ضمان سلامة طلابنا ومدارسنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شاب تركي يحاول الانتحار داخل سيارة الشرطة
وكالات
أقدم شاب تركي يبلغ من العمر 27 عامًا على محاولة الانتحار داخل سيارة الشرطة التي تم توقيفه فيها، عقب ارتكابه حادثًا مروريًا بسيطًا في مدينة “كرمان” جنوب وسط تركيا.
وكان الشاب يقود سيارة قديمة الطراز عندما انحرفت به نحو الرصيف الفاصل بين جانبي الطريق، حضر رجال الشرطة إلى موقع الحادث وأجروا تفتيشًا للسائق، حيث تبين أنه مخمور.
تم توقيف الشاب في سيارة الشرطة بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر وأثناء انشغال الشرطة بمتابعة تفاصيل الحادث، سُمع صوت إطلاق نار، ليتضح أن الشاب أطلق النار على رأسه من مسدس لم يتم اكتشافه خلال تفتيش الشرطة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، ولكنه لم يفارق الحياة.
من جهتها، أصدرت ولاية “كرمان” بيانًا أكدت فيه فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادث وكيفية حدوث الانتحار داخل سيارة الشرطة.