تحت رعاية وزارة الثقافة: نيران الأناضول بكامل نجومها فى القاهرة الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تحت رعاية وزارة الثقافة تصل إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل فرقة نيران الأناضول التركية بكامل نجومها حيث تستضيفها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد لتقدم عرضها الملحمى الذى يحمل نفس الإسم ( نيران الاناضول ) على مدار 4 ايام فى الثامنة مساء أيام الأربعاء والخميس والجمعة 29، 30، 31 يناير بالمسرح الكبير ومساء الإثنين ٣ فبراير بالمسرح الرومانى بمدينة شرم الشيخ.
كلمة الدكتورة لمياء زايد:
وقالت الدكتورة لمياء زايد أن عرض نيران الأناضول يأتى إستمرارًا لخطط تقديم مختلف ألوان الفنون العالمية إلى أبناء المجتمع المصرى والجاليات العربية والأجنبية وأشارت أن الفرقة تضم 41 عضوًا من أبرع الفنانين الذين يتمتعون بمهارة فائقة فى التعبير عن الفلكلور والتراث التركي، وأشادت بردود الأفعال الإيجابية التى تم رصدها للجمهور والنقاد والمهتمين بالإبداع الجاد منذ الإعلان عن عودة الفرقة لتقديم عروضها بمصر بعد فترة غياب طويلة.
جدير بالذكر أن فرقة نيران الأناضول أسسها مصطفى أردوغان عام 1999 تحت إسم (سلاطين الرقص ) بهدف إلقاء الضوء على التراث الثقافى الثرى للأناضول، وتعد من أفضل الفرق الفنية في العالم، قامت بجولات فى مختلف دول العالم وحققت نجاحًا كبيرًا منها مصر.
الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين،ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن،هولندا وغيرها، كما سجلت فى موسوعة جينيس كاكثر فرقة مشاهدة حيث أقامت 8500 ليلة عرض حى حضرها مايزيد عن 50 مليون مشاهد ولاقت إستحسان الجمهور والنقاد نتيجة مهارة وبراعة أعضائها، كما قدمت عروضًا ناجحة بمصر فى دار الأوبرا، قلعة صلاح الدين والأهرامات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الثقافة نيران الاناضول الدكتورة لمياء زايد الدكتور أحمد فؤاد هنو نیران الأناضول
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.