مصرع 5 أشخاص بهجوم جديد في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قُتل خمسة شرطيين خلال قيامهم بمهمة استطلاعية السبت في هجوم بوسط شرق بوركينا فاسو، حسبما أعلنت هيئة الأركان العامة في بيان الأحد مشيرة إلى أن ما لا يقلّ عن أربعين "إرهابيًا" قضوا حين ردت قوات الأمن.
ولفتت هيئة الأركان العامة في بوركينا فاسو إلى أن "المجموعة السابعة لوحدات التدخّل المتنقلة التابعة للشرطة الوطنية تعرّضت لهجوم من قبل مجموعة إرهابيين قرب بلدة ديوغو-يورغا" في محافظة كولبيلوغو قرب الحدود مع توغو.
وأضافت في بيان "أودى الحادث، الذي حصل خلال قيام الوحدة بمهمة استطلاعية، بخمسة شرطيين. تمّ نقل أربعة آخرين جرحى والاهتمام بهم".
وتابعت "ردًا على ذلك، تمّ تحييد (قتل) أربعين إرهابيًا على الأقلّ والاستيلاء على معدّات"، مشيرة إلى "بدء عمليات تطهير لتأمين المنطقة".
وتقع محافظة كولبيلوغو في منطقة الوسط الشرقي التي شهدت هجومًا إرهابيًا في وقت سابق من هذا الشهر.
ففي السابع من أغسطس، قُتل نحو 20 شخصًا في نوهاو قرب مدينة بيتو، وفق مصادر أمنية ومحلية.
وندد رئيس المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في سبتمبر 2022، ب "جبن" الإرهابين، مقرًا بتعرض المدنيين لـ "هجمات متكررة بشكل متزايد".
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحًا لانقلابين عسكريين العام الماضي، دوامة عنف جهادي ظهر أولًا في مالي والنيجر المجاورتين وامتد إلى خارج حدودهما.
وقُتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من خمسة آلاف هذا العام.
كذلك، أدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس العسكري بوركينا فاسو هيئة الأركان بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
تحذيرات من استمرار العواصفووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.