«EG.5» وجه جديد لـ«كورونا».. ومصر آمنة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
فى الــ5 من مايو الماضى، أصدرت منظمة الصحة العالمية قراراً مهماً انتظره العالم على مدار 4 سنوات بإلغاء حالة الطوارئ الصحية لمرض كورونا، ومنذ ذلك التاريخ أصبح الفيروس متوطناً بجميع دول العالم، ويتم التعامل معه كباقى الأمراض التنفّسية الحادة.
حالة من الهدوء والسكينة شعر بها المواطنون بعد هذا الإعلان، ولكن قبل أيام قليلة مضت انتابت المواطنين حالة من الفزع والخوف مرة أخرى بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتشار متحور جديد لفيروس كورونا فى أكثر من 50 دولة، باسم «EG.
صنّفت منظمة الصحة العالمية المتحور بأنه مثير للاهتمام، ويجب على الدول السعى لمراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التى قد تجعله أكثر عدوى. ومن جهتها أصدرت وزارة الصحة والسكان قبل أيام بياناً عاجلاً، وأعلنت فيه أن مصر تتّخذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا بصفة عامة، باعتباره أحد الفيروسات التنفسية.
«الوطن» تعيد اليوم فتح ملف مواجهة كورونا وتتحدّث إلى مسئولى وزارة الصحة عن حقيقة الموقف فى مصر، ليؤكدوا أن مصر خالية من متحور كورونا الجديد حتى الآن، وحال دخوله سيتم الإعلان بشفافية تامة لإطلاع المواطنين على مستجدات الفيروس للوقاية التامة من أى متحور.
وشدّد خبراء الصحة على أن مصر تمتلك نظاماً قوياً لترصد الأوبئة، ويتم الترصد البروتينى للأمراض التنفسية الحادة للحالات المتردّدة على المستشفيات وفحص التسلسل الجينى للعينات لمتابعة ظهور المتحورات الجديدة، ولا يوجد ما يستدعى القلق أو الخوف تجاه المتحور، ولكن يجب الحذر قدر الإمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية مصر آمنة أکثر من
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.
أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.
ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\
أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.
وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة أو دفع رسوم إيجار باهظة.
وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.
واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.