قائد الأفريكوم: الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ستواصلان حماية سلم الشعوب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الفريق أول مايكل لانغلي. أن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ستزدهران سويا وستواصلان حماية وسلامة الشعوب.
وأضاف الفريق أول لانغلي عقب استقباله رفقة الوفد المرافق له من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الأربعاء. “كان لي الشرف والحظوة اليوم للقاء رئيس الجمهورية، حيث تباحثنا في الشؤون العسكرية والتعاون الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”.
وثمن قائد “أفريكوم” الروابط العميقة والممتدة عبر التاريخ بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. مؤكدا أن هذه الروابط يسودها الاحترام المتبادل. كما نتقاسم الإهتمامات ذاتها بخصوص الاستقرار والأمن.
وتطرق في هذا الإطار إلى مذكرة التفاهم في المجال العسكري التي وقع عليها رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. والتي أكد بشأنها أنها “تؤسس لجميع الأهداف الأمنية المشتركة التي تم بناؤها بين البلدين منذ سنوات. حيث ستسمح بتعميق أكبر لهذه العلاقة من أجل تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وأضاف قائد “الأفريكوم” أن الجزائر بلد رائد في المنطقة وأن كل الدول الأخرى ستستفيد من هذه الريادة. ليتابع قائلا: “سويا الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر ستزدهران وستواصلان حماية وسلامة الشعوب”.
وجرى اللقاء بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان لجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام. والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع بومدين بن عتو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائر والولایات المتحدة الأمریکیة الفریق أول
إقرأ أيضاً:
ريابكوف يعلن عن لقاء جديد بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة
روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إنه من المقرر عقد لقاء روسي- أمريكي على مستوى رؤساء الإدارات المعنية خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف ريابكوف: “هناك اتفاق مبدئي على إجراء مشاورات شاملة مناسبة من أجل القيام ببحث منهجي ومفصل لكل ما يسمى بالمنغصات والأمور المثيرة للمشاكل. ومن الضروري الحصول على معلومات حول من سيتولى الحوار معنا من الجانب الأمريكي على هذا المستوى. وأكدنا للأمريكيين استعدادنا لإطلاق هذا العمل في أسرع وقت ممكن. وهناك تفاهم أيضا على أن الجولة على مستوى النواب سيسبقها اتصال استشاري بين مديري الإدارات المعنية. ويمكن أن يتم عقد اجتماعهم خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأوضح نائب الوزير الروسي أن اللقاء سيعقد في دولة ثالثة، ويجري حاليا الاتفاق على مكان محدد.
وتابع ريابكوف القول: “قمنا بسرد عناصر مسلكنا تجاه هذه القضايا (المشاكل في العلاقات) خلال اللقاء في الرياض. ويقوم الأمريكيون حاليا بدراستها. وسنقوم لاحقا بالتعمق في تفصيلها بشكل أكبر، بما في ذلك، إذا لزم الأمر، تزويدهم بالمعايير الفردية لمقترحاتنا كتابيا لتسهيل دراستها”.
ولفت ريابكوف الانتباه، إلى أن إعادة ستة مواقع ومنشآت دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة، تعد واحدة من القضايا ذات الأولوية بالنسبة لموسكو في المرحلة الحالية من الحوار مع الولايات المتحدة.
وقال: “بالنسبة لنا، إحدى الأولويات التي عادة لا تتطرق إليها وسائل الإعلام – موضوع المطالبة بإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولى عليها الجانب الأمريكي بشكل غير قانوني. الحديث يجري عن 6 عقارات. وفي انتهاك لأحكام اتفاقية فيينا، يُمنع علينا حتى الوصول إلى هذه المرافق، رغم أنها محمية بالحصانة الدبلوماسية، لكن الجانب الأمريكي يتجاهل ذلك. هذه إحدى القضايا الأساسية، إحدى الأولويات التي سنضعها أمام الجانب الأمريكي”.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد قال عقب المحادثات في الرياض، إن موسكو وواشنطن اتفقتا على عقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية قريبا لإزالة العقبات في العلاقات الثنائية.
المصدر: نوفوستي