إنفلونزا المعدة: الأعراض، طرق العلاج
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
إنفلونزا المعدة أو ما يسمى برد المعدة هو أحد الأمراض الفيروسيّة شديدة العدوى، وفي الحقيقة يوجد عدد من الفيروسات المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، إذ ينتقل المرض من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، أو من خلال تناول أحد الأطعمة أو المشروبات الملوثة بالفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب المعدة والأمعاء قد يكون ناتجاً عن الإصابة بالعدوى البكتيريّة في بعض الحالات النادرة، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من مصاحبة هذه الحالة لبعض الأعراض المزعجة إلّا أنّه يتمّ الشفاء في معظم الحالات خلال عدّة أيام دون حدوث مضاعفات صحيّة.
1- إراحة المعدة: يجدر بالشخص المصاب ببرد المعدة التوقف عن تناول الأطعمة الصلبة لعدّة ساعات لإراحة المعدة، كما يجدر البدء بتناول الأطعمة الليّنة وسهلة الهضم تدريجياً عند عودة تناول الطعام بعد فترة الراحة، والتوقف عن الأكل في حال عودة الشعور بالغثيان مرة أخرى.
2- الإكثار من شرب السوائل: يجب الإكثار من شرب السوائل أثناء الإصابة بالمرض لمنع حدوث الجفاف، مثل الحساء، والماء، بالإضافة إلى محاولة الحصول على عدّة رشفات متتالية من السوائل.
3- تدفئة المعدة: قد يساعد وضع ضمادة دافئة أو استخدام جهاز التدفئة الكهربائيّ حول منطقة البطن على التخفيف من أعراض تشنّج المعدة، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم وضع جهاز التدفئة بشكلٍ مباشر على البطن، إذ يجب تغليفه بقطعة قماش، وعدم وضعه بشكلٍ مستمر لمدّة تفوق 15 دقيقة على البطن.
4- النعنع والزنجبيل: يساعد تناول المنتجات التي تحتوي على النعنع أو الزنجبيل، أو شرب شاي النعنع أو الزنجبيل على تخفيف أعراض اضطراب المعدة والتقلصات المصاحبة للمرض، بسبب خواصهما المهدّئة والمضادة للغثيان.
5- زبادي اللبن: لا يُنصح بتناول أحد مشتقّات الحليب أثناء ذروة المرض، ولكن يساعد تناول زبادي اللبن وخصوصاً المضاف إليه بعض أنواع البكتيريا النافعة على استعادة التوازن الطبيعيّ للبكتيريا داخل الأمعاء بعد الشفاء من المرض.
طرق الوقاية من إنفلونزا المعدة تجنّب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة بشكلٍ جيد.الحرص على غسل الفواكه والخضار بشكلٍ جيد قبل الأكل.استشارة الطبيب حول الفترة المناسبة لحصول الطفل الرضيع على اللقاح المضاد للفيروس العجليّ، وهو أحد الفيروسات المسؤولة عن الإصابة ببرد المعدة الشديد عند الأطفال الرضّع. اتّخاذ بعض الإجراءات الوقائيّة أثناء السفر، مثل الحرص على شرب الماء من العبوات المغلقة، وتجنّب استخدام مكعبات الثلج غير معروفة المصدر، ومحاولة تجنّب تناول الأطعمة من مصادر غير موثوقة.الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون بشكلٍ جيد، خصوصاً قبل تحضير الطعام، وبعد استخدام الحمام.كل ما تريد معرفته عن مرض الوردية
ما هي الامراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء وكيف تعالجها؟
تسارع ضربات القلب: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج!
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إنفلونزا المعدة إنفلونزا المعدة تناول الأطعمة
إقرأ أيضاً:
10 وصفات طبيعية لعلاج الحموضة في رمضان .. اكتشفها
تعد الحموضة من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص خاصة خلال شهر رمضان لذا يبحث كثيرون عن طرق طبيعية لعلاجها.
ووفقا لما جاء في موقع apollospectra إليكم عشرة علاجات منزلية يمكنها أن تساعد في تخفيف الحموضة أو حرقة المعدة.
- صودا الخبز
امزج نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الماء وتناوله وتعمل صودا الخبز كمضاد طبيعي للحموضة ويمكن أن توفر راحة سريعة من الحموضة.
- الزنجبيل
امضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج أو اشرب شاي الزنجبيل و يساعد الزنجبيل على تقليل الالتهاب في المعدة ويمكن أن يوفر الراحة من الحموضة.
- عصير الصبار
اشرب كمية صغيرة من عصير الصبار النقي، حيث يتمتع الصبار بخصائص مهدئة يمكن أن تساعد في تقليل حمض المعدة وتهدئة الجهاز الهضمي.
- خل التفاح
امزج ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح الخام غير المصفى في كوب من الماء واشربه قبل الوجبات وعلى الرغم من طبيعته الحمضية، فإن خل التفاح يمكن أن يساعد في موازنة مستويات الحموضة في المعدة ولكن يفضل عدم تناوله قبل وجبة الإفطار خاصة لمن يعانون من مشاكل المعدة.
- شاي البابونج
اشرب شاي البابونج للمساعدة في تهدئة المعدة وتقليل الحموضة ويتمتع البابونج بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يعزز الاسترخاء.
- بذور الشمر
امضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد تناول الطعام، حيث تساعد بذور الشمر على تحييد حمض المعدة وتساعد على تحسين الهضم.
- الدردار الزلق
تناول مكملات عشبة الدردار الزلق أو تناول أقراص استحلاب عشبة الدردار الزلق وتعمل هذه العشبة على تكوين طبقة واقية في المعدة ويمكن أن تساعد في تخفيف الحموضة.
- الحليب البارد
اشرب كوبًا من الحليب البارد للمساعدة في تحييد حمض المعدة وتخفيف الحموضة.
- الموز
تناول الموز الناضج للمساعدة في تغليف بطانة المعدة وتقليل أعراض الارتجاع الحمضي.
- البروبيوتيك
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي أو تناول مكملات البروبيوتيك وتعمل البروبيوتيك على تعزيز صحة الأمعاء ويمكن أن تساعد في تنظيم مستويات حمض المعدة مما يساهم في علاج الحموضة وتحسين الهضم.