«طب قصر العيني» تنظم يوما توعويا حول أهمية الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نظمت كلية طب قصر العيني، بالتعاون بين قسمي النساء والتوليد والأورام، يومًا توعويًا تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، والوقاية من سرطان عنق الرحم، مع التركيز على أحدث التقنيات في مجال التشخيص والعلاج.
نشر الوعي الصحي داخل المجتمعأكد الدكتور حسام صلاح أهمية نشر الوعي الصحي داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى دائمًا لتكون في طليعة المبادرات التي تهدف إلى تحسين الصحة العامة.
وأضاف أن الكلية ملتزمة بتوسيع نطاق التوعية حول الأمراض المختلفة، وخاصة سرطان عنق الرحم، من خلال التعاون بين الجهات الأكاديمية والمنظمات المدنية، مؤكدا أن هذه الفعاليات تعد جزءًا من التزام الكلية بتعزيز الشراكات بين القطاع الأكاديمي والمجتمع المدني، بهدف توعية أكبر عدد من السيدات بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض.
وأشار إلى أن كلية طب قصر العيني تسعى بشكل مستمر لتحديث البروتوكولات الطبية في جميع التخصصات، بالتعاون مع المجلس الصحي المصري، لضمان تقديم أفضل خدمات التشخيص والعلاج للمرضى، وبيّن أن التطورات العلمية في تشخيص وعلاج سرطان عنق الرحم تجعل من الضروري تكثيف الجهود لتوعية المجتمع بأهمية متابعة التطورات الطبية والمشاركة الفاعلة في برامج الكشف المبكر.
وتحدث الدكتور أحمد عبد المجيد، رئيس قسم النساء والتوليد، عن أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الإصابة بسرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن القسم يواصل تقديم برامج توعوية للسيدات ويعتمد على أحدث أساليب العلاج مثل العلاجات الموجهة، التي أثبتت فعاليتها في تحسين النتائج العلاجية وخفض معدلات الوفاة.
وتضمنت الفعالية محاضرات علمية من أبرز المختصين في المجال، مثل الدكتور أحمد المناوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد، والدكتورة محسن مختار، أستاذ الأورام بكليه طب قصر العيني، حيث تم تناول أحدث الأبحاث حول سرطان عنق الرحم والعلاجات المناعية والعلاج الموجه، بالإضافة إلى أهمية التطعيمات الوقائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة القاهرة قصر العيني مستشفيات قصر العيني أهمیة الکشف المبکر سرطان عنق الرحم طب قصر العینی
إقرأ أيضاً:
نقوش جبل الذرواء بنجران.. أرشيف يروي قصة الفن الإسلامي المبكر
المناطق_واس
في خور “جبل الذرواء”، جنوب متنزه الملك فهد بمنطقة نجران، يختبئ أرشيف حي يروي قصة الفن الإسلامي المبكر، إذ تزخر المعالم الصخرية للجبل بشواهد أثرية بارزة في فن الخط الإسلامي بمراحله الأولى.
وتحتفظ الصخور بنقوش إسلامية نادرة، تُعد سجلًا تاريخيًا يعكس عراقة الماضي وثراء الحضارة الإسلامية، تجسد دقة الفن الإسلامي المبكر وروعة خطوطه، وتمثل مرحلة انتقالية مهمة في تاريخ الفنون والخطوط العربية، مما يجعل من “جبل الذرواء” متحفًا مفتوحًا يروي فصولًا من بدايات الحضارة الإسلامية.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران 1 مايو 2025 - 9:35 صباحًا “الأرصاد”: أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران 30 أبريل 2025 - 9:04 صباحًاوفي حديث لوكالة الأنباء السعودية، قال أستاذ اللغات السامية والكتابات القديمة والآثار بجامعة الملك سعود الدكتور سالم بن أحمد بن طيران: “تُعد النقوش الإسلامية مصدرًا مهمًا وأساسيًا لدراسة التاريخ والحضارة الإسلامية، وتزخر نجران بعددٍ كبيرٍ من هذه النقوش التي تعود للفترة الإسلامية المبكرة، ومن خلال المسح الأثري للنقوش والكتابات القديمة في المنطقة، جرى حصر وتوثيق أكثر من (200) نقش إسلامي كوفي موزعًا على عدة مواقع، من أبرزها “جبل الذرواء” في سقام جنوب وادي نجران، والذي عُثر فيه على (33) نقشًا إسلاميًا، يعود (26) منها لأفراد أسرة واحدة”.
ورغم عدم تأريخ هذه النقوش، فإن أسلوب الخط وأسماء الشخصيات الواردة فيها، يشير إلى أنها تعود إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، وتتضمن أغلب هذه النقوش صيغًا وأدعية دينية، وتعبّر عن الإيمان بالموت، والثقة بالله، والتوكل عليه، والتوحيد، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلى جانب توقيعات لأصحابها.
من جانبه، أوضح عضو نادي نجران السياحي والمرشد السياحي المعتمد عبدالله الصقور، أن “جبل الذرواء” يُعد معلمًا أثريًا وسياحيًا مهمًا لما يحتويه من شواهد تاريخية تؤكد أهمية النقوش الإسلامية المبكرة، التي تميزت بجمالها وتنظيمها وتراكيبها اللغوية المحكمة، مبينًا أن من بين هذه النقوش ما دونته نساء، حفرن أسماءهن على صخور الجبل في جمل تذكارية ودينية، ما يدل على فترة حضارية انتشر فيها التعليم ليشمل مختلف شرائح المجتمع.
وأشار الصقور إلى أن “جبل الذرواء” يُعد وجهة سياحية وثقافية بارزة بالمنطقة، لما يختزنه من إرث ثقافي للنقوش الإسلامية المبكرة.
وتُزين هذه الكنوز الأثرية الجبل بوصفها من أندر الشواهد على بدايات تطور فن النقش والخط الإسلامي في جنوب الجزيرة العربية.