هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الجنجويد تعكس حالة الإحباط التي وصلوا إليها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يسعى الجنجويد لخلق بيئة غير مستقرة وشعور بعدم الأمان لسكان المناطق الآمنة، والضغط عليهم نفسياً من خلال إرسال رسائل عنوانها “أنتم غير آمنين”وإن أردتم الأمان فعليكم الضغط على الجيش للقبول بنا بمبدأ وقف استهداف المنشآت مقابل الاعتراف ..
هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الجنجويد تعكس حالة الإحباط التي وصلوا إليها واليأس من تحقيق أهدافهم المرسومة، فبعد فشلهم في السيطرة على الدولة يريدون تدميرها وشل بنيتها التحتية عبر مسيرات انتقامية .
إذا ظن الجنجويد أن استهداف محطات الكهرباء سيغير من مواقف المدنيين ويضغط على الجيش للقبول بهم وبإجرامهم فهم واهمون. فلم يعد هناك ما يخسره السودانيون،وأكبر تعويض يمكن أن تقدمه الدولة لهم هو القضاء على هؤلاء المجرمين والانتهاء من شرورهم إلى الأبد.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يتحالف مع الجماعات الإرهابية بالساحل لإختطاف أجانب والظهور بعد ذلك بصورة الوسيط لتحريرهم
زنقة 20. الداخلة
في تطور لافت، أعلن فجأة الجيش الجزائري وساطته لتحرير رهينة إسباني، كانت جماعات مسلحة في شمال قد إختطفته.
الإعلام الرسمي الجزائري حاول التطبيل لتحرير الرهينة الإسباني من خلال تقديم الجيش الجزائري كبطل، بينما تشير كل التقارير إلى أن الجماعات المسلحة بشمال مالي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش الجزائري، حيث سبق لباماكو أن حذرت الجزائر من دعم المليشيات المسلحة لزعزعة استقرار دولة مالي.
وأضحت الجماعات المسلحة التي يسلحها النظام الجزائري بطول الساحل، تشكل تهديداً حقيقياً لإستقرار المنطقة، حيث تواصل المخابرات الجزائرية لعب دور قذر بإستهداف أمن وإستقرار دول الساحل الهشة.
وحاولت المخابرات الجزائرية الظهور بصورة الوسيط لتحرير الرهينة الإسبانية، بينما كان الدور الحاسم لحركة “تحرير أزواد” التي تمكنت من تحرير الرهينة الإسبانية، مفندةً إدعاءات الجيش الجزائري.
وتحاول الجزائر التحرش بدول الساحل وثنيها عن ركوب قطار التنمية عقب إعلان إنخراطها في المبادرة المغربية التي أطلقها جلالة الملك لولوج الساحل وهو ما سيتيح لهذه البلدان إندماجاً إقتصادياً يعود عليها بالنفع الشيء الذي يغضب النظام العسكري الجزائري ويدفعه لوضع اليد في يد الجماعات الإرهابية بالمنطقة.