المطاعم السياحية تستقبل حجوزات الإفطار والسحور الجماعي لرمضان منتصف فبراير
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تبدأ المطاعم السياحية منتصف فبراير المقبل في تلقي حجوزات «الهيئات والمؤسسات والشركات»، الراغبة في تنظيم حفلات إفطار أو سحور جماعي للعاملين بها خلال شهر رمضان المقبل ، وقال محمد فتحي عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن المطاعم أعدت برامج وأسعار خاصة للمجموعات خلال شهر الصوم وذلك لمحاولة جذب أكبر عدد من تلك الكيانات لإقامة حفلات الإفطار أو السحور الجماعي بها .
وأضاف فتحي لـ«الوطن» أن السنوات القليلة الماضية شهدت تراجعا في أعداد الكيانات التي تقيم حفلات سحور أو إفطار جماعي للعاملين بها بالمطاعم السياحية خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن المنشآت السياحية تعتزم من خلال العروض السعرية التي ستقدمها إعادة تلك الكيانات لتنظيم حفلات الإفطار والسحور الجماعي لموظفيها بتلك المنشآت.
تزيين المطاعم بأجواء رمضانيةوأشار عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إلى أن العديد المطاعم ستبدأ خلال أسبوعين في وضع الديكورات الخاصة بشهر رمضان وستشمل تعليق زينة رمضان والفوانيس، وذلك لإضفاء الأجواء الرمضانية بتلك المنشآت والتي يعشقها المصريون والعرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطاعم السياحية المنشآت السياحية الغرف السياحية السياحة المطاعم السیاحیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا بنية القضاء؟.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (عليَّ قضاء أيام كثيرة من سنوات ماضية تزيد عن الثلاثين يومًا، فهل يمكنني قضاؤها بصوم شهر شعبان كاملًا؟
وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ" رواه البخاري.
وورد أن النبي كان يكثر الصوم في شعبان، فقد قالت عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وقال ابن رجب: "صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط، ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و ترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن".
كما أفتى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بجواز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وأضاف، في إجابته عن أسئلة المصلين بمجلس الجمعة الأسبوعي، قائلا: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، بل وأدعو الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".