إسرائيل تدشن عهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بعدوان علي الضفة الغربية، وهارتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يقدم استقالته وسط دعوات إسرائيلية، لـ نتانياهو، إلي خطوة مماثلة. 

أي مرحلة من المآزق الأمنية وتصفية الحسابات السياسية، تقبل عليها تل أبيب؟
" الطوفان"، يطيح بـ هاليفي، يقدم استقالته ويقر بالمسئولية عن الفشل في السابع من أكتوبر 2023، صحيح أن موعد خروجه من منصبه، لن يكون قبل شهر مارس المقبل.

أي ما بعد تنفيذ المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار. 

إلا أن خطوته بدت إيذانا بدخول إسرائيل، في مرحلة من تصفية الحسابات السياسية. فمع إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هذا القرار تسارعت المواقف الإسرائيلية، من هذا المعسكر وذاك. بين دعوات إلي استقالة نتانياهو، وبدء مسار المحاسبة. وأخري وضعت الخطوة في إطار الاستعداد لتجدد الحرب، بقيادة عسكرية مختلفة. حرب يبدو أن إسرائيل، قررت استكمالها من الضفة الغربية، مدشنة الولاية الثانية لـ ترامب، بعدوان "السور الحديدي". 
وإذا كان الرئيس الجمهوري، قد دفع رئيس وزراء الاحتلال، إلي القبول بوقف إطلاق النار في غزة. فإن مقاربته في الضفة، تبدو مغايرة. بعضها يتصل بصفقات انتخابية عقدها مع كبار المتمولين من الداعمين لإسرائيل، وخطط الضم. علي أن عدوان الضفة الغربية، يتزامن مع خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ما يهدد مصير الاتفاق. وهي الرسالة التي أبلغتها المقاومة للوسطاء. مؤكدة استعدادها لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة، حسب تصريحات قيادة المقاومة الفلسطينية.
أما في لبنان، فمهلة الـ 60 يوما، تشارف نهايتها، من دون أن تتوقف الخروقات الإسرائيلية، ولا التقارير عن نية إسرائيل، البقاء إلي ما بعد هذه المهلة. وهو ما يقابله لبنان، بتكرار موقفه بضرورة الانسحاب ضمن المهلة المحددة. وإجبار الجانب الإسرائيلي، علي الالتزام بالاتفاق. واضعا الكرة في ملعب الدول الضامنة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارتها الجديدة. وهي إدارة تقول إنها تريد إنهاء الحروب لا إشعالها. فإلي أين تتجه المنطقة؟ وهل ينفذ ترامب، التعهدات والعهود التي أطلقها في خطاب القسم، أم أن الحسابات تختلف مع إسرائيل؟.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الضفة الغربية المزيد

إقرأ أيضاً:

شؤون اللاجئين: استهداف المخيمات و"الأونروا" جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم

حذرت دائرة شؤون اللاجئين من تصاعد حملات استهداف مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع مخطط الاحتلال لتقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، باعتبارها صاحبة التفويض الأممي في العمل مع اللاجئين الفلسطينيين، وفقا للقرار 302.

وأكدت الدائرة، في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، أن المخيمات في شمال الضفة الغربية تعيش أوضاعا صعبة وخطيرة، حيث يجري إعادة استنساخ مشاهد التدمير والتهجير القسري التي شهدها قطاع غزة ونقلها إلى مخيمات الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن هذا النهج يأتي تطبيقا لما صرّح به وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، حول خطة تهدف إلى تحويل المدن والمخيمات والقرى في الضفة الغربية إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أن حجم الدمار في مخيمات الضفة الغربية بلغ مستويات غير مسبوقة، نتيجة 935 اجتياحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 مواطن، غالبيتهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 1250 آخرين، إضافة إلى اعتقال 2,368 مواطنا، وتدمير أكثر من 800 وحدة سكنية.

وحذر أبو هولي، من خطورة الأوضاع المعيشية والاجتماعية والصحية في مخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا طولكرم، ونور شمس، وجنين، والفارعة، التي تتعرض لحملات تهجير قسري ممنهجة، مبينا أن قوات الاحتلال أجبرت اللاجئين على مغادرة منازلهم بالقوة، ما أسفر عن نزوح أكثر من 40 ألف لاجئ، لجأوا إلى أحياء المدن والقرى القريبة أو إلى نقاط إيواء مؤقتة.

وأشار إلى أن الاقتحامات المتواصلة أدت إلى تدمير البنية التحتية للمخيمات، بما يشمل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات، إضافة إلى تخريب المؤسسات العامة، وخاصة مقرات اللجان الشعبية داخل المخيمات، مشددا على أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق محاولة الاحتلال طمس الشواهد التاريخية على نكبة 1948.

وأشاد أبو هولي بالتضامن المجتمعي الداخلي الذي احتضن النازحين، والدور الذي تقوم به الأونروا في تقديم الدعم المادي والإغاثي والنفسي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، أوضح أبو هولي أن الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، شكلت اللجنة الوزارية للأعمال الطارئة واللجنة الفنية، التي تعمل على تقديم الدعم للمخيمات من خلال الوزارات المختصة، مثل: الحكم المحلي، والأشغال العامة، والمواصلات، والتنمية الاجتماعية، والاقتصاد الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والدفاع المدني، ودائرة شؤون اللاجئين، وذلك بالتنسيق المباشر مع الأونروا، والمحافظين، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الثلوج تتساقط على جبل الشيخ ودرجات الحرارة تنخفض دون الصفر الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال26 على التوالي غوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين ووقف إطلاق النار الأكثر قراءة "معاريف" تكشف عن دور سلاح البحرية الإسرائيلية بحرب غزة وأهم عملياتها إسرائيل تواصل عدوانها على طولكرم وجنين - أبرز التطوّرات سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين ترقّب في إسرائيل لإفراج حماس غدا عن 3 أسرى لديها في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف مناطق حدودية بين لبنان وسوريا
  • إبراهيم عثمان يكتب: واضحة شديد!
  • هل تلتزم إسرائيل باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
  • حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار
  • شؤون اللاجئين: استهداف المخيمات و"الأونروا" جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم
  • في تطور مفاجئ: إسرائيل تتحدث عن "جثة مجهولة" ضمن صفقة تبادل مع حماس!
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟