الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الخميس، عن مشاريع الحزمة الثانية لفك الاختناقات المرورية، فيما أشارت إلى أن مشروع مجسر قحطان سيتم إنجازه نهاية الشهر الحالي.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك حزمة ثانية لمشاريع فك الاختناقات المرورية تبلغ 15 مشروعاً حيث بدأ العمل الفعلي بواحد منها وهو مشروع إنشاء جسر الصرافية الثاني"، مشيرا الى أنه "سيتم إطلاق العمل بباقي المشاريع عند إكمال مشاريع الحزمة الأولى، إذ ستكون بمحاور نقل مكملة لها ".


وأضاف، أن "العمل مستمر بخمسة من مشاريع الحزمة الأولى وهي: مشروع إنشاء جسر الجادرية الثاني وتأهيل شارع أبو نؤاس، وجسر غزة في الزعفرانية، وربط شارع محمد القاسم بطريق بغداد كركوك من جهة البساتين والسريدات، وكذلك ⁠مشروع ساحة الطلائع والذي يمتد الى منطقة البيجية عبر مقبرة الشيخ معروف وشارع مطار المثنى، فضلاً عن ربط جسر الطابقين بالجسر المعلق وإنشاء نفق في ساحة الحسنين بالكرادة، بالإضافة إلى إكمال الأجزاء المتبقية من مشروع الطوبجي - الشالجية ويشمل إكمال إنشاء مجسر الطوبجي".
وأشار إلى "إكمال باقي فقرات مشروع ساحة النسور أيضا والذي تم افتتاح فقرتين منه وهما (مجسر النسور الذي يربط شارع محمد مهدي الجواهري بشارع دمشق) و (نفق رقم 1 الذي يربط شارع الأردن بالقادسية)".
ولفت إلى أنه "سيتم إنجاز مجسر قحطان نهاية الشهر الحالي وهو الأقرب للافتتاح ليتبقى فقط (نفق رقم 4 ونفق رقم 5) ضمن مشروع ساحة النسور، يعقبه بعد ذلك إنجاز مجسر المصافي (وهو أحد مكونات مشروع ربط جسر الطابقين بالجسر المعلق) ومن ثم مجسر تقاطع الصرافية (وهو أحد مكونات مشروع إنشاء جسر الصرافية الثاني ضمن الحزمة الثانية)، حيث سبق وأن تم افتتاح جزء من هذا المشروع وهو مجسر تقاطع براثا".
وتابع أن "المشاريع المستمرة حالياً ،هي خمسة مشاريع يجري العمل بكافة فقراتها، مشروعان منها بصورة جزئية (بعد افتتاح أجزاء منها وهما مشروعا ساحة النسور والطوبجي)، ومشروع ضمن الحزمة الثانية"، منوها بأن "المجموع بلغ 8 مشاريع ما بين كلي وجزئي للحزمتين الأولى والثانية".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحزمة الثانیة

إقرأ أيضاً:

أوروبا تعلن عن حقبة جديدة في العلاقات مع آسيا الوسطى

سمرقند "أ.ف.ب": أعلن الاتحاد الأوروبي "حقبة جديدة" في العلاقات مع آسيا الوسطى وذلك خلال قمة اليوم في أوزبكستان، في وقت تسعى بروكسل لتعزيز نفوذها في المنطقة أمام منافسة روسية وصينية.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تسريع خروج المنطقة عن فلك موسكو، إذ شعرت الدول الكبرى في الغرب والشرق بوجود فرصة سانحة.

وعقد رؤساء دول آسيا الوسطى الخمس، كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قمة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي.

وعقد الاجتماع في سمرقند، المدينة الواقعة على طريق الحرير القديمة والتي طالما كانت مركزا رئيسيا للتواصل والتجارة بين الشرق والغرب.

ودول آسيا الوسطى غنية بالموارد الطبيعية وتواجه العديد من التحديات على صعيد تغير المناخ. وهي طرف أمني رئيسي يسعى لاحتواء التطرف وتشترك في حدود مع أفغانستان وإيران والصين وروسيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين لقادة آسيا الوسطى "هذه بداية حقبة جديد في صداقتنا العريقة".

وتزور رئيسة المفوضية ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا أوزبكستان في وقت أثارت رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية صدمة في الأسواق العالمية، وفي ظلّ انخراط موسكو في نزاع في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت فون دير لايين "نمرّ بمنعطف جديد. تنشأ حواجز عالمية جديدة ويُعاد توجيه الاستثمارات، وتُقسّم القوى العالمية مجالات نفوذ جديدة".

وأضافت "لم يكن الشركاء الموثوق بهم بهذه الأهمية من قبل. نريد استكشاف آفاق جديدة"، داعية إلى "شراكة استراتيجية" مع المنطقة.

وتُبدي آسيا الوسطى اهتماما بالتكنولوجيا الصناعية المتقدمة في أوروبا والتي تواجه روسيا والصين صعوبات لتوفيرها، بينما تُركّز بروكسل على موارد المنطقة الثمينة.

مصدر تنافس

واعتبرت فون دير لايين أن تلك الموارد "تمثل مصدر تنافس لأصحاب النفوذ العالميين".

وتملك هذه المنطقة التي ليس لها منفذ على الساحل، وفرة من اليورانيوم والكوبالت والنحاس وغيرها من المواد الأساسية.

واكتشفت كازاخستان عشية القمة ما يُحتمل أن يكون أكبر مخزون لها على الإطلاق من العناصر الأرضية النادرة.

وإلى جانب القيادة التاريخية لروسيا في المنطقة، تُبدي تركيا والصين والولايات المتحدة وحتى دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، اهتماما بهذه الموارد.

وقالت فون دير لايين إن "عرض أوروبا مختلف" متعهدة المساعدة في تطوير الصناعات المحلية.

وأضافت أن بروكسل ترغب في مساعدة آسيا الوسطى لتصبح "قوة في مجال الطاقة النظيفة".

وأعلنت أن الأقمار الاصطناعية الأوروبية يُمكن أن تُوصل الإنترنت إلى مناطق نائية قلما تتواجد فيها الخدمة.

وقالت أن ذلك "سيُتيح الوصول المباشر إلى الإنترنت عالي السرعة دون أن يكون جيرانكم حراسا"، في إشارة واضحة إلى روسيا التي تُحكم قبضتها على المعلومات.

"إعطاء الدروس "

تضاهي مساحة آسيا الوسطى مساحة الاتحاد الأوروبي لكنها تضم 80 مليون نسمة فقط أي خُمس سكان الاتحاد المكون من 27 دولة، وتسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وصرح رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف بأن التقارب الكبير في العلاقات بين دول المنطقة الخمس في السنوات الأخيرة أتاح عقد القمة.

وقال "قبل سبع أو ثماني سنوات فقط، كانت الحدود بين الدول مغلقة. لم تكن هناك تجارة ولا عبور ولا أعمال... كانت العلاقات متجمدة".

وأضاف "لا أحد يستطيع حتى أن يتخيل أنه في المستقبل القريب، يمكننا الوقوف معا لتمثيل المنطقة في محادثات مع القادة الأوروبيين".

وتولى ميرزيوييف السلطة في أوزبكستان بعد وفاة إسلام كريموف في 2016. ورغم مناشدات منظمات غير حكومية لم يكن من المتوقع أن تحظى مسألة حقوق الإنسان باهتمام كبير في المحادثات، حسبما قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس.

وقال المسؤول "لسنا ذاهبين إلى هناك لإعطاء الدروس بل سنُعبّر عن مخاوفنا، وسنعمل معهم ونُجري حوارا معهم".

عقوبات

وقالت فون دير لايين إن "روسيا أظهرت منذ فترة طويلة أنها لم تعد قادرة على أن تكون شريكا موثوقا به". رغم مساعي الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب إزاحة روسيا والصين.

وتُضخّ بكين أموالا طائلة في مشاريع بنية تحتية طموحة في المنطقة، بينما تُزوّدها روسيا بالأسلحة والطاقة، إضافة إلى امتدادها الثقافي واللغوي في أنحاء الجمهورية السوفياتية السابقة.

إلا أن حرب موسكو في أوكرانيا أثارت قلق حلفائها. وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي إن الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ستكونان أيضا على طاولة المحادثات.

وبرزت آسيا الوسطى كواحدة من عدة مراكز يُعاد من خلالها تصدير سلع غربية خاضعة للعقوبات إلى روسيا.

وترغب بروكسل في أن تُضيّق المنطقة الخناق على تدفق السلع، في إطار سعيها لمواصلة الضغط على موسكو بينما يسعى ترامب للتقارب مع الكرملين.

وأضاف المسؤول الأوروبي أن دول آسيا الوسطى أبدت "استعدادها" للتحرك وأظهرت "بعض التقدم"، لكن "نود أن نرى المزيد من الجهد من شركائنا".

مقالات مشابهة

  • مشاريع تنموية للنهوض بالجبل الأخضر كوجهة سياحية واستثمارية واعدة
  • النفط تعلن استكمال مشروع ربط 28 ألف صهريج بمنظومة GPRS
  • الإعمار: مشروع جديد لفك الاختناقات يربط ساحة اللقاء بسريع أبي غريب
  • دائرة شؤون الألغام تعلن إنجاز مشروع البتروكيماويات بقضاء الزبير من دون تكاليف مالية
  • «طرق دبي» ترسي عقد مشروع تنفيذ الجسور المؤدية لمداخل جزر دبي بـ 786 مليون درهم (فيديو)
  • 10 مشاريع عقارية جديدة في أبوظبي
  • مشروع يقترح تحويل شارع النصر بالرباط إلى “شانزيليزيه” العاصمة (صور)
  • أوروبا تعلن عن حقبة جديدة في العلاقات مع آسيا الوسطى
  • مصر تعلن عن اكتشافات أثريّة جديدة
  • وزير الإعمار يعلن موعد انجاز مشاريع فك الاختناقات بالكامل في بغداد