توابع الغضب: 3 لعنات تحاصر إسرائيل وجيشها.. وتجدد الحرائق في أمريكا وترامب يسخر من بايدن| عاجل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي تبعات خطيرة جراء استقالات في جيشها وفتح جبهة حرب جديدة وحوادث مرعبة تطارد تل أبيب، على الجانب الأخر تجددت الحرائق في أمريكا، وترامب يسخر من بايدن لهذه الأسباب.
عاشت إسرائيل حالة من القلق والاضطراب غير مسبوقة، بعد سلسلة من الأحداث المرعبة بدأت باستقالات مفاجئة داخل الجيش الإسرائيلي، تلاها حادث طعن، ثم حريق بالقرب من السكة الحديدية، وصولًا إلى اكتشاف طائرة بدون طيار قرب مستوطنة إسرائيلية.
حريق بالقرب من السكة الحديدية بالقرب من عين همفريتس، وهو ما أدى الى توقف حركة القطارات مؤقتا في محطات كرميئيل وأحيهود ونهاريا وعكا بتوجيه pic.twitter.com/3wQw9elHJg
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) January 21, 2025 استقالات مفاجئة تحاصر جيش الاحتلال الإسرائيليفاجأ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، الجميع بإعلان استقالته، معترفًا بفشل الجيش في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر، ليتبعه بعد ذلك قائد القيادة الجنوبية في الجيش، يارون فينكلمان، بتقديم استقالته أيضًا، وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قيادات أخرى في سلاحي الجو والبحرية قد تكون على وشك تقديم استقالاتهم، مما أثار حالة من الانقسام والتوتر داخل المؤسسة العسكرية.
عملية طعن في تل أبيببعد الاستقالات بقليل، أصيب 4 إسرائيليين بجروح عميقة في عملية طعن بمدينة تل أبيب. وحذرت الشرطة الإسرائيلية المستوطنين من الاقتراب من المنطقة، موضحة أن العملية حدثت في موقعين مختلفين قرب تل أبيب، وتم إطلاق النار على المنفذ، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في بادئ الأمر إلى الاشتباه بوجود شخص آخر ساعد منفذ عملية الطعن.
حريق يوقف حركة القطاراتولم ينتهِ الرعب بعد، ففي تمام الساعة 1 صباحًا بتوقيت إسرائيل، اندلع حريق بالقرب من السكة الحديدية في منطقة عين همفريتس بشمال إسرائيل، مما أدى إلى توقف حركة القطارات مؤقتًا في محطات كرميئيل وأحيهود ونهاريا وعكا، وتفاقم الوضع الأمني، وخلق الحريق حالة من الفوضى في حركة النقل، حسب ما نشرته هيئة البث.
طائرة مجهولة قرب مستوطنة يتسهاروأخيرًا، أكدت القناة 13 الإسرائيلية منذ ساعات العثور على طائرة بدون طيار، بالقرب من مستوطنة يتسهار شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن السلطات تعمل حاليًا على فحص الطائرة للتأكد مما إذا كانت تحمل متفجرات، مما تسبب في حالة من القلق والرعب بين المستوطنين في ظل تلك الأوضاع المتوترة.
اعتراف جيش الاحتلال بفشل استخبارات إسرائيليةخلال الساعات الماضية، كانت هناك العديد من الأحداث التي أشعلت الرأي العالمي، فما بين اعتراف جيش الاحتلال بفشل الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال قائد فصائل بيت حانون، وإعلان إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب ورد الجماعة على هذا البيان، وعودة حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديد، وسخرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سلفة جو بايدن.. فماذا حدث ليلا؟
اقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن البيان الذي أصدره قبل ثمانية أشهر بشأن تصفية قائد الفصائل الفلسطينية في بيت حانون، حسين فياض «أبو حمزة»، كان غير دقيق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أكد الجيش أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها في الإعلان عن مقتل فياض كانت خاطئة.
جاء هذا الاعتراف بعد نشر منصات فلسطينية مقطع فيديو يظهر فيه حسين فياض حيًا، حيث ظهر أثناء تفقده الأوضاع في بيت حانون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية.
وأظهر فياض وهو يواسي عائلات الشهداء، متحدثًا عن صمود غزة في مواجهة الاحتلال.
إدراج الحوثيون على قائمة الإرهابفي خطوة مفاجئة وعاصفة، أعلنت إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف بيان البيت الأبيض عن أسباب هذا القرار، حيث أشار إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدًا مباشرًا لأمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط.
كما اتهم البيان الجماعة بتقويض أمن واستقرار أقرب شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، فضلًا عن تهديد سلامة التجارة البحرية العالمية.
وأضاف البيان أن الهجمات التي شنها الحوثيون على الشحن الدولي أسهمت بشكل كبير في زيادة التضخم المالي العالمي، بسبب تعطل سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن البحري.
كيف رد الحوثيون على قرار البيت الأبيضوأكد الحوثيون في تعليق على بيان البيت الأبيض أن هذا القرار «سيفشل كما فشلت الولايات المتحدة في البحر»، وفق ما ورد في بيان نُقل عبر وسائل إعلام يمنية.
وأشار البيان إلى أنه لو صنفتنا واشنطن ضمن قائمة الأصدقاء، لكان ذلك أكثر خطورة علينا، وأشد استفزازاً، من أن تصنفنا كمنظمة إرهابية.
وأضاف الحوثيون أن توقيت هذا الإعلان يهدف إلى إبعاد الشعب اليمني عن الوقوف مع قطاع غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديداندلع حريق غابات ضخم شمالي مدينة لوس أنجلوس، ما دفع السلطات الأمريكية إلى إصدار أوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص في منطقة شهدت مؤخرًا سلسلة من الحرائق المدمرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
تسبب الحريق في التهام مئات الأفدنة في غضون أقل من ساعتين، وتركزت النيران قرب بحيرة كاستايك، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا شمالي لوس أنجلوس، بالقرب من مدينة سانتا كلاريتا.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء عاجلة للمناطق المحيطة بالبحيرة، حيث أكدت أهمية مغادرة السكان حفاظًا على سلامتهم في ظل التهديد المتزايد.
ترامب يسخر من بايدنسخر ترامب من قرارات العفو التي أصدرها سلفه بايدن قبل انتهاء ولايته، موضحًا أنه «وزع العفو على الجميع لكنه نسي أن يشمل نفسه»، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، علق ترامب قائلاً: «من المثير للسخرية، أو ربما للأسف، أن بايدن لم يمنح العفو لنفسه، رغم أنه الأكثر حاجة لذلك باعتباره مسؤولًا عن كل شيء».
وأشار ترامب إلى أنه خلال نهاية ولايته الأولى (2017-2021)، لم يفكر في العفو عن نفسه أو عن مؤيديه، قائلاً: «عندما سُئلت عما إذا كنت سأصدر عفوًا عن الجميع، بما في ذلك نفسي، أجبت بالنفي. لم نقم بأي خطأ يستدعي ذلك».
أشار ترامب إلى أن استمراره في الرئاسة بعد انتخابات 2020 كان سيمنع العديد من المشكلات العالمية. وأكد: «لم يكن التضخم ليحدث، ولا كارثة الانسحاب من أفغانستان، ولا هجوم 7 أكتوبر 2023، ولا استمرار الحرب في أوكرانيا».
سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قرارات العفو التي أصدرها سلفه، جو بايدن، قبل مغادرته منصبه، مشيرًا إلى أن بايدن «وزع العفو على الجميع، لكنه نسي نفسه».
ترامب: كان بإمكاني منع المشكلات في العالم حال استمراري رئيسا لأمريكاوقال ترامب إن العالم كان ليتغير وعدد كبير من المشكلات العالمية كان يمكن تجنبها لو استمر في الحكم بعد انتخابات 2020.
وقال: «لم يكن التضخم ليحدث، ولا الكارثة في أفغانستان، ولا هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، ولا استمرار الحرب في أوكرانيا».
قرارات العفو المثيرة للجدل لبايدنفي الساعات الأخيرة من رئاسته، أصدر جو بايدن عفوًا استباقيًا عن خمسة من أفراد عائلته، بمن فيهم شقيقاه جيمس وفرانسيس، وزوجة شقيقه جيمس، وشقيقته فاليري وزوجها جون.
كما شمل العفو شخصيات بارزة استهدفتها إدارة ترامب، مثل مارك ميلي (الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة) وأنتوني فاوتشي (كبير المستشارين الطبيين السابق للبيت الأبيض)، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحقيق في اقتحام الكونغرس وأفراد الشرطة الذين أدلوا بشهاداتهم أمامها.
وكان بايدن أصدر في وقت سابق عفوًا عن نجله هانتر بايدن، الذي أدين بتهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني والتهرب الضريبي.
وأوضح بايدن أن قراره جاء بسبب اعتقاده بأن الملاحقة القضائية كانت ذات دوافع سياسية وغير عادلة، رغم تصريحاته السابقة بأنه لن يستغل سلطته الرئاسية لحماية ابنه.
وصف وقتها ترامب العفو عن هانتر بايدن بأنه إساءة استخدام واضحة للسلطة وانتهاك للعدالة، مضيفًا أن هذه القرارات تُظهر انحيازًا سياسيًا يضعف نزاهة النظام القانوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة هدنة غزة حوادث إسرائيل استقالات جيش إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال البیت الأبیض بالقرب من تل أبیب حالة من وفق ما إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم
كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.
وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".
وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".
American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy
— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية.
وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.
وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.
وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.
وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.
الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...
وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".
وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها".
وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".
وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".
وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض".
وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.
وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".
وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.