السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وبحسب سياسيين وعسكريين: تتكشف كل يوم وبصورة أكبر أهداف السعودية والإمارات في عدوانهما على اليمن، وبرزت للسطح أطماعهما الحقيقية، واتضح ذلك جلياً من ذهاب السعودية والإمارات بمليشياتها المسلحة إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وهما محافظتان بعيدتان كل البُعد عن ساحات الصراع والمواجهات العسكرية، وتركيزهما على الجزر والسواحل والمحافظات الشرقية.
و كنماذج وأمثلة بسيطة على انتشار جرائم الاغتيالات فقد اغتالت السعودية والإمارات العديد من القادة العسكريين والأمنيين المواليين لها أبرزهم عدنان الحمادي بتعز وعبدالرب الشدادي في مأرب وعبدالله القحيم ورامي محمد المصعبي بعدن والقائمة طويلة جدا ممن قامت السعودية والإمارات بتصفيتهم عبر بقية مرتزقتها، إضافة الى الخطباء والقيادات المدنية الأخرى الذين تم تصفيتهم، علاوة على انتشار الجرائم في تلك المدن ومعظم الجناة من الجماعات المسلحة المدعومة من دول العدوان السعودي - الإماراتي ودون ان يتم القاء القبض على متهم واحد او حتى محاكمتهم غيابيا.
وفي السياق كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد اتهمت الإمارات والسعودية والمليشيات المدعومة من قبلهما باليمن، بالوقوف وراء عمليات اغتيال قادة وأئمة مساجد في عدن وتعز ومأرب ، خاصة أولئك الذين يرفضون دعوات الانفصال التي تدعمها الإمارات،
واشارت الصحيفة الى تورط الجماعات المسلحة الموالية للسهودية والامارات في تلك الجرائم وكذا في صنع التدهور الاقتصادي.
وما يصفه ابناء تلك المدن بالانفلات الأمني يقابله احتجاجات شعبية مستمرة من قبل السكان للمطالبة بأن تتحمل حكومة فنادق الرياض مسؤوليتها في وضع حد لسيطرة الامارات والسعودية واعتمادهما على مجموعات مسلّحة خاصة بهما، من دون أن تأخذ بالاعتبار ما يسمى بالشرعية الزائفة.
وهناك بعض الأصوات التي باتت تتعالى ضد ما "الاحتلال السعودي - الإماراتي" بعدما شرعت الرياض على تنفيذ خط ناقل للنفط السعودي عبر بحر العرب لتفادي أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، فاليوم ترى السعودية في اليمن وهي الطرف الرئيسي في العدوان عليه، فرصة مواتية لمد أنبوب لنقل النفط الخام السعودي عبر الأراضي اليمنية، وهو الهدف الأساسي الذي تدّخلت من أجله دول العدوان بقيادة السعودية بدعم أمريكي بريطاني
، وتزايدت اصوات المعارضة للتواجد السعودي الإماراتي أيظا في ظل تكشف احتلال الامارات سقطرى ووأدها الموانئ اليمنية
وبحسب مهتمين بالشأن اليمني : إن الفساد ونهب المال العام وشراء الولاءات وزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع التنظيمات الإرهابية وتدهور الاقتصاد اليمني.. كل ذلك يؤكد انه بفعل السعودية والإمارات والأخيرة بدورها تكشف عن مطامع باحتلال جنوب اليمن ولا سيما السواحل اليمنية وسواحل الدول المطلة على البحر الأحمر، أملاً بتوسّع مصالح ميناء جبل علي الاماراتي.
وفي سياق متصل تعود الفصائل الاماراتية المسلحة التي تجنّدها الامارات إلى الجزيرة وتقيم بها اجهزة اتصالات غريبة بحسب الاهالي مايكشف حقيقة تحويل الامارات لموقع صهيوني
وبحسب تقارير معلنة دربت الإمارات بعدن مئات المجندين من مرتزقتها وتم إرسال غالبيتهم إلى سقطرى.
النقمة والاستياء ضد الامارات من قبل اليمنيين لا تقل على النقمة والاستياء ضد السعودية، لكن ما ان تتحول مظاهر ذلك الاستياء الى مظاهرات حتى يتم قمعها بعنف، إلا أن الامر يزداد سوء وهناك مؤشرات بحسب مراقبين تنذر بثورة قادمة تقتلع وتنهي التواجد السعودي - الاماراتي وادواتهما وتحويل مدن الجوع والاغتيالات الواقعة تحت سيطرتهما الى مدن مسالمة كما كانت عليه بالسابق.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السعودیة والإمارات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشن ضربات جديدة على 6 محافظات يمنية
أفاد الإعلام التابع لميليشيا الحوثي الإرهابية، بوقوع عشرات الغارات، التي نسبها إلى الولايات المتحدة، على 6 محافظات يمنية، فجر اليوم الجمعة، أوقعت 7 جرحى، بحسب وزارة الصحة التابعة للمتمردين.
وشن الطيران الحربي الأمريكي غارتين على مطار صنعاء الدولي.
واستهدف القصف أيضاً منطقة القيادة في صنعاء، ما أدى إلى "أضرار في المنازل والمحلات التجارية وسط العاصمة، وإصابة 6 أشخاص.
دون تردد..زعيم الحوثيين يعلن التشبث بالهجمات على إسرائيل وعلى القوات الأمريكية في البحر الأحمر - موقع 24شدد زعيم الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، اليوم الأربعاء، على استمرار عمليات جماعته لـ"نصرة فلسطين دون تردد أو تراجع".
وقالت وسائل إعلام حوثية إن "19 غارة أمريكية نفذت على محافظة عمران، حيث استهدفت مناطق اللبداء والعمشية وحباشة والعادي والعبلا والجبل الأسود، إضافة إلى 5 غارات على محافظة صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، وبـ 3 غارات كلاً من محافظة الحديدة والجوف".
وكان الحوثيون أعلنوا، أمس الخميس، أنهم استهدفوا حاملة طائرات أمريكية ومطار بن غوريون وهدفاً عسكرياً في إسرائيل، فيما أعلنوا عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في سلسلة ضربات جوية نسبها الحوثيون إلى الولايات المتحدة، واستهدفت المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء ليلاً.
17 غارة أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن - موقع 24أفاد موقع "أنصار الله" التابع لميليشيا الحوثي اليوم الأربعاء، بوقوع 17 غارة على الأقل على محافظتَي صعدة وعمران في شمال غرب اليمن، محمّلاً الولايات المتحدة مسؤولية الهجمات.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الجاري، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن أنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم، ومذاك يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أمريكية.