لتسهيل عودة مواطنيها .. السفارة السورية بعمًان تصدر 25 ألف جواز سفر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشف القائم بأعمال السفارة إحسان الرمان في العاصمة الاردنية عمًان انه تم إصدار نحو 25 ألف جواز سفر مجانًا في أول أسبوعين من العام الحالي، في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة السوريين إلى وطنهم.
وصرح الرمان لوسائل إعلام اردنية ان السفارة ايضا أصدرت 15 ألف تذكرة مرور، التي تتيح للعائلات السورية مغادرة الأردن إلى سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتيسير حركة اللاجئين السوريين.
كما أشار الي تعليمات وزارة الخارجية السورية التي تطالب بضرورة تقديم خدمات إصدار الأوراق الثبوتية وتصديقها من السفارة بشكل مجاني، حيث أصدرت نحو 4500 وثيقة في أول أسبوعين من عام 2025، حيث تهدف هذه الوثائق إلى تسهيل العودة للسوريين إلى بلادهم في إطار السياسة السورية لعودة اللاجئين.
وسمح الأردن للسوريين بمغادرة المملكة طوعًا باستخدام البطاقة الأمنية التي يحملها اللاجئون أو من خلال جوازات سفرهم حتى وإن كانت منتهية الصلاحية، مما يسهم في تسهيل عودتهم إلى بلادهم دون وجود أي تعقيدات بحسب السفير السوري بعمًان.
وشدد الرمان على أن موقف الأردن من تواجد اللاجئين السوريين على أراضيه ثابت وواضح، مؤكّدًا أن العودة ستكون طوعية كما كانت منذ بداية الأزمة في عام 2011.
ولفت الي أن هناك تنسيقًا مستمرًا ويوميًا بين السفارة والإدارة السورية الجديدة ووزارة الخارجية الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تقييم ملف اللاجئين بشكل دقيق وفعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الاردن المزيد
إقرأ أيضاً:
تضامن عربي مع الأردن بعد إعلانه “إحباط مخططات تستهدف أمنه”
ألأردن – أعلنت دول عربية تضامنها مع الأردن بعد إعلانه “إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني”، مؤكدين مساندته في “كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.
جاء ذلك في مواقف صادرة امس الثلاثاء، عن الإمارات والبحرين ولبنان وفلسطين، وفق رصد الأناضول.
والثلاثاء، أعلنت المخابرات الأردنية في بيان “إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني”، والقبض على 16 شخصا ضالعين بها، مشيرة إلى أن تلك “المخططات شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج (لم يحدد الجهة) لغايات غير مشروعة”.
وأوضح وزير الاتصال الحكومي، متحدث الحكومة محمد المومني، خلال إيجاز صحفي، أن “هناك انتماءات سياسية للمتهمين، وهم منتسبون لجماعة (لم يسمها) غير مرخصة ومنحلة بموجب أحكام القانون”.
وشدد على “الأردن لم ولن يقبل المسوغات لتبرير ما جرى، لأنه تم على الأرض الأردنية، ويشكل تهديدا مباشرا على الأمن الوطني الأردني وعلى سيادة الدولة الأردنية”.
من جانبها، قالت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في بيان، إنها تابعت “مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن الجماعة قد التزمت منذ نشأتها بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره”.
وأكدت أن “كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.
** السعوديةوأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إشادة المملكة بـ”الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن الأردن وإثارة الفوضى”.
وقالت إن “المملكة عبرت عن دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مؤكدة تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره”.
** الإماراتوأعرب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد عن “استنكار الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية”.
وأكد “موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي”، وفق بيان نقلته وزارة الخارجية.
وأشاد بـ”يقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”، مشددا على “موقف الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها”.
** البحرينأعلنت البحرين، في بيان للخارجية، “إدانتها واستنكارها بشدة للمخططات الإرهابية التي استهدفت الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية”، مؤكدة “موقفها الثابت في تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية، وتأييدها لما تتخذه من إجراءات مشروعة للحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وعبرت المنامة عن “تقديرها لكفاءة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأردنية ويقظتها في إحباط المخططات الآثمة، وتمنياتها للمملكة الأردنية وشعبها الشقيق بدوام الأمن والتقدم والازدهار”.
** لبنانبدوره أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في اتصال هاتفي أجراه بنظيره الأردني جعفر حسان، مساء الثلاثاء، تضامن بلاده الكامل مع الأردن في مواجهة “مخططات للنيل من أمنه واستقراره”.
وأبدى سلام بحسب بيان لرئاسة الحكومة اللبنانية، “كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان”.
ولفت إلى أن “لبنان يرفض أن يكون مقرا أو منطلقا لأي عمل من شأنه تهديد أمن أي من الدول الشقيقة أو الصديقة”.
** فلسطينمن جانبها أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد “إدانتها الشديدة ورفضها للمخططات الإرهابية التي كانت تهدف للمساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل الأردن”.
وأكدت الرئاسة “وقوفها إلى جانب الأردن في مواجهة هذه المؤامرة الإرهابية، وثقتها المطلقة أن الأردن حكومة وشعبا وقيادة، قادر على إفشال هذه المؤامرة بكل كفاءة واقتدار تحت قيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين”، مشددة على أن من “يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها”.
وفي منشور على منصة اكس قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ،”نقف الى جانب الأردن الشقيق ملكا وحكومة وشعبا في مواجهة كل محاولات العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وأضاف: “أدام الله الأمن والأمان والازدهار والتقدم على المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة”.
بدورها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: “ندين بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تهدف المساس بأمن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة وضرب السلم الأهلي الأردني”.
وأشارت إلى أن ذلك “يعتبر عدواناً سافراً على المملكة وتدخلاً في شؤونها الداخلية”.
وأضافت أن الوزارة إذ تعبر عن وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب الأردن الشقيق في مواجهة كافة المؤامرات والأعمال الإرهابية، فإنها تؤكد على ثقتها بقدرة الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً على إفشالها والتصدي لمن يقف خلفها”.
وسبق أن أعلن الأردن مرارا إحباط ما قال إنها مخططات تنوي استهداف أمن المملكة، وقال منتصف مايو/ أيار 2024 إنه أحبط تهريب أسلحة إلى خلية أرسلتها “مليشيات مدعومة من إحدى الدول”، دون أن يحددها.
الأناضول