شبكة انباء العراق ..

تغيرت معطيات الطقس خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اندفعت الموجة المطرية التي كانت متوقعة على العراق الى مساحات ابعد، فيما تسيطر الغيوم على الأجواء لكنها لن تتسبب بامطار ذات فعالية وستكون غير قابلة للقياس، فيما تتساقط الامطار بشكل عشوائي على بعض المناطق المتناثرة.

ويقول الراصدون الجويون، ان “تغيرات سلبية طرأت على الامطار بفعل التغيرات المناخية، وستكون الأجواء باردة وغائمة خلال هذه الأيام لكن الامطار ستكون ضعيفة ومتفرقة لمعظم محافظات العراق بدءا من اليوم الخميس وحتى نهاية الشهر الحالي”.

ويؤكد المختصون ان العراق لن يشهد حالات قوية ومعتبرة من الامطار اذا لم يضعف المرتفع السيبيري وينفصل عن العراق والشرق الأوسط.

وبدأت السحب بالاندفاع من جهة غرب البلاد فيما ستغطي أغلب المناطق وتشير التوقعات إلى بداية تساقط الأمطار من الأقسام الغربية من البلاد وتتحرك نهار الخميس وتشمل مناطق متفرقة بشكل عشوائي بين منطقة وأخرى، وتزداد التقلبات الجوية مساء الخميس والجمعة وتشمل مناطق واسعة من البلاد لكنها ستكون خفيفة ومتوسطة يصاحبها تساقط الثلوج في المرتفعات الجبلية من دهوك وأربيل والسليمانية.

وسيكون هناك زيادة في كميات الغيوم في الأجواء مع إمكانية هطول زخات مطر خفيفة وعشوائية غير قابلة للقياس في بعض الأجزاء، أي انه المطر سيكون مجرد قطرات او رذاذ ولا تزيد الكمية الهاطلة عن 0.5 ملم في أحسن الظروف وهي كمية بالكاد ترطب الأرض أو تسقي المحاصيل الشتوية، فيما تكون الامطار واضحة في مناطق محدودة بوسط وجنوب العراق.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“العراق في مواجهة التطرف ” .

بقلم : سمير السعد ..

يواجه العراق، كغيره من دول العالم، تحديات كبيرة تتعلق بظاهرة التطرف العنيف، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي والأمن الوطني. ومع إدراك خطورة هذه الظاهرة، تبنّت الحكومة العراقية نهجًا واضحًا في رفض كل أشكال العنف وخطابات التطرف الداعمة له، وذلك من خلال برامج واستراتيجيات وطنية تهدف إلى مكافحته على مختلف المستويات.
في هذا السياق، تعمل “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” ، التابعة لمستشارية الأمن القومي، على تطبيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي لمسببات التطرف ومعالجتها من جذورها. وتتبنى اللجنة نهجًا استباقيًا يركز على التوعية والتثقيف، بدلًا من الاقتصار على الحلول الأمنية فقط. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعتمد اللجنة على سلسلة من البرامج والندوات التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
تعمل اللجنة من خلال لقاءاتها الدورية مع المثقفين والأدباء والصحفيين والشعراء والفنانين على تعزيز دورهم في نشر الوعي والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، عبر إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي يعكس قيم التسامح والتعايش. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالحوار مع القيادات الدينية والاجتماعية، إذ يُعتبر رجال الدين وقادة المجتمع وشيوخ العشائر شركاء أساسيين في مكافحة التطرف، نظرًا لتأثيرهم الواسع في المجتمع. ومن هذا المنطلق، تعقد اللجنة اجتماعات دورية معهم، لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الوحدة ونبذ العنف.
إدراكًا لأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، تسعى اللجنة أيضًا إلى استهدافهم عبر برامج تدريبية وورش عمل، تهدف إلى تحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتمكينهم من لعب دور إيجابي في مجتمعاتهم. فرؤية اللجنة تقوم على أساس أن مواجهة التطرف لا تكون فقط عبر الوسائل الأمنية، بل تتطلب جهدًا فكريًا وتوعويًا يرسّخ قيم الحوار والتعايش السلمي. وفي هذا الإطار، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا مهمًا في دعم هذه الجهود من خلال تنفيذ حملات توعوية محلية، والمشاركة في بناء استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ومحاربة الفكر المتطرف من خلال النشاطات الثقافية والتعليمية والمبادرات الشبابية.
إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال أهمية التعاون الدولي في محاربة التطرف، حيث تسهم المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة العراقية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات، وتمويل البرامج التوعوية، وتوفير منصات للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة. كما أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمكافحة التطرف بطرق أكثر فاعلية، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في الحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مكافحة التطرف في العراق، أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يستغلها المتطرفون لاستقطاب الشباب. لذلك، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وإشراك المنظمات الدولية في تنفيذ استراتيجيات أكثر شمولية تجمع بين الحلول الأمنية والبرامج الفكرية والثقافية، لضمان بناء مجتمع متماسك خالٍ من العنف والتطرف.
إن مواجهة التطرف العنيف مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع بكل مكوناته، مع إشراك المنظمات المحلية والدولية لضمان نجاح هذه الجهود. ومن خلال النهج الذي تتبناه اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، يمكن للعراق أن يخطو خطوات مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي، ليكون نموذجًا في محاربة الفكر المتطرف، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد اليمني” يتوقع احتمال هطول أمطار على مناطق متفرقة
  • استعدوا.. عاصفة قطبية تداهم البلاد وفرص لهطول الثلوج جنوبي العراق! - عاجل
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من تقلبات درجات الحرارة
  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
  • طقس العراق: فرص لهطول الامطار والثلوج مع انخفاض بدرجات الحرارة
  • “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا
  • موجة صقيع حتى هذا اليوم.. وتحذير من تكون طبقات الجليد
  • الأجواء «باردة» حتى منتصف «الأسبوع القادم» وأمطار بمناطق مختلفة
  • الحارثي رئيساً لتحرير “البلاد”