عامل نجا من كارثة فندق بولو: النزلاء اضطروا لإلقاء أطفالهم من النوافذ
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف محمد جان جيزجي، أحد موظفي الفندق الناجين من كارثة الحريق في منتجع بولو كارتالكايا، أن النزلاء اضطروا إلى إلقاء أطفالهم من النوافذ عندما حاصرتهم النيران.
واندلع حريق في فندق غراند كارتال في مركز بولو كارتاكلايا للتزلج في بولو كارتاكلايا، حيث كان يقيم 238 شخصاً، وقد أدى الحريق إلى مقتل 79 شخصاً.
وتحدّث محمد جان جيزجي، وهو عامل مطبخ كان يعمل في الفندق أثناء الحريق الذي ترك تركيا في حالة حداد، عن لحظة المأساة.
وذكر الموظف، أنه يعمل في الفندق منذ حوالي شهر واحد، وأن الحريق بدأ في الطابق الثالث حوالي الساعة 03.00 وانتشر بسرعة إلى الطوابق العليا.
وأشار إلى أن هناك أشخاصاً قفزوا للهرب من الحريق، وقال جيزجي: ”هناك ممرضة قفزت من الطابق العلوي فرارا من الحريق، ولكن للأسف لم نتمكن من إنقاذها. رغم أننا حاولنا مساعدتها بوضع أشياء مثل الألحفة والوسائد، ولكن للأسف حتى هذه الأشياء لم تكن كافية للتخفيف من تأثير السقوط، قفز بعض الناس من الطوابق العليا، اضطر الناس إلى إلقاء أطفالهم الصغار من النوافذ. لقد واجهنا مواقف سيئة للغاية. لقد بذلنا قصارى جهدنا، لكننا لم نتمكن من أن نساعدهم بأي شكل من الأشكال“.
وقال الموظف: ”لقد استغرق وصول فرق الإطفاء وقتًا طويلاً لأننا كنا بعيدين عن مركز المدينة، وتأخر التدخل لأن الطرق كانت مغطاة بالثلوج والجليد. نحن لا نعرف حتى مكان سلالم الخروج من الحريق”.
Tags: بولوتركياحريقحريق فندق تركيفندق جراند كارتالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بولو تركيا حريق فندق جراند كارتال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. خطأ تقني كاد يحوّل قطاراً إلى كارثة بشرية
نجا ركّاب قطار بريطاني سريع من حادث قاتل، بعد خروج القطار عن مساره، نتيجة اصطدامه بجسم تُرك عن طريق الخطأ على السكة الحديدية.
على الرغم من أن الحادث لم يسفر عن إصابات، إلا أن التحقيقات التي أجرتها "هيئة مراقبة السكك الحديدية" في المملكة المتحدة، كشفت عن خطأ فني، كان من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
نقل موقع "مترو" مضمون التقرير الذي استعرض تفاصيل هذا العطل التقني الذي أدى إلى وقوع حادث القطار المتجه إلى لندن، عندما خرجت عربته الأمامية عن مسارها بشكل مفاجئ.
خطأ صيانة
كشف تقرير لجنة التحقيق في حوادث السكك الحديدية عن وجود قطعة زائدة من قضبان سكة الحديد تم تركها على المسار بعد أعمال الصيانة، وأكدت أنه رغم إجراء عمليات التفتيش، لم يتم اكتشاف هذه القطعة الزائدة، مما أدى إلى تعثر القطار أثناء مروره، حيث توقف على بُعد حوالي 500 متر من النقطة التي انحرف فيها.
واعتبرت اللجنة أن هذا الحادث كان محتملًا، بسبب عدم إشراف شخص مسؤول على العمل، إضافة إلى عدم إطلاع مهندس إعادة المسار بشكل فعال على الأعمال التي تم تنفيذها، قبل إجراء فحص المسار.
من جهته، أكد كبير مفتشي حوادث السكك الحديدية أندرو هول أن الحادث لم يسفر عن إصابات، لكنه كان قريباً من كارثة بسبب خروج القطار عن مساره. وأوضح أن أعمال الصيانة الليلية المستمرة منذ الحادث تهدف إلى ضمان سلامة المسار، ومنع تكرار الأزمات.
بدوره، أوضح مدير السلامة والهندسة مارتن فروبيشر أن سلامة الركاب هي الأولوية القصوى لإدارة السكك الحديدية في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن بريطانيا تتمتع بالسكك الحديدية الأكثر أماناً في العالم، وفقاً لأحدث البيانات الدولية.