ضغوط على سلام: لا للوزير الخامس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بالرغم من ان العلاقة بين "الثنائي الشيعي" ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام مستقرة وان التمثيل الشيعي في الحكومة حسم لصالح "الثنائي"، الا ان الداعمين الاساسيين لسلام بدأوا ضغوطا جدية عليه بهذا الشأن.
وبحسب مصادر مطلعة فإن النواب والقوى التغييرية وتحديداً المتحالفة مع حزب "القوات اللبنانية" تضغط على سلام من اجل عدم اعطاء الثنائي الا اربعة وزراء شيعة وتمثيل القوى الاخرى بوزير شيعي .
وتشير المصادر الى ان سلام لن يتجاوب مع هذه المطالب لاسباب سياسية ودستورية اذ لا نواب شيعة في البرلمان خارج الثنائي الشيعي.
وفي السياق سأل مصدر نيابي معارض عن السبب الذي يدفع "الثنائي الشيعي" للتمسك بحقيبة المال، بعد إجماع الجميع على ضرورة المدوارة في الحقائب الوزارية.
واعتبر "أن "الثنائي" لم يحقق أي مكاسب سياسية خصوصا وأن سلام يريد الابتعاد عن مبدأ المحاصصة تماشيا مع خطاب قسم رئيس الجمهورية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
يمانيون../
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استبداله لن يكون “سهلاً”، في ظل تزايد الضغوط الدولية والتقارب الأمريكي-الروسي، وذلك عقب قمة في لندن شارك فيها قادة أوروبيون أكدوا دعمهم المستمر لكييف وتعهدوا بزيادة الإنفاق الدفاعي لمواجهة روسيا.
وقال زيلينسكي، في تصريحات صحفية مساء الأحد بالعاصمة البريطانية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب في رحيله بسبب رفضه تقديم تنازلات لموسكو، لكنه شدد على أن “استبداله ببساطة لن يكون بهذه السهولة”.
وأضاف عبر “تيلغرام” بعد اجتماعه مع القادة الأوروبيين: “سنحدد مواقفنا المشتركة وما هو غير قابل للتفاوض، وسنطرحها أمام شركائنا الأمريكيين”، مشيرًا إلى أن الأولوية هي تحقيق “سلام متين ودائم” وفق شروط مقبولة لكييف.
وجاء الاجتماع في لندن بعد تصريحات صادمة لترامب خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث حمله مسؤولية موقفه “السيئ جدًا” وطالبه بالتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، وإلا فإن الولايات المتحدة “ستتخلى عنه”.
وفي مواجهة هذا التحول الأمريكي، سعت أوروبا إلى توحيد موقفها، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، معتبرًا أن القارة يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر في أمنها، خصوصًا مع محادثات واشنطن-موسكو التي تجري دون مشاركة الأوروبيين أو الأوكرانيين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عقب انتهاء القمة التي حضرها زيلينسكي، أن “أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر، لكن لا يمكن النجاح في ذلك دون دعم قوي من الولايات المتحدة”.