سونا) - اكدت حكومة ولاية شمال دارفور أن مدينة الفاشر ستبقي عصية علي المتربصين بها بإذن الله ، وبفضل تماسك القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والمخابرات العامة ، وقوة الدفاع عن النفس (قشن) والمستنفرين ، الذين يعملون في تناغم وإنسجام كامل بينهم فضلاً عن السند الشعبى الكبير لجماهير الولاية لهذه القوات.



وجددت بحسب البيان الذي أصدرته اليوم باسم والي شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، عزم الحكومة علي مواصلة السعي الجاد لدعم معركة الكرامة ، و أن تبقي مدينة الفاشر منارة للتصدي والصمود.

واشارت أن القوات علي أهبة الاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بالفاشر وقللت من تهديدات مليشيا الدعم السريع التي أطلقتها في بيانها الصادر في وقت سابق بشأن إسقاط الفاشر .وقالت ان البيان من شأنه التأكيد علي مدي حالة الإنهيار التي وصلت إليها هذه المليشيا المتمردة ، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من بواسل القوات المسلحة ، والقوات المساندة لها في محور الصحراء ، وكل المواقع في السودان معتبرة في الوقت نفسه ، بيانهم المزعوم ، لا يعدو إلا أن يكون في إطار الحرب الإعلامية لرفع الروح المعنوية لبقايا قواتهم التى فرت مذعورة فى الصحراء .

وفيما يلي تورد (سونا) نص بيان حكومة ولاية شمال دارفور:-

بسم الله الرحمن الرحيم

حكومة ولاية شمال دارفور

بيان

طالعنا فى الاسافير بيانا فطيرا لا يساوى قيمة الحبر الذى كتب به من مليشيا الدعم السريع يدعو فيه القوات المسلحة والقوات المساندة لها من القوة المشتركة والشرطة وجهاز المخابرات العامة ، والمستنفرين وقوة الدفاع عن النفس ( قشن) ، إلى تسليم أسلحتهم خلال ثمانية وأربعين ساعة مع تأكيدهم توفير الخروج الآمن لهم من مدينة الفاشر ، ونحن فى حكومة شمال دارفور ، نقول إن هذا البيان يؤكد بما يدع مجالا للشك حالة الانهيار التى وصلت إليها هذه المليشيا المتمردة خاصة بعد الضربات الموجعة التى تلقتها من بواسل القوات المسلحة والقوات المساندة لها فى محور الصحراء، وكل المواقع فى السودان اجمع،

جماهير الشعب السودانى العظيم ، نحن فى ولاية شمال دارفور وفى مدينة الفاشر ، نؤكد لكم عدم قدرة هذه المليشيا علي إسقاط مدينة الفاشر باذن الله ، مهما كانت الظروف والمعطيات وان بيانهم المزعوم لايعدو الا فى إطار الحرب الإعلامية لرفع الروح المعنوية ، لبقايا قواتهم التى فرت مذعورة فى الصحراء .

إن مدينة الفاشر ستبقى عصية ، علي المتربصين بها باذن الله ، وبفضل تماسك القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والمخابرات العامة ، وقوة الدفاع عن النفس ( قشن) ، والمستنفرين والذين يعملون فى تناغم وانسجام كامل بينهم ، وهم على أهبة الاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بالفاشر ، أو اى بقعة فى شمال دارفور الى جانب السند الشعبى الكبير لجماهير الولاية لهذه القوات ، ونحن فى حكومة الولاية نجدد عزمنا على مواصلة السعى الجاد لدعم معركة الكرامة وان تبقى مدينة الفاشر منارة التصدى والصمود.

الحافظ بخيت محمد

والي ولاية شمال دارفور  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: ولایة شمال دارفور القوات المسلحة مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان

عبر مسؤول أممي عن قلق كبير إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم، فضلاً عن بقية أنحاء السودان.

التغيير: وكالات

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء السودان.

وأشار إلى تقارير من شمال دارفور أفادت بسقوط عشرات الضحايا إثر غارة جوية استهدفت سوقا يقع على بُعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب مدينة الفاشر.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي “الثلاثاء” قال دوجاريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم”.

وأفاد بأنه في شرق الخرطوم، وردت تقارير أمس الاثنين عن مقتل وإصابة مدنيين إثر قصف مدفعي على مسجد أثناء صلاة العشاء. كما أُبلِغ عن سقوط ضحايا مدنيين يوم الأحد نتيجة قصف عنيف على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على نهر النيل.

وقال دوجاريك: “نُذكّر جميع الأطراف مجددا، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بهم”.

تعطيل الخدمات الصحية

وذكَر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية المستمرة وتخفيضات التمويل الأخيرة من قِبَل الجهات المانحة الرئيسية أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية في السودان بشدة، بما في ذلك في منطقة دارفور.

وأضاف أنه في الشهر الماضي وحده، وقع ما يقرب من نصف الهجمات المبلغ عنها على مرافق الرعاية الصحية في السودان في دارفور. وقال إن الشركاء العاملين في مجال الصحة أفادوا بأن معظم المرافق في المنطقة لم يتبق لديها سوى شهر أو شهرين من الإمدادات، مع نقص حاد في ولايتي شمال وجنوب دارفور.

وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، على الرغم من نقص التمويل وقيود الوصول بسبب الأعمال العدائية المستمرة.

وقدر شركاء الأمم المتحدة أن ما يقرب من 58,000 شخص، بمن فيهم نازحون وعائدون وسكان، في شمال كردفان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.

وأوضح دوجاريك أن أحد الشركاء في مجال الصحة يدير الآن منشأة وعيادة متنقلة، ومن المقرر توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية.

وقال: “نواصل حث المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للاستجابة الإنسانية في السودان – من خلال زيادة التمويل والضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين، وهو واجبهم، وكذلك حماية عمال الإغاثة – وضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين”.

الوسومالأمم المتحدة الحرب الخرطوم السودان الغارات الجوية ستيفان دوجاريك شمال دارفور كردفان

مقالات مشابهة

  • والي شمال دارفور يتفقد جرحى ومصابي العمليات ويهنئ القيادة والشعب بتحرير ولاية الخرطوم
  • تدمير جهاز تشويش متحرك بحي الجبل شرق الفاشر و٨ عربات قتالية ومقتل (٢٠) من مليشيا آل دقلو
  • البرهان: القوات المسلحة تعمل على تهيئة الظروف لتولي حكومة مدنية منتخبة
  • البرهان: نهيئ الظروف لتولي حكومة مدنية منتخبة مقاليد الأمور في السودان
  • تحدثت عن جحيم.. يونيسيف: 825 ألف طفل تحاصرهم المعارك شمال دارفور
  • مأساة السودان المنسية .. مجازر جديدة تعيدها إلى الواجهة
  • اليونيسف: 825 ألف طفل يعيشون جحيم المعارك في دارفور بالسودان
  • قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • والي شمال دارفور يشيد بصمود وثبات مواطني مدينة الفاشر
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة