إعلام اسرائيلي : ترامب يضغط للانسحاب من جنوب لبنان يوم الأحد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تمارس ضغوطا علي حكومة نتنياهو للانسحاب من جنوب لبنان يوم الأحد وفق الاتفاق رغم موافقة إدارة بايدن على التأجيل.
ولاحقا ، ذكرت القناة 13 العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموافقة على إبقاء خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان.
وأشارت إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) سيعقد اجتماعًا غدًا لمناقشة القضية واتخاذ القرارات اللازمة بشأن هذه المواقع العسكرية.
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أكد التزام حكومته بمسار وقف إطلاق النار مع لبنان، وأن حكومته ستنفذه بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية.
وأوضح "ساعر" أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل متابعة التطورات عن كثب وتنسيق مواقفها مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فعال.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على ضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، مع الحفاظ على حقوقها في الدفاع عن أمنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب لبنان جنوب لبنان حكومة نتنياهو الجيش الاسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
متحدثة باسم نتنياهو تكشف تفاصيل عن "إدارة المغادرة الطوعية" من غزة
أكدت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن إسرائيل ستنشئ إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اقتراح من جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء هيئة مكلفة "بإلإعداد للمغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة".
وأضافت المتحدثة أن الإدارة الجديدة سيتم وضعها تحت سيطرة وزارة الدفاع.
و"يجب السماح للراغبين في مغادرة قطاع غزة المحاصر، بالقيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإسرائيلي والدولي، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسبما ورد في بيان صادر عن المتحدثة باسم نتنياهو.
ولم تحدد المتحدثة اسم أي دول ستشارك في هذه الخطة.
ويأتي ذلك بعد أن اقترح ترامب إعادة توطين سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، في دول عربية، وتحويل القطاع الساحلي الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا" الشرق الأوسط.
وكانت رؤية ترامب قوبلت برفض واسع من قبل الدول العربية المجاورة لإسرائيل، ومن بينها مصر.
ودانت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية هذه الخطوة، ووصفتها في منشور تم بثه باللغة الإنجليزية على منصة "إكس"، بأنها "وصمة عار لا يمكن محوها في إسرائيل".
وكتبت الحركة: "عندما تصبح الحياة في مكان ما مستحيلة بسبب القصف والحصار، فلا يوجد ما يسمى (الطوعية) فيما يخص مغادرة الأفراد".
وكان كاتس قد أصدر تعليمات للجيش في شهر فبراير الماضي، بوضع خطط لتنفيذ اقتراح ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.