مساحتها 1.3 كيلو متر.. جزيرة صينية الواجهة الأكثر جذبا للسياح في هونج كونج
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
جوهرة مخفية تقع في قلب مدينة هونج كونج الصاخبة، إذ تعتبر هذه الوجهة المميز مزيجًا فريدًا من السحر التقليدي والجاذبية الحديثة، إذ تعود هذه الجزيرة إلى العصور القديمة، حيث كان سكانها يعتمدون على البحر في معيشتهم، وعلى مر السنين تحولت جزيرة أب لي تشاو إلى مجتمع نابض بالحياة، يحتضن تراثها الثقافي والتحضر السريع وفقًا لموقع «expatstraveltogether».
يعتبر الوصول إلى جزيرة آب لي تشاو سهل نسبيًا، وذلك بفضل نظام النقل الفعال في هونج كونج، إذ كنت تصل بالطائرة، فيمكنك ركوب سيارة أجرة أو استخدام وسائل النقل العام من مطار هونج كونج الدولي، أو يمكنك أيضًا ركوب العبارة من منطقة أبردين أو سنترال بير، وذلك يوفر لك رحلة ذات مناظر خلابة عبر المياه المتلألئة، بمجرد وصولك إلى الجزيرة، يمكنك التنقل بسهولة في الشوارع الضيقة سيرًا على الأقدام أو الاستفادة من خيارات النقل المحلية.
هذه الجزيرة الصينية تتصل بجسر من جنوب هونج كونج والتي يسكنها حوالي 87 ألف نسمة، وذلك على الرغم من مساحتها الضئيلة والتي تعادل مساحتها نحو 1.30 كيلومتر مربع، تعد جزيرة أب لي تشاو واحدة من أكثر الجزر كثافة سكانية على وجه الأرض، تعد الجزء الشمالي من الجزيرة به أعلى كثافة سكانية، في حين أن الجزء الجنوبي من الجزيرة أقل كثافة سكانية.
تتكون من أربع مناطق سكنية رئيسية عقار لي تونغ ، وشارع أب لي تشاو الرئيسي، وأفق الجنوب ، وعقار أب لي تشاو ، وكل منها يتألف من عدة أبراج شاهقة الارتفاع ، توجد منطقة صناعية في الطرف الجنوبي من الجزيرة، من أكثر الأماكن الهامة في تلك الجزيرة على وجه التحديد هي معبد هونج شينغ في الصين الواقع في شارع هونج شينغ، قبالة الشارع الرئيسي، أب لي تشاو، موقعًا بارزًا، والذي يعود تاريخه إلى عام 1773، وهو أقدم معبد في منطقتي أبردين وأب لي تشاو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة صينية هونج کونج
إقرأ أيضاً:
نتظرت زوجها 80 عاما.. وفاة معمرة صينية!
الأحد, 23 مارس 2025 4:59 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
عن عمر ناهز 103 أعوام، توفيت المعمرة الصينية دو هوتشن في منزلها بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، بعد أن قضت أكثر من 8 عقود تنتظر عودة زوجها الذي غادر للعمل في الخارج ولم يعد.
وقبل وفاتها، كانت دو تحمل غطاء وسادة قديما استخدمته في يوم زفافها عام 1940، وهو ما يعتبر رمزا لوفائها وحنينها إلى زوجها هوانغ جونفو، الذي كانت تكبره بثلاث سنوات. وبعد زواجهما بفترة قصيرة، انضم هوانغ إلى جيش الكومينتانغ وشارك في معارك في أنحاء الصين. وفي عام 1943، تمكنت دو من العثور عليه والبقاء معه أثناء خدمته العسكرية، وأنجبت ابنهما الوحيد، هوانغ فاشانغ، في يناير 1944.
لكن الفرحة لم تدم طويلا، إذ غادر هوانغ المنزل بعد ذلك بوقت قصير ولم يعد أبدا. وكانت آخر رسالة تلقتها دو منه بتاريخ 15 يناير 1952، كتب فيها: “من أجل تعليم فاشانغ، يجب أن تهتمي بدراسته مهما كانت ظروف الأسرة صعبة. سيأتي يوم نلتقي فيه مجددا”.