قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بالرغم من انشغال "حزب الله" بشكل كبير بالقضايا العسكرية والسياسية الداخلية يبدو ان قرارا حاسما قد اتخذ من القيادة الجديدة بضرورة الاهتمام بالبيئة الشيعية وحل مشكلاتها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب "سيعمل بشكل حازم على منع التفلت في الضاحية الجنوبية وانهاء ظاهرة الخوات التي تفرض في بعض الاحياء اضافة الى التجاوزات الاخرى المشكو منها".
وتفيد المصادر "ان الحزب يدرس طريقة حسم هذه الامور والتعامل معها في المرحلة المقبلة، وهذا امر لا تراجع عنه مهما كانت التكلفة والترددات خصوصا اذا لم تكن الدولة هي العامل الاساسي في حله".
أضافت "كذلك تسعى قيادات في "حزب الله" و حركة "أمل" من خلال اتصالات مستمرة إلى ضبط الشارع في مناطق جنوبية مختلفة لاسيما بعد بروز خلافات اجتماعية بين بعض السكان على خلفيات مختلفة.
وذكرت المعلومات أنَّ "الثنائي" يعمل حالياً على وضع حد للفلتان الأمني ومنع استغلال الوضع الحالي لإشعال فتيل أحداث أمنية خصوصاً أن وضع الجنوب متوتر جداً في ظلّ استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وعدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة الحدودية حتى الآن".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
صعّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من الضغوط على أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، الأحد.
وقال روبيو في مقابلة تلفزيونية: "هذا الأسبوع سيكون أسبوعا مهما للغاية، حيث يجب علينا أن نقرر ما إذا كان هذا الجهد الذي نشارك فيه يستحق الاستمرار، أم أن الوقت قد حان للتركيز على قضايا أخرى لا تقل أهمية، إن لم تكن أكثر أهمية"، في إشارة إلى دور واشنطن كوسيط.
ومع ذلك، رفض روبيو تقديم إجابة محددة على سؤال حول المدة المتبقية أمام كييف وموسكو للتوصل إلى اتفاق، قائلا إنه سيكون "من السخافة" تحديد موعد نهائي.
وبشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق، قال روبيو إن الهدف لم يتحقق بعد، وأضاف: "هناك أسباب تدعو للتفاؤل، لكن هناك أيضا أسباب تدعونا للتحلي بالواقعية. نحن قريبون، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وأضاف: "لقد حققنا تقدما حقيقيا، لكن الخطوات الأخيرة من هذه الرحلة كانت دائما الأصعب".
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاستمرار في تخصيص الوقت والموارد لهذه الجهود إذا لم تؤد إلى نتيجة ناجحة.
وتضغط واشنطن على أوكرانيا للقبول باتفاق ينهي الحرب مقابل تنازلات كبيرة، سواء على الصعيد المالي أو الإقليمي.
في المقابل، تواصل موسكو قصف جارتها رغم التصريحات الداعية للسلام.
وقال البيت الأبيض، الأحد، إن الولايات المتحدة وأوكرانيا واصلا التفاوض بشأن إتمام اتفاق بشأن المواد الخام خلال مطلع الأسبوع.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في مقابلة تلفزيونية ردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيتم إبرام الاتفاق، إن "الاتفاق مع أوكرانيا سيتم. ويعمل المفاوضون بجدية خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ومع ذلك، تجنب والتز الكشف عن أي تفاصيل إضافية وأشار بشكل غامض إلى أن مثل هذا الاتفاق كان على رأس جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسينت.
وسيمنح هذا الاتفاق الولايات المتحدة حرية الوصول إلى موارد أوكرانيا المعدنية، وخصوصا المعادن النادرة التي تعد بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية المتقدمة.