ليلة في حب العندليب لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية.. اليوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ضمن خطوات وزارة الثقافة لدعم الواعدين، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا بعنوان " ليلة فى حب العندليب"، للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر ويحييه فصل الغناء العربي بمشاركة التخت الشرقي، قيادة وتدريب الدكتورة سهير حسين وذلك في الثامنة مساء اليوم، الخميس، في معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، منها "صافينى مرة، كامل الأوصاف، قارئة الفنجان، أهواك، تخونوه، كفاية نورك عليا، بيع قلبك، عشانك يا قمر، أول مرة تحب يا قلبي، التوبة، كنت فين".
أداء : "ميدو البحيرى، لاما حازم، منتصر التيجاني، أدهم الكاشف، چنى أحمد، مريم مكين".
يذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون، ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها : "البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت.
كما تم إضافة فصول لذوي القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة، التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة، إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعا لهم وتقديرا لجهدهم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ ذوي القدرات الخاصة وزارة الثقافة معهد الموسيقى العربية العندليب الأسمر فصل الغناء العربى دار الأوبرا المصرية معهد الموسيقى العربي مركز تنمية المواهب الغناء العربي ذوي القدرات الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الموسيقى العربية تنمية المواهب معهد الموسيقى مواهب الأوبرا الحليم حافظ مجالات الفنون الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
مصر.. محاكمة مسؤولين بسبب عملات "أوبرا عايدة"
أمرت النيابة الإدارية في مصر بإحالة مدير عام المعارض والفعاليات السابق بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وموظف سابق بالإدارة، إلى المحاكمة التأديبية، على خلفية اتهامهما بالاستيلاء على عدد من العملات التذكارية المصنوعة من الفضة والخاصة بأوبرا عايدة، وذلك بزعم إرسالها إلى ممثلي الهيئة بالخارج لتوزيعها كهدايا خلال الفعاليات والمعارض الدولية، في حين أنها لم تصل إلى أي جهة رسمية.
وبدأت القضية عندما تلقت النيابة الإدارية للإعلام والسياحة بلاغاً من الإدارة القانونية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، يفيد بفقدان 1015 قطعة من العملات التذكارية الفضية الخاصة بأوبرا عايدة، من فئة 5 جنيهات، وذلك خلال عملية الجرد السنوي للمخازن عن العام المالي 2023/2024.
وبناءً على هذا البلاغ، فتحت النيابة الإدارية تحقيقاً موسعاً، حيث تبين أن المتهمين قاما بإصدار أذونات صرف وهمية، زاعمين أنها مخصصة لممثلي الهيئة في الفعاليات الخارجية، دون إرسالها فعلياً.
العناية الإلهية تنقذ مسؤولين مصريين من حادث أسانسير - موقع 24سقط أسانسير بعدد من المسؤولين المصريين في مستشفى كفر الزيات العام، بمحافظة الغربية.
واستمعت النيابة إلى شهادات العديد من المسؤولين داخل الهيئة، وأكدوا مسؤولية المتهمين عن العملات المفقودة. كما أدلى عدد من المختصين في الإدارات المختلفة، ومديرو المكاتب الخارجية، والعاملون في إدارة الشحن، بشهاداتهم، مؤكدين أنهم لم يطلبوا هذه العملات ولم يتسلموها في أي من الفعاليات الخارجية، التي نظمتها الهيئة.
وفي تطور مهم، ورد تقرير رسمي من مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، يقدر القيمة الإجمالية للعملات المفقودة بنحو 2.7 مليون جنيه مصري.
ووفقاً لنتائج التحقيقات، فإن المتهم الأول استولى على 80 قطعة من العملات الفضية التذكارية، بينما استولى المتهم الثاني على 935 قطعة من ذات الفئة، مما يشير إلى عملية اختلاس منظمة داخل الهيئة.
"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟ - موقع 24شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.
وفي ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من قصور إداري في إدارة الهدايا التذكارية داخل الهيئة، أصدرت النيابة الإدارية توصيات صارمة لتحسين الإجراءات الرقابية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، أبرزها إنشاء نظام مستندي محكم يشمل تسجيل دقيق للهدايا، يوضح المسؤول عن الصرف، والمستلم، وتوقيت التسليم، ومكان التوزيع، مع الاحتفاظ بسجل رسمي لتوثيق توزيعها خلال الفعاليات.
كما أمرت بتفعيل منظومة إلكترونية لحفظ بيانات الهدايا، وضمان توثيق انتقالها بين الموظفين بتوقيعات واضحة ومسجلة رسمياً، حتى التأكد من توزيعها بشكل سليم.