غرينلاند على خطى قطر: تطلعات لاستغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الدور الدولي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد سيوموت كونو فينكر، عضو البرلمان الغرينلاندي عن حزب الائتلاف الحاكم، أن بلاده تمتلك ثروات طبيعية هائلة يمكن أن تؤهلها لتصبح بمثابة "قطر" النصف الشمالي من العالم. في حديثه لوكالة "نوفوستي"، أشار البرلماني إلى أن الموارد الطبيعية الموجودة في غرينلاند لم تُستغل بالشكل الكافي حتى الآن، معربًا عن أمله في أن تشهد البلاد مستقبلًا استغلالًا أوسع لتلك الموارد بما يحقق التنمية المستدامة ويحترم البيئة وحقوق السكان.
في سياق متصل، أبدى رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيغيدي، خلال مؤتمر صحفي حديث، انفتاح الجزيرة على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجال استغلال الموارد الطبيعية. يأتي هذا وسط تصاعد النقاشات حول مستقبل غرينلاند وموقعها الاستراتيجي على الساحة الدولية.
تصريحات ترامب تزيد الجدلأثارت تطلعات غرينلاند إلى تعزيز دورها الدولي اهتمامًا أكبر بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في أواخر 2024، التي وصف فيها ضم الجزيرة بأنه "ضرورة مطلقة" للولايات المتحدة. يُذكر أن غرينلاند كانت قد دعت سابقًا إلى الحصول على دعم روسي للانضمام إلى الأمم المتحدة، في خطوة تسعى لتعزيز مكانتها السياسية عالميًا.
مستقبل غرينلاند: بين الطموح والتنمية المستدامةمع الموقع الاستراتيجي والثروات الطبيعية التي تمتلكها غرينلاند، تبدو الجزيرة مستعدة للعب دور أكبر على الساحة العالمية. ومع ذلك، فإن الطريق نحو تحقيق هذه الطموحات يتطلب توازنًا دقيقًا بين استغلال الموارد وحماية البيئة وحقوق السكان المحليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرينلاند الموارد الطبيعية التعاون الدولي تصريحات ترامب التنمية المستدامة الثروات الطبيعية
إقرأ أيضاً:
توقيف مغربي في تركيا بتهمة الانتماء لشبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً
أوقفت الشرطة التركية مواطناً مغربياً في مدينة بودروم، بعد أن صدر أمر دولي بالقبض عليه من قبل الإنتربول، وذلك على خلفية تورطه في شبكة دولية لاستغلال الأطفال جنسياً في إسبانيا.
وتم توقيف المشتبه به في أحد الفنادق بعد مراقبته لعدة أيام، وذلك بالتنسيق مع مكتب المدعي العام في بودروم.
وحسب وسائل الإعلام الإسبانية، فإن المشتبه به حاول التمويه بهوية مزيفة مدعياً أنه لاجئ فلسطيني، إلا أن الشرطة تمكنت من التعرف على هويته الحقيقية من خلال تحليل بصمات الأصابع. كما عثرت السلطات على جواز سفره الأصلي مخبأ في حقيبته.
الشبكة التي ينتمي إليها المتهم كانت تستهدف الأطفال الضعفاء في المجتمع، حيث تقوم باستدراجهم لاستغلالهم جنسياً وتصويرهم لأغراض تجارية. وكان المغربي الموقوف واحداً من المتهمين في قضية تم تفكيكها عام 2015، حيث تم القبض على 7 أفراد من هذه الشبكة، في حين فر المتهم قبل محاكمته في محكمة طراغونة عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن زعيم الشبكة، وهو فرنسي الجنسية، حكم عليه بالسجن لمدة 240 عاماً بتهمة إدارة أكبر شبكة لتوزيع المواد الإباحية للأطفال في إسبانيا. كما حكم على الرجل الثاني في الشبكة، وهو فرنسي أيضاً، بالسجن لمدة 19 عاماً.
وتمكنت الشرطة الإسبانية من جمع أكثر من 300 تسجيل يحتوي على مواد مسيئة للأطفال، تم تصوير العديد منها في شقة بمدينة طاراغونة.