الحليب الذهبي هو حليب الكركم وهو عبارة عن الحليب الممزوج بمسحوق الكركم، واشتهر باسم الحليب الذهبي، أو المشروب الذهبي أو جولدن ميلك وله العديد من الفوائد الصحية المذهلة.
يساعد الكركم مع الحليب على تقديم مجموعة من الفوائد الصحية وفقا لموقع هيلثي مثل:
انقاص الوزن الزائد..
يتم تناول الكركمين من أجل زيادة فقدان الوزن، والتقليل مندهون البطن، كما أنه يتم استخدام شاي الكركم من أجل سد الشهية أيضاً، حيت أنه يساعد على الحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وبالتالي إمكانية تنظيم تناوله.
العناية بصحة البشرة
إلى جانب فوائد الكركم مع الحليب للتخسيس، فأنه يوفر شرب حليب الكركم فوائد لصحة البشرة، حيث يساعد على علاج حب الشباب، والتهابات الجلد، والوقاية من علامات الشيخوخة المبكرة.
تحسين عملية الهضم
يلعب الكركم دور هام كمضاد حيوي طبيعي، حيث يساعد الكركمين على تخفيف الالتهابات في الأمعاء، وعلاج عسر الهضم، والانتفاخ، وتهدئة التقلصات في المعدة، وتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وبالتالي تحسين صحة الجهاز الهضمي في الجسم.
الحفاظ على صحة الكبد
اشتهر استخدام الكركم من الحليب من اجل إزالة السموم من الجسم وخاصة الكبد. حيث يساعد استخدام مستخلص الكركمين على الوقاية من تلف الكبد الناتج عن الأدوية. كما أشارت بعض الدراسات إلى انه يعمل أيضا على الوقاية من فيروس التهاب الكبد سي، ويمنع دخوله إلى خلايا الكبد.
الوقاية من الأمراض المزمنة
توصلت الدراسات إلى ان مركب الكركمين قد يساعد على خفض مستويات الالتهاب في الجسم لدى المرضى، مما يساعد بدوره على الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل:
-التهاب المفاصل الروماتويدي
-أمراض القلب والاوعية الدموية
-بعض أنواع مرض السرطان.
تحسين وظائف المخ
من فوائد الكركمين أيضا انه يعمل على تحسين وظائف المخ، وتحسين الذاكرة، وذلك عن طريق تحفيز الناقلات العصبية، مما يساعد المخ على العمل بالكفاءة المطلوبة. كما وجدت بعض الدراسات الى ان يساعد أيضا على الوقاية من خطر الإصابة بمرضالزهايمر.
التخفيف من الالتهابات
تحتوي مكونات الحليب الذهبي مثل الكركم والزنجبيل والقرفة على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما قد يقلل من آلام المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحليب الذهبي المزيد الوقایة من
إقرأ أيضاً:
هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟
يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
ضرره أكبر من نفعهمجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.
وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.
وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.
مكونات إشكاليةوفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:
المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصةوبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.
كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.
حالة الطوارئ القصوىوإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.
ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.