واشنطن تعيد إدراج جماعة أنصار الله الحوثيين على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، إعادة تصنيف جماعة أنصار الله الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر رسميا إعادة إدراج الجماعة المتحالفة مع طهران في القائمة، مشيرا إلى أن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، فضلا عن زعزعة استقرار شركاء واشنطن الإقليميين والتأثير على حركة التجارة البحرية العالمية.
كما أضاف البيان أن الجماعة أطلقت أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن هجماتهم المتكررة على الشحن الدولي ساهمت في تفاقم التضخم العالمي.
وأكد أن السياسة الأمريكية الجديدة تهدف إلى التعاون مع الشركاء الإقليميين لتقويض قدرات الحوثيين وحرمانهم من الموارد التي تدعم هجماتهم.
وأفاد البيان أيضا بأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستنهي أي علاقة مع الكيانات التي قدمت دعما ماليا للجماعة.
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالجيش الإسرائيلي ينشر لحظات انطلاق طائراته لتنفيذ غارات على اليمنطوفان غير مسبوق: مسيرة مليونية في اليمن نصرة لغزة وترحيبا بوقف النار وتقول لإسرائيل "وإن عدتم عدنا"يذكر أن إدارة ترامب سبق أن صنفت جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية في يناير 2021، إلا أن إدارة الرئيس جو بايدن ألغت هذا التصنيف بعد شهر من توليه السلطة، قبل أن يعيد تصنيفها لاحقا كمنظمة إرهابية عالمية، مما سمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى اليمن حينها.
من جانبه، علق نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي، نصر الدين عامر، على القرار قائلا: "إدراج واشنطن للجماعة في قائمة الإرهاب سيفشل كما فشلت في البحر".
وأكد أن القرار يستهدف الشعب اليمني بسبب دعمه لغزة، معتبرا ذلك "شرفا كبيرا وجزءا من نضال هذا الشعب وجهاده".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمن الحوثيون يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويتعهدون بوقف عملياتهم العسكرية غارة أميركية بريطانية على صنعاء وإسرائيل تعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون تجاه تل أبيب غزةدونالد ترامبجو بايدنالولايات المتحدة الأمريكيةالحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب ضحايا غزة إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين غزة دونالد ترامب جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية الحوثيون دونالد ترامب غزة ضحايا إسرائيل روسيا فلاديمير بوتين ألمانيا طعن كوارث طبيعية بشار الأسد جريمة إيران یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
واشنطن وبكين.. صفقات من هنا وانتقادات من هناك
رغم تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، لا يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية الوصول إلى "صفقة تجارية" مع الدولة الآسيوية، على حد قوله.
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة، قال ترامب إنه من "الممكن" التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع بكين. ووصف الزعيم الجمهوري العلاقة التي تجمعه بنظيره الصيني شي جين بينغ بأنها "علاقة رائعة".
وبينما تتسم تصريحات رئيس البيت الأبيض بدبلوماسية واضحة، يظهر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية "أقل لطفًا" تجاه الصين، حيث قام المكتب الحكومي بتغيير المصطلحات المستخدمة للإشارة إلى الصين. وقد سلطت هذه التغييرات الضوء على العجز التجاري بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، سلط قسم العلاقات الاقتصادية في وزارة الخارجية الأمريكية الضوء على المخاوف التي تواجهها الشركات الأمريكية فيما يتعلق بتحديات العمل في الصين. وأشار إلى أن اقتصاد بكين يُعتبر "أحد أكثر المناخات الاستثمارية تقييدًا في العالم".
Relatedالصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟الصين لأمريكا: "صححوا أخطاءكم" بعد تغيير الصياغة بشأن تايوانالرئيس الصيني يقبل دعوة بوتين لحضور احتفال "يوم النصر" في موسكو.. هل يرسل شي رسالة مشفرة إلى ترامب؟وأفادت صفحة الويب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية أيضًا، أن العملاق الآسيوي "يشارك في ممارسات تجارية غير عادلة، بما في ذلك استخدام العمالة القسرية والإعانات الحكومية الضخمة. وهذا يضع الشركات الأمريكية في وضع غير مواتٍ ويجعلها متواطئة في انتهاكات الصين لحقوق الإنسان".
وفي وقت سابق، حذفت الخارجية الأمريكية عبارة "لا ندعم استقلال تايوان" من موقعها الإلكتروني، في خطوة أثارت غضب بكين، ودفعتها إلى مطالبة البيت الأبيض بالتراجع عن '"أخطائه".
من جهتها، أعربت الخارجية الصينية عن معارضتها فرض واشنطن رسوما جمركية من جانب واحد، وقالت إنها "ستواصل اتخاذ التدابير لحماية مصلحتها".
وكانت بكين قد أكدت أنها تتوجه لفرض رسوم جمركية مماثلة على واشنطن. فبمجرد دخول قرار ترامب بفرض 10% من الجمارك على جميع الواردات حيز التنفيذ في وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الدولة الآسيوية أنها ستفرض رسوما بنسبة مماثلة، بل وأعلى أيضا.
وأعلنت في ذلك الوقت أنها بدأت تحقيقًا حول الاحتكار في شركة "ألفابيت" المالكة لغوغل، وقامت بإدراج سلسلة من الشركات الأمريكية مثل "بي في إتش كورب" الشركة الأم لعلامات تجارية مثل كالفن كلاين، والشركة الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية إلومينا في "قائمة الكيانات غير الموثوقة".
وأمام هذا الواقع، يخشى العديد من المراقبين أن تؤثر الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية سلبا على الاقتصاد العالمي، مما قد يدخله في حالة من الضبابية الاقتصادية التي ستنهك الدول.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتقادات أوروبية لترامب بعد وصفه زيلينسكي بـ"الديكتاتور" فرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئية ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السعودي دونالد ترامبشي جينبينغالتجارة الخارجيةالصينالولايات المتحدة الأمريكيةالرسوم الجمركية