مروحيات وحواجز ومئات الجنود.. البنتاغون يتحرك لمحاربة الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) -اليوم الأربعاء- أنها سترسل 1500 عنصر إضافي من الجيش والاستخبارات معززين بطائرات مروحية لتكثيف مراقبة حدودها مع المكسيك، كما أعلنت أنها ستوفر جسرا جويا عسكريا لدعم ترحيل أكثر من 5 آلاف مهاجر غير نظامي من الأراضي الأميركية.
وتأتي الإجراءات المعلن عنها بعد يومين فقط من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بالهجرة.
وقال البنتاغون إنه سيبني حواجز مؤقتة ودائمة للحد من عمليات العبور غير القانونية للحدود والاتجار غير المشروع، وأوضح أن الإجراءات التي يقوم بها في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية مجرد بداية.
زيادة بنسبة 60%من جهته، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، روبرت ساليساس، إن ترامب وجهه لاتخاذ الإجراءات المناسبة للسيطرة على الحدود الجنوبية.
وأوضح "شكلت فريقا للإشراف على تنفيذ الأوامر التنفيذية للتصدي للهجرة غير النظامية".
وأشار إلى أن نشر 1500جندي إضافي على الحدود مع المكسيك يمثل زيادة بنسبة 60% للقوات التي كانت هناك.
وتنضم القوات الإضافية إلى نحو 2200 جندي في الخدمة الفعلية وآلاف الجنود من الحرس الوطني الموجودين بالفعل على الحدود.
وأصدر ترامب في فترة ولايته السابقة أمرا بإرسال 5200 جندي للمساعدة في تأمين الحدود مع المكسيك، كما نشر الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن جنودا على الحدود أيضا.
إعلان هناك المزيدونقلت وكالة رويترز عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه قوله إن هذه على الأرجح هي الدفعة الأولى من القوات التي سترسل إلى الحدود، وإن العدد قد يزيد.
وأضاف المسؤول أن الطائرات العسكرية الأميركية قد تستخدم أيضا في ترحيل المهاجرين، لكن هذا الأمر لم تتم الموافقة عليه بعد.
وأعلن ترامب في أول يوم له في منصبه أن الهجرة غير الشرعية حالة طوارئ وطنية، وكلف جيش بلاده بمساعدة أمن الحدود، وأصدر حظرا واسع النطاق على اللجوء، واتخذ خطوات لتقييد حصول الأطفال الذين يولدون على الأراضي الأميركية على الجنسية تلقائيا.
وفي 20 يناير/كانون الثاني، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بإرسال البنتاغون أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق "سيطرة كاملة في العمليات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة".
وجاء في الأمر التنفيذي "في غضون 90 يوما، سيتعين على وزيري الدفاع والأمن الداخلي التوصية بما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات إضافية، تتضمن الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807".
ويسمح قانون التمرد لعام 1807 لرئيس الولايات المتحدة بنشر الجيش لقمع التمرد المحلي. واستُخدم القانون في السابق لقمع الاضطرابات المدنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على الحدود
إقرأ أيضاً:
بقيادة ماسك..البنتاغون يخفض عدد الموظفين المدنيين بـ 5%
قالت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الجمعة، إنها ستخفض قوتها العاملة المدنية بنسبة 5% على الأقل، في خطوة جديدة في إطار رغبة إدارة الرئيس دونالد ترامب المعلنة في خفض عدد الموظفين الفدراليين.
وقال المسؤول الكبير في البنتاغون دارين سيلنيك في بيان، إن الهدف من إلغاء الوظائف "تمكيننا من أن نكون أكثر كفاءة وإعادة تركيز الوزارة على أولويات الرئيس". وأضاف، "نتوقع تسريح ما يقرب من 5400 عامل تحت الاختبار ابتداءً من الأسبوع المقبل في إطار هذا الجهد الأولي، وبعد ذلك سنجمّد التوظيف بينما نجري مزيداً من التحليل لاحتياجاتنا من الموظفين".The Pentagon will trim its civilian workforce by 5% to 8%, starting with next week's release of about 5,400 probationary employees, Defense Department officials announced Friday. https://t.co/BjqeVzMahj
— The Washington Times (@WashTimes) February 22, 2025وكان وزير الدفاع بيت هيغسيث قال في اليوم السابق، إنه "ليس من المصلحة العامة" الإبقاء على هؤلاء الموظفين، مشيراً إلى أنه يريد التركيز على الموظفين تحت الاختبار الذين لديهم "تقييم سيئ" والذين يسهل الاستغناء عنهم.
كما أعلن هيغسيث أن اللجنة التي يقودها إيلون ماسك، سيكون لها "نفاذ واسع" إلى البنتاغون لاستهداف السياسات الديموقراطية ولا سيما تلك التي تشجع على التنوع.
وكلف ترامب، إيلون ماسك باقتطاعات كبيرة في الإنفاق العام مع خفض كبير في عدد الموظفين في الإدارة فضلاً عن إلغاء برامج تشجع على إشراك المرأة والأقليات.
وذكر هيغسيث أن لجنة مارسك للكفاءة الحكومية ستعمل على "إيجاد التجاوزات وتحديد آخر مخلفات برامج جو بادن والووك (نسبة إلى ثقافة الووك أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز) وكل السخافات حول التغير المناخي التي ليست في قلب مهمتنا والتي سنتخلص منها تالياً".