فوائد مشروب التوت الأسود في علاج نزلات البرد والإنفلونزا.. يقوي المناعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض التنفسية، خلال فصل الشتاء التي قد تحتاج لعلاجات كثيرة وطويلة الأمد، ما ينتج عنها الشعور بالإرهاق طوال الوقت، لذلك يتجه البعض إلى المشروبات الطبيعية، ظنًا منهم أن تعالج تلك الأعراض، ومن بينهم مشروب التوت الأسود، ولكن هل يقضي المشروب على الإنفلونزا ونزلات البرد؟
فوائد مشروب التوت الأسودمشروب التوت الأسود، من المشروبات التي تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تخفف من أعراض الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، ولكن لا يعد المشروب علاجًا فعالًا للتخلص من تلك الأعراض، وفق ما أوضحه الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
يحتوى التوت الأسود على فيتامين سي، الذي يُعتبر من العناصر الأساسية في تقوية جهاز المناعة، وهو ما يساعد في تحفيز إنتاج خلايا المناعة، التي تحارب العدوى، كما أنه قد يساهم في تقليل مدة وشدة الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، حسب «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن».
التوت الأسود لا يعالج الفيروساتمشروب التوت الأسود، قد لا يعالج الفيروس مباشرة ولا علاجًا شافيًا رغم فوائده، ولكنه يساهم في تحسين قدرة الجسم على التعامل مع العدوى، خاصة أنه يحتوي على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة، مثل الأنثوسيانين والفلافونويدات، التي تساهم في تقليل الالتهابات، وتساعد في تقليل الاحتقان والتهيج الذي يصاحب نزلات البرد أو الإنفلونزا.
تعمل مضادات الأكسدة على محاربة الجزيئات أو ما تعرف بالشوادر الحرة، التي تضر بالخلايا وتساهم في الإصابة بالأمراض، وبسبب احتواء التوت الأسود على نسبة عالية من الألياف والماء، يساعد في الحفاظ على الترطيب وتنظيم الهضم، الذي يعد مهما للغاية خلال فترة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا لتخفيف الأعراض مثل الجفاف والسعال، إذا هو مجرد مكمل غذائي يمكن أن يساهم في دعم الجهاز المناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد الإنفلونزا أعراض نزلات البرد التوت الأسود
إقرأ أيضاً:
وداعا للخرف.. مشروب يحمي من الزهايمر وأمراض الدماغ
لا يوجد علاج لمرض الزهايمر والخرف حاليا وتركز العلاجات إلى حد كبير على جعل المرضى مرتاحين والتعامل مع الأعراض حيثما أمكن ومع ذلك، يظهر بحث جديد أن مفتاح حماية وعلاج التنكس العصبي يمكن أن يكمن في الأمعاء بدلا من الدماغ.
أثبتت الدراسات السابقة العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، لكن الأبحاث الجديدة المنشورة في مجلة تكامل سلوك الدماغ والمناعة، تبحث في أطعمة أكثر تحديدا وتأثيرها على الظروف، وهو اللبن الرائب .
الرائب هو نوع من الحليب المخمر الذي يحتوي على مجموعة من البروبيوتيك ويقال إنه يساعد على إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول وصحة الجهاز الهضمي. يمكن أن تعني فوائد الأمعاء هذه أنها تحمي أيضا من مرض الزهايمر.
قال الباحثون: "هناك فوائد محتملة لاستخدام الرائب في إدارة مرض الزهايمر، حيث أظهرت مزايا متعددة فيما يتعلق بالملف الالتهابي وتحسين الأعراض في اللافقاريات والقوارض ودراسات البشر".
ارتفعت شعبية الرائب خلال السنوات الأخيرة كجزء من اتجاهات العافية المتنامية، غالبا ما يدافع البروفيسور تيم سبيكتور الخبير في زوي عن الطعام المخمر.
وجدت الدراسة أن البروبيوتيك مثل تلك الموجودة في الرائب "لديها القدرة على الوقاية من المرض وتأخير الخرف" بسبب تأثيرها الكبير على صحة الأمعاء والاتصال اللاحق بالدماغ، يعتقد أيضا أن خصائصه المضادة للالتهابات هي لاعب رئيسي في هذا الدور الوقائي.
أكد الخبراء على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وخاصة التجارب البشرية، لفهم التفاعل بين الرائب والتدهور المعرفي بشكل كامل، على وجه الخصوص الآثار طويلة الأجل للرائب الذي يتم دمجه مع العلاجات الوقائية الأخرى المعروضة حاليا، والجرعات اللازمة للحصول على آثار إيجابية وفي أي مرحلة من مراحل تطور المرض سيعمل الرائب بشكل أفضل.
بعض حالات مرض الزهايمر موروثة ومغلفة في علم الوراثة للشخص، لكن البعض الآخر هو نتيجة لعوامل بيئية ونمط الحياة.
يمكن الوقاية من أكثر من 30٪ من حالات الزهايمر عن طريق تغيير هذه العوامل، يتضمن ذلك تجنب الحالات الصحية الأخرى التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: gloucestershirelive