شكاوى من ارتفاع الكهرباء للتعرفة المرتبطة بالزمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
#سواليف
أجمع #ممثلو #قطاعات_إنتاجية شملتها الحكومة بـ”المرحلة الثانية للتعرفة المرتبطة بالزمن” على أن تأثير قرار #تطبيق هذه المرحلة ستكون له #آثار_سلبية_عكسية على قطاعاتهم نظرا لطبيعة عملها التي تستوجب تشغيل معدات خاصة على مدار الساعة، وذلك وفق ما نقلته صحيفة الغد.
وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أول من أمس عن إطلاق المرحلة الثانية من تطبيق #التعرفة_الكهربائية_المرتبطة_بالزمن اعتباراً من بداية العام الحالي، ليشمل قطاعات البنوك والمستشفيات الخاصة وضخ المياه والفنادق (مستوي/ثلاثي)، بهدف تخفيض فاتورة الكهرباء وتحسين استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة كفاءتها على أن يسمح للقطاعات المشمولة بالتطبيق الاستفادة من تعرفة كهربائية مرنة ومحفزة بسعر مخفّض عند استهلاك الطاقة خارج أوقات الذروة وتأخذ في الاعتبار التغيرات في الطلب على الطاقة والتمّكن من إدارة الأحمال على مدار اليوم بعكس التعرفة التقليدية الثابتة.
وقال نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات إن “التعرفة المرتبطة بالزمن المعلن عنها لن تنعكس إيجابا على القطاع بل سيكون لها أثر معاكس لأن قيمة التعرفة ارتفعت خلال فترة ذروة التشغيل في وقت يصعب فيه نقل الأحمال إلى فترة خارج الذروة التي حددتها هيئة الطاقة نظرا لطبيعة عمل الفنادق التي تستلزم التشغيل عل مدار الساعة”.
وبين في هذا الخصوص أن عمل الفنادق يختلف عن غيرها من القطاعات مثل القطاع الصناعي على سبيل المثال، إذ لا يمكن إلزام نزلاء الفندق بالتحرك في ساعات معينة أو البقاء في غرفهم بساعات أخرى، وكذلك الأمر ينطبق على المؤتمرات أو الحفلات بأن تكون في فترات خارج الذروة المحددة.
وبين أن كلف الكهرباء تشكل من 18 % إلى 22 % من الكلفة التشغيلية للفنادق، فيما تزيد هذه الكلفة في الفنادق الشاطئية والمنتجعات وذلك لاحتياجها إلى تشغيل مراف أكثر ولفترات أطول.
ويضم القطاع الفندقي في المملكة باستثناء العقبة 631 فندقا مسجلا لدى الجمعية وفقا لهلالات، في حين يشكل القطاع 23 ألف عامل.
وقسّمت التعرفة الجديدة اليوم إلى ثلاث فترات زمنية بحسب الأحمال الكهربائية الفعلية المعتمدة في المنوال التشغيلي للنظام الكهربائي، وتشمل فترة الذروة من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 11 ليلاً، الذروة الجزئية (فترتان) من الساعة 2 مساءً إلى 5 مساءً ومن الساعة 11 ليلاً إلى 5 صباحاً، والفترة خارج أوقات الذروة من الساعة 5 صباحاً إلى الساعة 5 مساءً.
وحثّت الهيئة الجهات المشمولة بالقرار للتفاعل مع التعرفة المرتبطة بالزمن والتحكم بنمط استهلاك الكهرباء وترحيل جزء منها خارج أوقات الذروة، للاستفادة من تعرفة كهربائية بسعر أقل بنسب قد تصل 15 % خلال فترات انخفاض الطلب على الطاقة.
كذلك الأمر بالنسبة لقطاع المستشفيات الخاصة، إذ قال نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة أحمد الأحمد إن القرار الجديد رفع قيمة التعرفة داخل الذروة إلى 151 فلسا بدلا من 140 فلسا هي القيمة الحالية، مبينا أن عمل المستشفيات لا يقتصر على الإنارة والمكاتب بل هناك أجهزة تتطلب التشغيل على مدار الساعة وبكمية استهلاك كبيرة مثل التبريد.
وأوضح أن طبيعة عمل المستشفيات لا يمكن حصرها بساعات محددة، قائلا “ذروة العمل فيها على مدار الساعة، ما يعني أن قيم التعرفة المعلن عنها فيها إجحاف بحق القطاع”.
وطالب بإعادة تعرفة القطاع إلى ما كانت عليه سابقا عند 9 قروش للكيلوواط/ ساعة بما يساعدها على الحفاظ على عملها وخفض كلفها في وقت تتعرض فيها عدد من المستشفيات لأزمات مالية تؤدي إلى تأخير صرف الرواتب فيما أغلقت بعض المستشفيات أبوابها نتيجة للالتزامات المالية.
إلى ذلك، قال مدير إدارة الدراسات والسياسة في جمعية البنوك فادي مشهراوي إن “التعرفة الجديدة لن يكون لها اثر مباشر على القطاع نظرا للحاجة إلى تشغيل أجهزة على مدار الساعة أيضا”.
وأوضح مشهراوي أن الجمعية اجتمعت مع الحكومة في هذا الشأن واتفقت معها على تزويدها بمقترحات التعرفة ليتم ارسالها للبنوك لدراستها إلا أن الحكومة تأخرت في ارسال هذه المقترحات واعلان القرار على نحو مفاجئ، مبينا أن الجمعية لم تنه بعد دراساتها والمتعلقة بكلف الطاقة عليها وكيفية الخفض منها.
يذكر أن الحكومة بدأت بتطبيق المرحلة الأولى من التعرفة المرتبطة بالزمن اعتبارا من الأول من تموز (يوليو) الماضي، وشملت قطاعات (شحن المركبات الكهربائية، والاتصالات، والصناعات المتوسطة والكبرى والاستخراجية، وضخ المياه/اختياري).
ووفقا للهيئة، فإن الوفر المتوقع تحقيقه من تطبيق هذه التعرفة يتجاوز 5.3 مليون دينار سنويا عند ترحيل %25 من الأحمال الكهربائية للفترة خارج الذروة للقطاعات المشمولة بالتعرفة كافة، وبواقع أكثر من مليوني دينار لكل من القطاع الصناعي المتوسط وقطاع ضخ المياه، وتخفيض حوالي 350 ألف لكل من القطاع الصناعي الكبير وقطاع الفنادق، و260 ألف دينار لاشتراكات القوات المسلحة، وأكثر من 100 ألف دينار لكل من قطاع الصناعات الاستخراجية وقطاع الاتصالات، و 86 ألف دينار لقطاع المستشفيات الخاصة، و50 ألف دينار لكل من قطاع البنوك وشحن المركبات الكهربائية العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ممثلو تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن المستشفیات الخاصة المرتبطة بالزمن على مدار الساعة من الساعة ألف دینار لکل من
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع ارتفاع معدلات الجوع والعطش
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية ومخاطر استمرار سياسة التعطيش التي تنتهجها إسرائيل في إطار إبادتها الجماعية للقطاع.
وقال المكتب الحكومي في بيان: "قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. 9 قاصرين يواجهون السجن بسبب مستوطنlist 2 of 214 فلسطينية يقضين "عيد الأم" في سجون إسرائيلend of listوأضاف: "يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، دون أي رادع من المجتمع الدولي".
وحذر من ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة بين أكثر من مليون طفل وكبار السن في القطاع، جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وتابع أن تلك السياسة "تُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة".
كما حذر من مخاطر سياسة التعطيش التي تنتهجها إسرائيل بغزة عبر تدمير آبار المياه وعرقلة حصول المدنيين على المياه.
وأكد أن القطاع يعاني من أزمة مياه خانقة "تهدد حياة الشعب الفلسطيني في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية".
إعلانويوم السبت، نقل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن بيان مشترك لسلطة المياه والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قوله إن إسرائيل دمرت ما يزيد على 85% من مرافق خدمات المياه والصرف الصحي بشكل كلي أو جزئي، وأخرجتها عن الخدمة.
وأفاد المركز الحقوقي، نقلا عن تقييم أصدرته منظمة أوكسفام، بأن المرافق المتضررة شملت 1675 كيلومترا من شبكات المياه والصرف الصحي، و85 محطة لتحلية المياه، و246 بئرا، بالإضافة إلى تدمير 40 خزانا كبيرا للمياه.
وفي السياق، قال المكتب الحكومي إن إسرائيل تعمل على قتل الحياة المدنية في القطاع حيث تواصل منع إدخال غاز الطهي والوقود ما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية.
ولفت إلى أن منع الوقود تسبب أيضا بشل قطاع المواصلات، الأمر الذي جعل التنقل داخل القطاع شبه مستحيل، وزاد من معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى الوصول للمستشفيات والمراكز الطبية.
وأدان المكتب حالة الصمت الدولي والعربي أمام تصاعد مخاطر الكارثة الإنسانية المركبة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي الخانق. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يواجهون الموت البطيء في قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.